• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد


علامة باركود

سرطان المؤسسات والشركات

علي الغامدي


تاريخ الإضافة: 13/12/2015 ميلادي - 2/3/1437 هجري

الزيارات: 4070

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سرطان المؤسسات والشركات


عندما نسمع أو نقرأ كلمة "سرطان" يتبادر إلى أذهاننا مباشرة ذلك المرض الفتّاك الذي أودى بحياة كثير من الناس على مستوى العالم، ولكني في هذه السطور سوف أستعرض لكم مرضًا شبيهًا بمرض السرطان، ولكنه يصيب المؤسسات والشركات، وقد يكون له بالغ الأثر على مسيرتها ونجاحها إذا تمكّن منها واستشرى بين موظفيها.

 

في ظني أنكم تنتظرون معرفة هذه الظاهرة القاتلة، ومعرفة أسباب وجودها، وكيفية معالجتها والقضاء عليها.

 

السلبية، أو ما يسمى: الموظَّف السلبي الذي ينظر لكل ما حوله بنظارة سوداء.

 

في كل اجتماع وفي معظم اللقاءات تجده يتحدث فقط عن السلبيات، وعن الأخطاء التي وقعت داخل المؤسسة، ويستجلب أحيانًا أحداثًا تاريخية قديمة؛ ليقنع من حوله بصدق كلامه وتحليلاته.

 

أي قرار يصدر، مهما كانت إيجابيته، تجده يتفنَّن في تفسيره تفسيرات سلبية.

 

يحاول السيطرة على الموظفين الجدد فيعمل على تثبيط هممهم وإبداعاتهم، بتلقينهم كل ما هو سلبي داخل المنظمة، أملًا منه أن يسيروا في مساره، ويصبحوا أداةَ هدم بيده.

 

ألم أقل لكم: إنه أشبه بمرض السرطان، بل هو أفتك منه.

 

فكم رأينا مِن أصحاب هِمَم عالية وعقول ناضجة انحدرت في الحضيض، وأصبحت أداةَ هدم وتخلُّف، ونشر للفوضى داخل المؤسسات والشركات.

 

لعل من أهم أسباب ظهور هذا المرض: عدم وجود لقاءات فردية بين المسؤول والموظفين، يتم فيها الاستماع والإنصات لطموحاتهم وشكاواهم وطلباتهم، وإنجاز ما يمكن إنجازه منها، وعلاج ما يمكن علاجه.

 

كما أن التعامل مع الموظفين بتفرقة قد يكون أيضًا أحد أهم الأسباب لتفشي هذه الظاهرة.

 

كما أن الخلافات الأسرية قد تُلقي بظلالها على السلوك السلبي للموظف داخل المؤسسة.

 

ولعلي أستعرض أهم طرق علاج هذه الظاهرة القاتلة؛ وذلك بمعرفة هؤلاء الموظفين أولًا، والتعامل معهم بحكمة الاستماع والإنصات إليهم، ومحاولة حل مشاكلهم التي قد تكون محقَّة في بعض الأحيان.

 

كذلك من الأمور التي تساعد على القضاء على هذه الظاهرة: إقامة الدورات المكثفة التي تركز على تنمية مهارات التفكير الإيجابي لدى الموظفين، ويحبَّذ أن يلقيَها أطباء نفسيون؛ فهم الأقدر علميًّا على علاج مثل هذه الظواهر السلبية التي لها ارتباط كبير بالتركيبة النفسية للموظف.

 

كما أن إقامة العدل والإنصاف بين الموظفين هي الطريق الصحيح لخَلْق بيئة عمل صحية وإيجابية.

 

أما ما يخص المشاكل العائلية للموظفين، فحبذا إقامة بعض الدورات التي تساهم في خلق بيئة أسرية قوية؛ مما سينعكس إيجابًا على الموظف داخل المؤسسة.

 

إذا لم تُجدِ كل هذه المحاولات مع بعض هؤلاء السلبيين، فتطبيق النظام عليهم هو العلاج الأخير، وقد تضطر مجبرًا للاستغناء عن خدماتهم؛ حفاظًا على بقية أفراد المؤسسة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- سلمت أناملك أستاذ علي الغامدي
فرحان العنزي - المملكة العربية السعودية 29/03/2016 12:24 AM

الموضوع جميل و الأجمل منه عدم الاكتفاء بطرح المشكلة ولكن بوضع حلول عملية وسهلة التطبيق
سلمت يمينك يا أبو ريان

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة