• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد


علامة باركود

الأساس الاستثماري التي تستند إليها المصارف الإسلامية

جابر شعيب الإسماعيل


تاريخ الإضافة: 6/7/2010 ميلادي - 25/7/1431 هجري

الزيارات: 8093

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يُعتبر الاستثمارُ من أبرز أوجه النشاط الاقتصادي، والذي لاقَى اهتمامًا كبيرًا مِن قِبل علماء الاقتصاد، وذلك للدَّوْر الكبير الذي يقوم به في توظيف الأموال، والقيام بالمشاريع الإنتاجيَّة المختلفة.

 

وباعتبار المصارِف الإسلامية مصارِفَ استثماريَّة تنمويَّة، كان لا بدَّ لنا من وقْفة مع الأساس الاستثماري، وعلى ماذا يستندُ في العمل المصرفي الإسلامي.

 

لقد عُرِّف الاستثمار على أنَّه: "عقد مالي يتوقع أن يحقِّق نقودًا إضافيَّة في المستقبل".[1]

 

إضافةً إلى أنَّ تلك العملية الإنتاجية التي تحصل بموجبها الشركاتُ والمؤسَّسات على السِّلع المختلفة، أو الخِدمات المقدَّمة؛ وذلك ضمانًا لاستمرارها، ومن خلال هذه التعاريف نلاحِظ غيابَ دَوْر الضوابط والقِيَم الاستثمارية في العمليات المختلفة للاستثمار؛ ولذلك جاءتِ المصارف الإسلامية لتبيِّن أهمية الاستثمار، ولتضعَ حدًّا للممارسات الخاطئة، والتي لا تتفق والشريعةَ الإسلامية، ولذلك ركَّزت على:

♦ عدم الاستثمار في مشاريعَ محرَّمة شرعًا، والتي تضرُّ بالأفراد والمجتمع، ونلاحظ الْتزامَ المصارف الإسلامية بنوعية المشروع ومخرجاته، ودراسته من خلال الهيئة الشرعية، والتي تعمل على إقراره، أو عدم الحاجة لتمويله في حال مخالفته.

♦ الاهتمام بالتنمية العامَّة والتشغيل، وحل المشاكل الاقتصاديَّة العامَّة، وليس القصدُ والغاية هو ربحَ المستثمر، ونلاحظ اهتمامَ القائمين على المصارف الإسلامية بالدراسات المقدَّمة من خلال العمالة، والأمور الفنيَّة والبيئية، والعائد الاستثماري وتناسبه مع الخطط التنموية للبلد أو الدولة، ويمكن أن يعمل المصرفُ الإسلامي على طرْح المشاريع التي تحتاج إليها الأمَّة، والتي قد تكون كثيفةَ العمل وقليلةَ رأسِ المال، في حال وجود بطالة منتشرة، أو التوجُّه نحو مشاريعِ التعليم فيما لو وجدتْ نسبة أميَّة كبيرة وهكذا.

 

إذًا؛ ما يهمُّ من الاستثمار هو التنميةُ الاقتصادية والاجتماعية، إضافةً لتحقيق هامش ربْح مناسب.

 

ومن ذلك نلاحظ أنَّ المصارف الإسلاميَّة تنظر للاستثمار على أنَّه المحرِّك الأساسي لتنمية المجتمع، والتخلُّص من المشاكل الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة من خلال عمليات التوظيف والتشغيل للموارد المتاحة من الأموال والأفراد.

 

ومن ناحية أخرى، فإنَّ الأساسَ الاستثماريَّ في العمل المصرفي الإسلامي يرتكز على مبدأ الرِّبْح والخسارة، مع استبعاد الفائدة المصرفيَّة الموجودة في المصارف التقليدية، واستندتْ إلى مفهوم الخَراج بالضمان، والغُنْم بالغُرْم.

المادة باللغة الإنجليزية

اضغط هنا

 

ـــــــــــــــــــــ

[1] :Francis, jack, investment, m c grew-hill, inc, fifth edition, Newyork, 1991, p10.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة