• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد


علامة باركود

مصرف إسلامي لا جمعية خيرية

مصطفى محمود سليخ


تاريخ الإضافة: 19/12/2009 ميلادي - 3/1/1431 هجري

الزيارات: 6408

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
مضَى ما يقربُ من نصف قرن على بدايةِ العمل المصرفيّ الإسلامي، وهو في تطوّر مستمر، ولكنّه ما زال يحتاجُ إلى العمل الدؤوبِ والجهود الجادة حتى يصل إلى مستوى المنافسة، بل يجبُ أن يصلَ إلى أعلى من مستوى المنافسة لأنه ينطلقُ من شرعية ربّانية لا من قوانين وضعية.

عندما سمع الناسُ لأوّل وهلة بالمصارف الإسلامية هُرِع الكثير من الناس إلى التّعامل معهُا هرباً من شبح الربا.

ولا نبالغ إذا قلنا إن كثيراً منهم واجه صدمة كبرى جعلته يعيد النظرَ في التّعامل مع المصارف الإسلامية لمّا صدمتهم أرباحها في قضايا التمويل والتّعامل، ووجدوا أن العائد الذي تقتضيهِ الكثير من المصارف الإسلامية يربو على فوائد كثيرٍ من البنوك الربوية (التقليدية) وعلَت أصوات الكثير عبرَ وسائل الإعلام، أو في المجالسِ العامة بالتنديد بالمصارف الإسلامية وتذكيرها بسماحةِ الإسلام ويُسر معاملاته، وأعلنوا خيبَةَ أملهم من جراء ما وصلت إليه أمة الإسلام..!!

لكن إذا رجعنا إلى الواقعِ رأينا أنّ الأمر لا يحسب بهذا الشكل، ولا يُحسم بهذه الطريقة. فالمصارف الإسلامية أولاً وأخيراً مؤسسات ربحية تعمل لصالحها وصالح عملائها، فهناك أموالٌ يجب أن تعملَ وتتحرك، وهناك أجور يجب أن تُدفع، وأرباحٌ يجب أن توزع، وقاعدة صلبة يجب أن تقِف عليها حتى لا تنحسر فتنقرض... ويكفينا أنها تقي من الربا وتبقى قائمة.

وإن كنّا نَهيبُ بالقائمين عليها أن يتجهوا إلى النواحي الخيرية، والبناء المجتمعي، والقرض الحسن، ونوافذ الإحسان، ومحاكاةِ البُعد الإنساني والاجتماعي للإسلام، وأخلاقيات التعامل الإسلامية حتى يكونوا على مستوى التصور الإسلامي. فالإسلامُ لم يكن يوماً قط ينظر إلى الماديات دون المعنويات، أو إلى النظريّ دون العمليّ، أو إلى القواعد دونَ المقاصد، بل كان دائماً كلاً متكاملاً لا يقبل التجزئة ولا ينفكُّ عن النظر من جميع الزوايا.

وفي النّهاية هذا واقعٌ يجب أن يفهم كما هو لنعمل جميعاً من أجل الرقي بهذا الواقع إلى مستوى أعلى وأفقٍ أسمى من الإبداع العملي والاجتماعي والخلقي فكراً وثقافةً ومعاملةً، فقد أغرقنا كثيراً في التحدث عن المثاليات ونحن لا نزال في مؤخرة الأمم.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- لايموت الديب ولا يفنى الغنم
أبو مروان - الكويت 26/12/2009 03:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أسمانا الله بالأمة الوسط
وممكن تحقيق هذه الوسطية بالعمل المصرفي الإسلامي بالتوفيق بين مصلحة المصرف والعميل على السواء


وننتظر مزيدا من المقالات المميزة
1- حلم إطابة مطعمنا، لا تكثير أرباحنا..
مسلمة - مصر 21/12/2009 08:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه عز وجل نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزا الله الأخ الكريم كاتب المقال خيرا..
ولي تعليق وحيد هو أن إنشاء مصارف إسلامية تقوم على الشريعة حقيقة لا اسما، لا زال حلم كثير من المسلمين الذين يحرصون على أكل الحلال الطيب، ويحذرون ما سواه.
وأتمنى حقا لو تنبه لذلك بعض أصحاب رؤوس الأموال، ليعموا أنهم لن يخسروا أبدا بإنشاء بنوك إسلامية تتبع الشريعة الإسلامية في كل صغيرة وكبيرة.
ولقد كنت في بداية تعاملي مع البنوك الإسلامية (في مصر) لا أهتم بما يعطونيه من عوائد، ولو كان دولارا واحد، فكنت أسعد به جدا، وأقول حلال طيب.
بل وكلما كان الفرق في الأرباح بين البنوك الربوية والإسلامية كبيرا كان يسعدني ذلك أكثر وأقول: شيء تركناه لوجه الله.
وكنت أطمع أن أكون باحتمالي الربح القليل أشارك في بناء صرح اقتصادي إسلامي، ستزيد أرباحه يوما ويكون ذلك في ميزان حسناتي..
لكن ما صدمني حقيقة لم يكن قلة العائد، ولا كثرة ما يتقاضاه البنك من رسوم وإنما ما أثار ريبتي قلة وعي بعض الموظفين بالأمور الشرعية، و عدم حماس بعض المديرين لفكرة البنوك الإسلامية أصلا، فلم آمن أن أبقي أموالي بها.
وما تبدد لدي لم يكن حلم الأرباح الكبيرة وإنما كان حلم إطابة مطعمي
ولازلنا ندعو الله عز وجل أن يسدد علماءنا وولاة أمورنا وأغنيائنا حتى تقام مصارف إسلامية حقا، ليعم الخير والبركة.
اللهم آمين..
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة