• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد


علامة باركود

الأساس التنموي للمصارف الإسلامية

جابر شعيب الإسماعيل


تاريخ الإضافة: 13/6/2011 ميلادي - 12/7/1432 هجري

الزيارات: 11383

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تعملُ المصارفُ الإسلاميَّة على تحقيق أهداف التنمية الاقتصاديَّة للمجتمع، وذلك من خلال السعي نحو تحقيق أكبر نَفْعٍ ممكنٍ لأفرادها، وذلك بالطُّرق المشروعة والسليمة.

 

لذلك؛ ساهمت المصارفُ الإسلاميَّة في خُطط التنمية في دول العالم الإسلامي؛ من خلال المساهمة في إنشاء وتمويل المشروعات في مختلَف المجالات الاقتصاديَّة: الصحة، التعليم، الإعلام، الزراعة، الصناعة، كما كانَ لها الدورُ المتميّز في توظيف الأموال المكتَنَزَة، والتي كانت عاطلة عن المشاركة في النشاط الاقتصادي؛ بسبب عزوف شريحةٍ كبيرة من أفرادِ المجتمع عن التعامل مع المصارفِ التقليديَّة، ويقدَّر حجمُ استثمارات المصارفِ الإسلاميَّة بأكثر من 300 مليار دولار، حسب إحصائيَّة المجلس العام للبنوك الإسلاميَّة لعام 2004 م[1].

 

ولقد لخَّصَ الدكتور محمود الأنصاري الأساسَ التنموي بما يلي[2]:

1- تطبيق منهج الله في المجتمع بكلِّ ما يُمكنُ أن يترتَّبَ على ذلك من آثارٍ على النحو الاجتماعي للأفراد.

 

2- مساعدة الفرْد على أنْ يُمارسَ الجانبَ الاقتصادي في عقيدته الإسلاميَّة الخالدة.

 

3- إطفاء الصراعِ الذي يمكنُ أنْ يدورَ في نفسه من جرَّاء تناقض ممارسته العمليَّة مع معتقداته الدينيَّة.

 

4- توفير راحةِ الضمير، وهدوء البال للفرْد في علاقته مع نفسه، وعلاقته مع الآخرين.

 

5- القضاء على الازدواجيَّة في الشخصيَّة المسلمة بَيْنَ القولِ والعملِ.

 

6- غَرْس وتعميق المعايير والقِيَم الرُّوحيَّة لدى الفَرْد.

 

7- وكمحصلة عامة، تحقيق التوافق الداخلي للفَرْد وتحقيق التوافق بينه وبين المجتمع، الأمْر الذي يَعنِي أنْ يسيرَ المجتمعُ إلى الصورة التي يقلُّ فيها الصراعُ إلى أقلِّ ما يُمْكِنُ.

 

ويتضح مما سبق أن المصرفَ الإسلامي عبارة عن أداة فعَّالة وناجحة للتنمية الاقتصاديَّة فيما لو اسْتُخْدِمتْ بالشكل الصحيح، وإنَّ معيار التزامه بمبادئ الاقتصاد الإسلامي يُقَاس بمدى ارتباطه بمتطلبات التنميةِ، فالهدفُ في توظيف وتثمير الأموال توظيفًا يخدمُ مسارَ التنمية الاقتصاديَّة، ويحققُ له الرِّبحَ في آنٍ معًا، وليس تكثير الموارد الماليَّة لتحقيق الرِّبْح الاقتصادي "المادي" فقط، إضافة للسعي إلى تحسين الخِدْمات المصرفيَّة، والارتقاء بها إلى مصاف المنافسة العالميَّة، وابْتكار منتجات مصرفيَّة حديثة تساعدُ على سرعة وتيرة التنمية الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة[3].

المادة باللغة الإنجليزية

اضغط هنا


[1] العماري حسن سالم؛ "المصارف الإسلامية ودورها في تعزيز القطاع المصرفي"، ورقة عمل مقدَّمة لمؤتمر مستجدات العمل المصرفي في سورية في ضوء التجارب العربية والعالميَّة، دمشق، 2 – 3 - 2005، ص (6).

[2] الأنصاري محمود؛ مرجع سبق ذكره، ص (6).

[3] الشرع مجيد؛ "المراجعة عن المسؤوليَّة الاجتماعيَّة في المصارف الإسلامية"، دار وائل للنشر، عمان، الأردن، 2003، ص (21).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- التنمية وارتباطتها الفعلية
سيف هشام الفخري - العراق 10/07/2011 09:38 PM

عندما نتحدث عن المصارف الإسلامية فلا بد أن نضع في الحسبان المقامات والأساسات التي بنيت عليها تلك المصارف عندما دخلت إلى ميدان العمل المالي والمصرفي كبديل عن المصارف الربوية المنتشرة في القطاع المالي منذ أمد بعيد في القرن التاسع العشر كبداية حقيقة أما أسلمة المصارف كانت خطوة مباركة وفعل خير يحقق الكثير من السرور لقلوب المسلمين عندما يتحولون من التعامل مع الربا المنهى عنه او الكثير تركوا العمل مع المصارف خوفا من الوقوع في الحرام المذكور في قوله تعالى " أحل الله البيع وحرم الربا" بالتالي دخلنا في خصوصية التنمية هي من تحفيز فئة كبيرة من المسلمين الرافضين للتعامل مع الربا وما ينتج عنها إلى الدخول في العمل المالي والمصرفي من خلال دعم وسائل وصيغ التمويل في تلك المصارف. إن البناء التنموي أتى من فعل تحويل مدخرات تلك الفئات إلى جهات تعلم كيفية ادراة تلك المدخرات وبذلك تحقق مبدأ التنمية من الوساطة بين المدخرين أي المودعين وأصحاب الحاجات التمويلية المستمثرين . لكن هنا يجب أن نذكر في المطاف ان تسخير الجهود في سبل تحقيق التنمية من خلال التعامل المشابه للبعض المصارف الإسلامية بالتركيز على صيغة واحدة كالمرابحة بفعل سرعة الكسب والربح وقصر الأمد يقف عائق حقيقي أمام التنمية المنظروة التي تدعم المشاريع المتوسطة والصغيرة وحتى لا تكون الربح فائدة على المصارف الإسلامية الدخول في مشاريع ذات قدرة تنموية هائلة أمام تحمل الخسائر إن حدثت دون تكبيل المتعاملين بكم هائل من الضمانات وهذه هي إحدى أسس المصرف الإسلامي في المشاركة في الربح والخسارة ونسأل الله الهدى والتوفيق والرأي الحكيم والنظرة الرؤوفة للمصارف بتفعيل القرض الحسن والأعمال الخيرية الكثيرة التي نجدها في صيغ التمويل الإسلامي

1- بطاقة شكر
سامر عبد الجواد - سوريا 21/06/2011 03:27 AM

شكرا لك سيد جابر واتمنى في القريب العاجل أن أراك حتى يتسنى لنا العلم والفائدة بالصوت والصورة كما يقال .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة