• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد


علامة باركود

الأساس الاجتماعي الذي تستند إليه المصارف الإسلامية

جابر شعيب الإسماعيل


تاريخ الإضافة: 7/2/2011 ميلادي - 4/3/1432 هجري

الزيارات: 9312

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأساس الإجتماعي

 

تُعتبرُ المصارفُ الإسلاميَّة مصارفَ اجتماعيَّة تحقِّق التكافلَ الاجتماعي؛ من خلال جمع الزكاة وإنفاقها في جوانبها الشرعيَّة، واستثمار أموالِ الزكاة الفائضة، وتوزيع عوائدها على المستحقِّين.

 

فالاختلافُ بين المصارفِ الإسلاميَّة ونظيرتها التقليديَّة من خلال أسلوب العمل؛ حيث إنَّ هذه الأخيرة تستهدفُ الرِّبْحَ كأساسٍ، وليس لها هدفٌ سوى ذلك، أما المصارفُ الإسلاميَّةُ، فهي تسعى أساسًا إلى تنمية المجتمعِ والنهوض به ماديًّا، وهي لا تغفلُ هدفَ الرِّبْحِ، لكنَّه في المرتبة الثانية[1].

 

ولذلك تعملُ المصارفُ الإسلاميَّة على تقوية وتفعيل هذا الجانب؛ من خلال دورِها الفَعَّال في تحقيق التكافل الاجتماعي في صناديق الزكاة والقروض الحسنة، والمساهمة في حلِّ المشكلات الاجتماعيَّة المتنوعة.

 

إضافة إلى أنَّ المصارفَ الإسلاميَّة تعملُ في فلسفتها الاجتماعيَّة على ما يلي:

• القضاء على الاحتكار بكافَّة أشكاله ومساندة التجَّار.

 

• إرساء قواعد العدْلِ والمساواة في المغانم والمغارم، وتعميم المصلحة في أكبرِ عددٍ ممكن من المسلمين، بعد أنْ كانتِ المصالح خاصة لأصحاب الأموال الكبيرة الذين لا يهتمون من أيِّ طريقٍ كسبوا المال.

 

• إحياء نظام الزكاة، وتدير هذه البنوك صناديق خاصة لجمع الزكاة، ولأموال الزكاة في البنوك الإسلاميَّة دورٌ اقتصاديٌّ مهمٌّ يتجلَّى في توزيع الثروة والعمل على استثمار الفائض منها.

 

• مبدأ أنَّ النقودَ لا تنمو إلاّ بفِعْل استثمارها، وأنَّ هذا الاستثمار يكون مُعرَّضًا للمخاطر، وفي ضوء ذلك فإنَّ نتيجةَ الاستثمار قد تكون رِبْحًا أو خَسارة.

 

• توجيه المدَّخرات إلى المجالات التي تخدمُ التنمية الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة.

 

وبناءً على هذه الخصائص والفلسفة المتميزة للمصارف الإسلاميَّة، فقد انتشرتْ وعمَّت، حتى شملتْ أغلبَ الدول والبلدان العربيَّة والأجنبية، وكان لذلك مجموعة من النتائج الإيجابيَّة، والتي نتمنَّى أن تدارَ وتطبَّقَ بالشكلِ السليم، ومن أبرز هذه النتائج:

 

• الكفاءة العالية لإدارة الأزمات الماليَّة؛ بسبب تقاسم الأرباح والخَسائر.

 

• انتشار صناديق الزكاة والقروض الحسنة في أغلب المصارف الإسلاميَّة.

 

• تطوير الأدوات والمنتجات المصرفيَّة بديناميكيَّة كبيرة، وبما يتماشَى ومتطلبات الواقع.

 

• حُسْن إدارة المخاطر بناءً على أساس المشاركة، واقتسامِ المخاطر.


المادة باللغة الإنجليزية
اضغط هنا

[1] محيي الدين إسماعيل؛ "علم الدين"، موسوعة أعمال البنوك من الناحيتين القانونية والعملية، ج (1)، 1993، ص (126).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة