• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد


علامة باركود

ارتباط الصوم بالاقتصاد

ارتباط الصوم بالاقتصاد
د. فؤاد علي مخيمر


تاريخ الإضافة: 16/8/2012 ميلادي - 29/9/1433 هجري

الزيارات: 7593

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ارتباط الصوم بالاقتصاد


إن تشريع الله - جلت حكمته - للبشر يكون دائمًا وأبدًا لتحقيق مصالحهم، فالصيام يعد مصحة للأبدان حيث تتخلص من الدهون والسموم التي تجلب لها الأمراض..

 

كما أن الصيام يكون علاجًا لأمراض كثيرة كضغط الدم، والسكر، وتصلب الشرايين، وتجلط الدم، وقرحة المعدة، وعلاج العقم عند النساء، وغير ذلك من أمراض العصر.

 

ويعد الصيام أيضًا حصنًا ووقاية لخلايا الدم الأولية غير الناضجة، وحجم كرات الدم الحمراء، ويقوي أجهزة المناعة في الجسد.. وغير ذلك.

 

نعم.. الصوم وقاية للبدن، ويعمل على سلامة الأعضاء، ومن ثم يقوى الجسد، وتتربى فيه رغبة العمل الذي يتحصن بأسمى الأخلاق.. وبخاصة ما يتصل بالصدق والأمانة، والمحافظة على الوقت، وإتقان الصناعة وتجويدها، والتجارة وترويجها، والزراعة ومنتجاتها مع تحصين ذلك كله بالإخلاص ومراقبة الله - عز وجل -، عندئذ يزدهر الاقتصاد، وتروج مصالح البلاد والعباد.

 

الاعتدال في النفقات سمة تعبدية في رمضان وفي غير رمضان:

إن شهر رمضان شهر صيام، وليس شهر طعام وشراب، وليس معنى ذلك التقشف والتضييق، ولكن مراد الشارع الاعتدال في ضوء قوله تعالى:﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا ﴾ [الأعراف: 31].

 

ولذا نقول: إن زحام الناس في الأسواق على الطعام والشراب، وإعداد الوجبات التشكيلية من المشويات والمحمرات، والمسلوقات فضلًا عن الشراب بألوانه المختلفة كل ذلك يعد تبذيرًا وإسرافًا، يدمر الاقتصاد والأبدان.. نعم نأكل ما نشتهي ولكن - كما قلت - بالاعتدال.

 

إن فوائض الأطعمة والمشارب التي تلقى في المخلفات تسهم في تدمير الاقتصاد، وتقديم الوجبات على قدر الحاجة والضرورة يعد إسهامًا فعالًا في الاقتصاد، وقس على ذلك كل التصرفات.

 

رزقنا الله الاعتدال ووقانا الإسراف وأهله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة