• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد


علامة باركود

شعارات ماليزيا الاقتصادية التي أبهرت العالم

جابر شعيب الإسماعيل


تاريخ الإضافة: 19/9/2010 ميلادي - 11/10/1431 هجري

الزيارات: 15169

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تُعَدُّ ماليزيا منَ الدول الإسلامية التي أثبتتْ قوَّتها الاقتصادية على مستوى العالَم، من خلال تجربتها الفريدة التي حَوَّلَتْها إلى نمر آسيوي، ضَمَّ تنمية في شتى المجالات، بدءًا من الاقتصاد مرورًا بالتعليم، وانتهاء بالصحة والثقافة.

 

فاليوم تعتبر عملية التنمية الاقتصادية التي نجحت فيها ماليزيا، من أبرز قصص النجاح التي تَغَنَّى بها صندوق النقد الدولي، والاقتصاديات العالمية الكبرى، لكن ما سرُّ هذا النجاح؟

 

إن الشعار الأول الذي رفعتْه ماليزيا، وعملت عليه من خلال العقل الماليزي المنفتح، هو: "الجودة والتصدير قاطرة التنمية الاقتصادية"، هذا الشعار رفعه مهاتير محمد مع المسلمين في ماليزيا، عندما أيْقنوا بأنَّ دين الإسلام هو دين الوسطية، فعملوا على تحقيق هدفين أساسيين، هما:

1- تحقيق المساواة في الدخل: بمعنى جعل معظم المواطنين ينتمون إلى طبقة واحدة؛ بحيث تعود عليهم عوائد التنمية بنسب متساوية.

2- تقليل الفقر: بحيث إنَّ تحقيق المساواة في الدخل أدَّى إلى زيادة امتلاك الفقراء للأراضي، ورفْع مستويات المهارة في استخدامها، وتمَّ مكافحة الفقْر في خطَط التنمية من خلال إستراتيجيات اقتصادية، تَبَنَّتْها الحكومة آنذاك، وكنتيجة مباشرة لهذه الإستراتيجية فقد انخفض مستوى الفقر من 3.9 % في عام 1990، حتى وصل إلى 1.5 % في عام 1999.

 

ومن هنا نلاحظ أهمية التجربة التي قادها مهاتير محمد، وذلك عندما ترجم هذه الأهداف النظرية إلى واقعٍ عايشَهُ الشعب الماليزي، وأصبح محط إعجاب عالميّ؛ حيث قامت هذه السياسات المهاتيرية على تحويل ماليزيا من بلد زراعي - يعيش على زراعة المطاط وتصديره - إلى نمر اقتصادي، يعيش على تصدير التكنولوجيا الحديثة المتطوِّرة، ويَجْني نصيبًا للفرد الماليزي من صادراتها بحوالي 4800 دولار، متجاوزًا بذلك نصيب الفرْد الأمريكي في صادرات بلاده والتي تبلغ 3100 دولار.

 

جاء عبدالله بدوي خلفًا لمهاتير محمد، وطرح الشعار الثاني وهو الإسلام الحضاري، ذو المبادئ العشر، والمُتَمَثِّلة بما يلي:

1- الإيمان بالله وتحقيق التقوى: لأنَّه أيقن بأنَّ تقوى الله تؤدِّي إلى الأعمال الناجحة وأعدل العلاقات بين الناس.

2- الحكومة العادلة والأمينة: والتي يرعاها حاكم عادل، ومجلس شورى، فيتكفلون بردِّ الحقوق إلى أهلها ورعاية مصالح الأفراد وغيرها.

3- حرية واستقلال الشعب: باعتبارها الأهمية الكبرى والأساسية في الحياة الإنسانية.

4- التمكن من العلوم والمعارف: لأن العلم هو المرتكز الرئيس لنهضة الأمة جمعاء.

5- التنمية الاقتصادية الشاملة: بحيث تجعل صلاح الإنسان غاية وهدفًا لها.

6- تحسين نوعية الحياة: من حيث توفير متطلباتها الضرورية.

7- حِفْظ حقوق الأقليات: لما لها من دور في التكامُل التنموي للمجتمع.

8- الأخلاق الحميدة والقِيَم الثقافية الفاضِلة: بحيث تكون الأساس لتربية الأجيال.

9- حِفْظ وحماية البيئة: حيث شجع على حماية البيئة والمحافظة عليها ومكافحة ما يهددها ويلوثها.

10- تقوية القُدرات الدِّفاعية للأمة: مبدأ وطني للحفاظ على سيادة واستقلال البلاد.

 

شعارات أبهرتِ العالَم، دون أن يأبهَ المسلمون لهذه التجربة الفريدة، وكنتُ أتَمَنَّى لو ظهر في أمتنا الإسلامية وشعوبنا العربيَّة المُنْهَكة بديونها الخارجية، وبأزماتِها الماليَّة القاتلة، التي خسرت ما يزيد عن 2.5 تريليون دولار، العديد من أمثال مهاتير محمد وخلفه، والكثير من أطباء الاقتصاد الذين نجحوا في جميع عمليَّاتهم، فأنقذوا الشعوب منَ الموت، وأعادوا الحياة لأفراد المجتمع.

 

المادة باللغة الإنجليزية

اضغط هنا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- الإعجاب بماليزيا وتجربتها
يحي عبد الله - مورتانيا 21/10/2015 06:15 PM

لقد قدمت ماليزيا درسا قيما للعالم في التنمية كاشفة عن تجربة استقلالية موازنة بين التصدير والإنتاج

1- المجد والعلو عنوان التقوى
سيف هشام صباح - العراق 23/10/2010 11:28 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

إن ما حصل من تطور في ماليزيا كدولة جنوب شرق آسيوية قبل ان تكون دولة إسلامية لهو قفزة رائعة في ميادين الحضارة والتقدم والتفوق .
الاعتماد على مبدأ الاصالة الاسلامية وتجريد المجتمع من حالة الاضطهاد والتذمر أدى إلى توفير القدرة الصادقة والخقيقية لإثبات عنصر التاهم والتعاون وكل إنسان مجتمع يعلم أن يكون دوره وأين مكانه .
رغم عقبة ازمة النمور الاسيوية التي اصابت الاقتصادات الآسيوية إلا أن ماليزيا وقفت بقوة وصمدت لأنها مبينة على رسو عميق واقتصاد يحد من المخاطر تلك هي شعارات ماليزيا الحقيقة الاقتصادية وإننا لنفخر بقوة وبهجة تجاه كل عنصر إسلامي يظهر الإبداع والقدرة على مواكبة التطورات وصنع التفوق التكنولوجي.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة