• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد


علامة باركود

الوقف في المجال العسكري والتعليمي

الوقف في المجال العسكري والتعليمي
الطاهر زياني


تاريخ الإضافة: 4/1/2015 ميلادي - 14/3/1436 هجري

الزيارات: 5535

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الوقف في المجال العسكري والتعليمي

تطوره وطريقة الاستثمار فيه

 

جاء في حديث مالك بن أوس: "إن أموال بني النضير كانت مما أفاء الله على رسوله مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب، فكان ينفق على أهله منه نفقة سنته، وما بقي منه جعله عدة في سبيل الله، في السلاح والكراع "، وورد أيضاً قول إبراهيم النخعي: "كانوا يوقفون في السلاح والكراع".

 

وبهذا تسارع السلف إلى حبْس السلاح والكراع ثم بناء الربط الوقفية، بسبب كثرة الفتوح الإسلامية، ثم توسعت هذه الربط لتشتمل على التدريس كما مر من كلام طارق حجار: "أضافت تلك الأربطة إلى وظيفتها الجهادية العسكرية وظيفة التدريس والتأليف من قبل العلماء والفقهاء المرابطين فيها، وقد حظيت باهتمام المسلمين فكثر الواقفون عليها".

 

وقد بدأ ظهور هذه الربط في أواخر زمن التابعين كما أسلفنا، ربما مصداق ما خرجه الفاكهي في أخبار مكة (2 /283) من حديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مضى من هجرتي إلى المدينة خمسون ومائة سنة فعليكم بالجوار والرباط" قالوا: يا رسول الله، وإن بالحرم لرباطاً؟ قال صلى الله عليه وسلم: "نعم، أفضل الرباط، إن الكعبة لا تأمن أن يأتيها عدوها ليلا أو نهارا، إذ من أرجائها الرباط يومئذ أفضل رباط تحت ظل السماء لمشرق أو مغرب".

 

وأعتقد بوجود رِبَط في جدة لأنها هي المدخل إلى مكة وغيرها، فقد خرج الفاكهي أيضا (3 /36) عن ابن جريج قال: سمعت عطاء، يقول: "إنما جدة خزانة مكة، وإنما يؤتى به إلى مكة ولا يخرج به منها"، قال ابن جريج: "إني لأرجو أن يكون فضل مرابط جدة على سائر الرباط كفضل مكة على سائر البلدان".

 

ومن أمثلة ذلك أيضا: ما قاله السخاوي في التحفة (1 /345) من ترجمة ربيع بن عبد الله بن محمود: "منشئ الرباط الشهير بمكة بأجياد... سنة أربع وخمسين وخمسمائة".

 

وقال (1 /97) في ترجمة علي بن يحيى (ت627): "وجاور بالحرمين ووقف هناك أوقافاً،... قال أبو مروان: وهو صاحب الرباط بالمروة، على يسار الذاهب إليها، والحمام الذي بأجياد، وهو وقف عليه رحمه الله".

 

ومن أمثلة الأوقاف الاستثمارية على الربط: ما قاله السخاوي في التحفة (2 /304) من ترجمة علي بن يحيى (ت727): "صاحب الرباط الشهير والسقايا التي على باب السلام، وله عليها من النخل أوقاف".

 

ومن قطاع الخدمات: ظهر الوقف في الرباط والحمّام والطاحونة والمطاعم والفنادق: فقد ذكر السمهودي في الوفا (2 /194) قصة احتراق المسجد النبوي وإعادة بنائه ثم قال: "ولما قارب المسجد التمام، شرعوا في المدرسة والرباط المذكورين وجعلوا بذلك منارة تلي باب الرحمة وشرعوا أيضا في رباط بدل رباط الحصن العتيق، وحمام قبالته بناحية ميضأة باب السلام، وفي عمارة سبيل، وطاحون وفرن ومطبخ للجشيشة، ووكالة ذات حواصل في الدور التي اشتروها قبل ذلك من دور العياسا وما يليها في القبلة من أجل السماط الذي أراد السلطان إجراءه بالمدينة الشريفة، وهو أمر لم يسبق إليه على هذا الوجه، قال: "واتخذ لذلك أوقافاً عظيمة متحصل ريعها من الحب سبعة آلاف إردب وخمسمائة إردب.. - كان ذلك في حدود عام ثمان وثمانين وثمانمائة -.

 

وكان لهذه الربط وغيرها من الأوقاف، نظار يقومون بأمرها ويستثمرونها: فقال السخاوي في التحفة (1 /417) من ترجمة سليط بن ثابت ولد بعد سنة عشرين وسبعمائة: "قال ابن فرحون: .. قارئاً خدوماً للإخوان، وتولى نظر ربط الأوقاف من النخيل وغيرها، فلم ير أحسن منه قياما بها من العفة والنصح، وعمر ربطا كثيرة كانت قد أشرفت على الخراب وقل أن يشبهه أحد من أبناء جنسه في حسن طريقته".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة