• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / الثقافة الإعلامية


علامة باركود

تواصل لا تفاصل

تواصل لا تفاصل
د. ماجد محمد الوبيران


تاريخ الإضافة: 9/7/2017 ميلادي - 15/10/1438 هجري

الزيارات: 9277

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تواصل لا تفاصل

 

أتردَّدُ كثيرًا في استخدام أيِّ برنامج من برامج التواصل الاجتماعي؛ وذلك لكثرتها، ولتنوُّعِها، ومخافةَ تضييع الوقت في التنقل بين تلك البرامج، ولعلمي بأن أيَّ برنامج تفاعليٍّ يظهر هو برنامج لن يكون الأخير في هذا العصر العلميِّ المتسارع!

 

والحقيقة أن من يدخل عالم هذه البرامج، فسيعلم كم من الجهد المبذول من تلك العقول الجبارة التي تعمل ليلَ نهارَ من أجل إيجاد برنامج يتميز عن الآخر، وفيه ما لا يوجد في أي برنامج، والعمل على حمايته، وتطويره باستمرار، وجعله هو البرنامج الأولَ لدى المستخدِم.

 

والحقيقة - أيضًا - التي لا مراء فيها، والقادمة من طريق الإجابة عن تساؤلي:

هل كلُّ هذا الجهد الكبير، والعمل الدؤوب، والتطوير المستمر هو من أجل تقريب الناس مع بعضهم بعضًا في عالمٍ من الود والتَّصافي؟!

أشكُّ في هذا!

 

ربما يكون من ضمن الأهداف تقريبُ الأفكار وفق منهاج محدد، وصهر كثير من المعتقدات التي يرفضها المصمِّمون، والترويج لأخرى يؤمنون بها، ويسعَون من أجل تحقيقها!

أقول هذا؛ لأنني أرى الواقع يقوله، فالناس قبل هذه الوسائل كانت تعيش في هدوء كبير، إلا من بعض القضايا التي كانت موجودة، ولا تزال، بل بظهور هذه الوسائلِ زادت في زمانها الحروبُ، والخلافات، والعنف، والقتل، والتدمير، بل أسهم بعضها بشكل مباشر في سقوط حكومات، وتأزم مجتمعات!

 

ولكن وقد صارت هذه الوسائل واقعًا جذبنا كما جذب الكثيرين من كبار وصغار، وذكور وإناث؛ فإن بأيدينا أن نجعل منها وسائلَ تواصلٍ حقيقيٍّ، ننشر من خلالها أنوار المعرفة، وأضواء العلم، ونسعى من خلالها إلى رعاية القيم، وإحياء الأخلاق، ونَحذر ونُحذِّر من كل فكر هدَّام، وعمل يسعى لتقويض المجتمع، وبثِّ سموم الخلاف، والاختلاف، والفُرقة.

 

ولنجعلْ تجربتَنا مع هذه الوسائل الحياتية كمجتمع تجربةً فريدة نُفيد منها؛ ونعرف أسرارها وأسبارها، فنكون منها في مأمن، وتكون مشاركاتنا فيها مثمَّنة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة