• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد


علامة باركود

أسباب ارتفاع أسعار البنزين وحلوله

هشام منور


تاريخ الإضافة: 8/8/2009 ميلادي - 17/8/1430 هجري

الزيارات: 14094

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أسباب ارتفاع أسعار البنزين وحلوله

مِن وجهة نظر المواطن الأمريكي



تُعَدُّ قضيَّةُ ارتفاع أسْعارِ المُشْتَقَّات النِّفطيَّة وَاحدةً مِن أهمِّ القضايا، التي تَسْتَأثِر باهتمامِ وسائلِ الإعلام الأمريكيَّة والعالَميَّة، تبعًا لاهتمامِ المُواطِن الأمريكي "المُدمن" على استهلاكِه بها، ولا تَزالُ وسائل الإعلام، ومَرَاكز الأَبْحاث والدِّراسات، تَلْهجُ في بحثِ هذه الظَّاهرة، وأسبابها، ومُنعَكَساتها، على الاقتصاد الأمريكي، والقوة الشِّرائيَّة للمواطن الأمريكي، والبحث عنِ الجِهَات الأقدر على هذه الأَزْمة، والحُلُول المُمكِنة لِمُعالَجَتِها، أو على الأقل التَّخفيف مِن وَطْأة آثارِها.

فَفِي استطلاعٍ للرَّأْي، قامتْ به شبكة "سي بي إس" الأمريكيَّة، عبَّر 36 % منَ الأمريكيينَ عن أنَّ أسعار البنزين الحالية سَبَّبَتْ لهم صعوباتٍ ماليَّةً كبيرةً، بينما اعترَفَ 29 % منهم بِمُوَاجهة صعوبات؛ ولكن لَيْسَت بِدَرجة كبيرةٍ، في حين أعرب 34 % عن أنَّ الأسعار الحالية لَمْ تُسَبِّبْ لهم أيّ صعوباتٍ ماليَّة، وإلى جانب الصُّعوبات الماليَّة؛ فَقَدْ مَثَّل الارتفاع في أسعارِ البنزين مُشكِلةً خطيرةً بالنِّسبة لـ 28 % منَ الأمريكيينَ.

وفي استطلاعٍ آخر لِجَامعة "كوينيبياك"، اعتبره 41 % مشكلة خطيرةً؛ ولكن إلى حَدٍّ ما، وذَهَب 22 % إلى أنَّه تَسَبَّبَ لهم في مشكلة؛ ولكن ليستْ خطيرةً، في حين لَمْ يعتبرها 8 % منَ الأمريكيينَ مشكلةً على الإطلاق، ومَثَّلَ الاقتطاع منَ الدَّخل صورةً أخرى، من صوَر تأثير ارتفاع أسعار الغاز، فحسب الاستطلاع السابق؛ أشار 57 % منَ الأمريكيينَ إلى أنَّهم اقْتَطَعُوا بِصُورة واضحةٍ منْ إنفاقهم العائلي، مقابل 42 % لم يفعلوا ذلكَ.

وَتَبَايَنَتْ آراء الأمريكيينَ حول تحميل مَسْؤوليَّة هذا الارتفاع؛ فقدِ اعتبر 35 % منهم - في استطلاع رأيٍ لِجَامعة "كونيبياك" - شركاتِ النِّفط هيَ المسؤولَ الأول عنِ الارتفاع الحالي في أسعار النِّفط، بينما ذهب 23 % إلى أنَّ الرَّئيس بوش هو المسؤول، وحمَّل 19 % الدول المنتجة للنِّفط المسؤوليَّة، وذَهَبَ 14 % إلى إلقاء المسؤولية على قُوَى العَرْض والطَّلَب، بينما وَجَّه 3 %  اللَّومَ إلى قادةِ السَّيَّارات الأمريكيينَ.

وفى استطلاعٍ آخر، أرْجَع 34 % منَ الأمريكيين ارتفاعَ الأسعار إلى طَمَع شركات النِّفط، وابْتِزَازها للأمريكيينَ، و16 % الارتفاعَ إلى مُشكلاتٍ خاصَّة بالتَّكْرير والصِّيانَة، واعتبر 13 % الأزمة في الشَّرْق الأوسط هي السَّببُ الرَّئيس، وأرجع 10 % الأمْرَ إلى العرض والطَّلَب، و3 % إلى تَدَخُّل الحكومة، وقد عَبَّرَ 64 % منَ الأمريكيينَ - حسب استطلاع "سي بي إس" - أنَّ الحربَ في العراقِ كانتْ سببًا في ارتفاع أسعار البنزين، مقابل 30 % لم يروا لَهَا أيَّ تأثيرٍ.

ولم تَسْلَمِ الطريقة التي يُدِيرُ بها الرَّئيس بوش من انتقاداتِ الأمريكيينَ، فقد أَعْرَب 63 % منهم عن عدم رِضاهم، عنِ الطَّريقة التي يُدير بها جورج بوش سياسة الطَّاقة في الولايات المُتَّحِدة، بينما أبدى 27 % فقط رضاهم عن أداءِ بوش، واعتبر 50 % منَ الأمريكيينَ أنَّ الحِزْبَ الدِّيمُقْرَاطي قادرٌ على جَعْل الولايات المتحدة أقل اعْتِمادًا على الدول الأخرى، بِخُصوص إمداداتِ النِّفْط، مقابل 24 % للحِزْب الجُمْهُوري، وذهب 45 % منَ الأمريكيينَ إلى أنَّ الحِزْبَ الدِّيمُقراطي قادرٌ على جَعْل الولايات المتحدة تَحْظَى بإِمْداداتٍ كافيةٍ منَ النِّفط، مقابل 30 % للحِزْب الجُمْهوري.

وفي سياق طَرْح حُلُولٍ لِأَزْمة الطَّاقة، التي تُوَاجِهها الولايات المتحدة الأمريكيَّة، اقْتَرَحتْ مراكزُ الأبْحاث - على المَدَى القَصير - إلغاء الضَّرِيبَة الفِيدراليَّة على الغاز في أشْهُر الصَّيْف، وعلى المدى الطويل زيادةَ الإنتاج منَ الغاز والنِّفط، أوِ التَّنقيب عنِ البترول في "ألاسكا"، أو بناء المزيد من مُنْشآت الطَّاقة النَّوويَّة لِتَوْليد الكَهْرُباء، أوِ البحث عَنْ مَصَادر طاقةٍ مُتَجَدِّدة، كالرِّياح، والطَّاقة الشَّمسيَّة.

واتَّسَمَتْ تَوَقُّعات الأمريكيينَ - حول مُستقبل أسعار المُشْتَقَّات النِّفطيَّة، وعن مدى تَوَافُر مصادر الطَّاقة بِصُورةٍ عامَّة - بالتَّشَاؤُم، فقد عَبَّرَ 43 % عَنْ قَلَقِهمُ الشَّديد - في استطلاعٍ لـ"جالوب 11" حول تَوَافُر الطَّاقة في المستقبل؛ مقابل 34 % عَبَّرُوا عن قَلَقِهم؛ ولكن بصورةٍ أقل، و17 % أَبْدوا قَلَقَهم؛ ولكن بصورةٍ ليستْ كبيرةً، و6 % لم يَشْعُروا بالقلق على الإطلاق، كما تَوَقَّعَ 53 % بأنَّ الولايات المُتَّحدة سَتُوَاجه نَقْصًا خطيرًا في مواردِ الطَّاقة، في السَّنَوات الخَمْس القادِمة، مقابل 44 % اسْتَبْعَدُوا حُدُوث ذلكَ.


وفيما يَتَعَلَّق بمستقبل أسعار البنزين، فقدِ اعتبر 78 % منَ الأمريكيينَ أنَّ ارتفاعَ الأسعار الحالي، هو تَغَيُّرٌ دائمٌ، وليس مُجَرَّد تَقَلُّبات مُؤَقتة - في استطلاع لـ"جالوب"، وصحيفة "يو إس إيه توداي" - بينما اعتبرها 19 % مُجَرَّد تَقَلُّبات مُؤَقتة، وَتَوَقَّعَ 89 % منَ الأمريكيين - في استطلاع "سي بي إس" من 30 مايو إلى 3 يونيو - أنْ تَرتفعَ أسعار الجازولين في الشُّهور القليلة القادمة، مقابل 5 % فقط اعْتَقَدوا بقاءَها على ما هيَ عَلَيْه.

واخْتَلَفتْ آراء الأمريكيينَ حول السِّيناريُوهات المُتَوَقَّعة لارْتِفاع الأسعار، حسب الاسْتِطلاع السابق، فقد تَوَقَّعَ 54 %  - في استطلاع "يو إس إيه توداي"، و"جالوب" السابق - أن تَصِلَ الأسعار إلى 6 دولارات للجالون، خلال خمس السنوات القادِمة؛ مقابل 44 % تَوَقَّعُوا عدم وصولها إلى ذلك الحَدّ.

وحول ما إذا كانتِ الأسعار سَتَصِل إلى 10 دولارات للجالون خلال السنوات القادمة، تَوَقَّعَ 78 % ألاَّ تصلَ إلى هذا الحدِّ، مقابل 19 % تَوَقَّعُوا وصولها، واعتبر 82 % منَ الأمريكيينَ - في استطلاعٍ لشبكة "سي إن إن" - وصول سعر الجالون إلى أربعة دولاراتٍ هذا العام، احْتِمالاً مُمْكنًا بِشَكلٍ كبيرٍ، بينما عَبَّر 12 % عنْ إمكانيَّة حُدُوث هذا الأمر؛ ولكن بِدَرجة أقل، واعْتبر 2 % احتماليَّة حُدُوثِه غَيْر كبيرةٍ، ورَأَى 3 % أنَّه أَمْر لا يُمْكن حُدُوثُه على الإطلاق.

وحَوْل تَوَقُّعاتِهم عن وصول سعر الجالون إلى 5 دولارات هذا العام، اعتبر 44 % أنَّ هذا مُمْكِن إلى حَدٍّ كبيرٍ، و34 % اعْتَبَرُوه مُمْكنًا إلى حدٍّ ما، و16 % تَوَقَّعُوا حُدُوثه؛ ولكن بدرجة ليستْ كبيرة، وَعَبَّر 6 % عنِ اسْتِبْعادهم لِحُدُوثه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة