• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / الثقافة الإعلامية


علامة باركود

الإعلام الاقتصادي

كيندة حامد التركاوي


تاريخ الإضافة: 15/4/2017 ميلادي - 19/7/1438 هجري

الزيارات: 13347

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإعلام الاقتصادي


عُرفت الدعاية بتعاريف كثيرة منها: استخدام الرموز على نحو متعمد منظم ومخطط من خلال الإيحاء أساساً وما يتصل به من تكنيكات نفسية، بقصد تغيير الأفعال الظاهرة في نهاية الأمر عبر خطوط حددت سلفاً، وقد تكون الدعاية واضحة والقصد منها معلناً أو قد تستخفي بمقاصدها وهي تقع دائماً في نطاق اجتماعي ثقافي لا يمكن بدونه أن تفهم ملامحها النفسية أو الثقافية.

• وهي فن التأثير والممارسة والسيطرة والإلحاح والتغيير والترغيب أو الضمان لقبول وجهات النظر والآراء أو الأعمال أو السلوك أو كلاهما معاً. وإن الدعاية هي الاحتيال عن طريق الرموز[1].


ويعتبر الإعلام أحد المقومات الأساسية في الحفاظ على البيئة حيث يتوقف إيجاد الوعي البيئي وإكساب المعرفة اللازمين لتغير الاتجاهات والنوايا نحو القضايا البيئية على نمو المعلومات ونقلها وعلى استعداد الجمهور نفسه؛ ليكون أداة في التوعية لنشر القيم الجديدة أو الدعوة للتخلي عن سلوكيات قائمة. لا بد أيضاً أن تدرك الأجهزة القائمة على أمور الشرعية والتنشئة والتربية هذه الحقيقة وتصمم برامجها بأساليب ومضامين وطرق مختلفة في التخاطب والاتصال حول المشكلات البيئية.


تبعاً إلى مختلف الشرائح التي تخاطبها بحيث تجعل كل الجماهير فاعلة وايجابية في المحافظة على البيئة [2].


ترتبط التربية الاقتصادية الإسلامية ارتباطاً وثيقاً بحماية البيئة؛ لأن البيئة هي المحيط الحاضن للإنسان، وهي المورد الرئيسي لطعامه وشرابه وكافة مستلزمات حياته، وبقدر حماية البيئة والحفاظ على مواردها وترشيد طاقاتها، يسود المجتمع الرفاهية الاقتصادية، ويتمتع الإنسان بالصحة والعافية، والأمن والاستقرار.


ولما كان الإعلام هو الترجمة الموضوعية للأخبار والحقائق، وتزويد الناس بهما بشكل يساعدهم على تكوين رأي صائب في واقعة من الوقائع، لذا يجب الاستفادة من الإعلام في التربية الاقتصادية من خلال:

• تنظيم حملات إعلامية تخص الجوانب الاقتصادية البيئية الأكثر إلحاحاً في المجتمع وبشكل مستمر ومبرمج ومتعدد الجوانب.


• أن تقوم وسائل الإعلام العربية بتكثيف برامجها لتحقيق دورها الإرشادي والتوجيهي في مجال البيئة، والتركيز على الارتباط الوثيق بينها وبين أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.


• التركيز على الإدارة الرشيدة وحسن استخدام مصادر الطاقة المتجددة.


• مخاطبة الإعلام الاقتصادي الهادف لعقل الطفل المسلم، بصيغة تربوية بناءة من خلال، بساطة الكلمة، وثراء المضمون، وجاذبية الإعلان بالصورة الخلابة والألوان الزاهية، واللحن الجميل.


إن المعالجة الإعلامية لقضايا التربية الاقتصادية كانت ولا تزال معالجة جزئية آنية تدور في نطاق إعلان خاطف لترشيد الماء أو الكهرباء، ويقابلها مئات الإعلانات لشراء المستلزمات المنزلية، والأغذية والألبسة ومستحضرات التجميل و... وفي هذا قمة التناقض والإسراف.



[1] الأبياري، فتحي، الإعلام الدولي والدعاية، 152.

[2] القضاة، علي منعم، مكانة البيئة في الإعلام، عمان، وزارة الثقافة، ط1، 1416هـ/ 1996م، 11.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة