• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد


علامة باركود

لماذا يفكر الشباب العربي في الهجرة إلى الدول الغربية؟ (3)

محمد رضوان الذهبي


تاريخ الإضافة: 18/9/2014 ميلادي - 24/11/1435 هجري

الزيارات: 4839

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لماذا يفكر الشباب العربي في الهجرة إلى الدول الغربية؟ (3)


ثقافة المجتمع هي الكلمة السحرية التي يصطدم بها الشباب العربي في مجتمعاتهم، فتتحطَّمُ على صخورها آمالُهم وطموحاتهم، فالطفل في المجتمعات العربية يفتح عينيه على عالمه الصغير، فلا يرى إلا أبويه وإخوته، وربما بعضًا من أقربائه، ثم تبدأ رحلته في التعلم والثقافة مع بدء الوعي والإدراك لديه.

 

فيبدأ بتلقي القيم الإنسانية والدينية التي يحرص أبواه على نقلها إليه، حتى إذا بلغ سن السادسة أو نحوًا من ذلك، خرج إلى المدرسة ليستكمل علمه وثقافته وقيمَه من محيط أوسعَ من دائرة الأهل والأقرباء.

 

ثم بعد ذلك تبدأ الحياة الجامعية أو العسكرية أو العملية، ويكبر معها المحيط الثقافي الذي يغذِّي قيمَ الإنسان العربي، حتى تكتمل منظومة القيم والثقافة المجتمعية التي لديه، ويبدأ دوره بتصدير هذه الثقافة.

 

حتى اللحظة تبدو الأمور طبيعية لا إشكال فيها.

 

لكن عندما نجد أن الوالدين يعلِّمان أطفالهما الـمُثُلَ العُلْيَا (الأدب - الكلام الطيب - النظام - النظافة - الحياء، وغيرها)، لكنهما يعلِّمانهم ذلك قولاً، إلا أن جُلَّ أفعالهما تسير في الاتجاه المعاكس.

 

وعندما نجد أن المدرسة تحاول إكمال منظومة القيم، فتربِّي الجيل على مزيد من الـمُثُل العليا (معنى الإخلاص في العمل - والعطاء - والصداقة - وحب الحياة، وغيرها)، إلا أن المعلم نفسه تراه أبعدَ ما يكون عن المعاني التي يتحدث عنها، وتجد الأصدقاء فيهم كثير ممن أغْرَته الغيرة بمعاداة زملائهم والكيد لهم.

 

وعندما يحاول المجتمع في الحياة الجامعية والعسكرية والعملية أن يتمِّمَ تثقيف الفرد بالمزيد والمزيد من تلك المثل (حب الوطن - والتفاؤل بالحياة - والعدل - وقبول الاختلاف في الرأي والتوجه والسلوك، وكثير غيرها)، لكنه على غِرار سابقيه، يعيش في عالم مختلف تمامًا عن العالم الذي يتكلم عن قِيَمه.

 

عندئذٍ: ينشأ الفرد في تلك المجتمعات وهو مليء الذهن بالقيم والـمُثُل العليا التي لا تشكل في حياته إلا سببًا لمزيد من الانفصام في الشخصية والسلوك.

 

ومهما حاول العودة بسلوكه ليتناغم مع ما تعلَّمه من تلك القيم، فإنه يصطدم بالعادات والتقاليد، وبالواقع المرير، وبما يمكن أن نسميه: "ثقافة المجتمع".

 

●●●

أحد أسباب تفكير الشباب العربي في الهجرة إلى الدول الغربية:

انفصام الشخصية العربية بين النظرية والتطبيق، وبين ما يتعلمه وما يعمله.

●●●





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة