• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد


علامة باركود

العامل الجوكر

علي أبو زامل


تاريخ الإضافة: 1/7/2010 ميلادي - 20/7/1431 هجري

الزيارات: 9764

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العامل الجوكر

حين يتحول الإنسان إلى "جوكر" في القطاع الخاص

ليست لديَّ إحصائيات دقيقة لنسبة البطالة في البلد، ولكن من المؤكد أنَّ الذين يَحلمون بفرصة عمل يفضلون وظيفة في الدولة (القطاع العام)، وبإمكانك ملاحظة أعدادِ المتقدمين على الوظائف الحكومية، وعلى مكتب العمل مُقارنة بالقطاع الخاص.

 

ببساطة شديدة سببُ عدمِ الرَّغبة في العمل بالقطاع الخاص يعود إلى أنَّ هذا القطاعَ يريد من العامل أو الموظف أنْ يتحوَّل إلى جوكر؛ أي: أنْ يكونَ لديه من المؤهلات في الكمبيوتر واللغة، ويُفضَّل من يَحمل لغةً ثانية، وشهادة جامعية، ومتفرغ للخدمة الإلزامية، وألاَّ يزيد عمره عن...

 

وبعد اجتياز المقابلة، وإذا قرَّر صاحبُ العمل توظيفَ العامل عنده، فعليه أنْ يفهمَ في كل شيء، وأن يقوم بالأعمال التي تسند إليه كافَّةً، حتَّى لو لم تكن من اختصاصه، وأن يتحمَّل ضغطَ العمل، وإلا واجهَ قرارَ الفصل والتسريح!

 

وعلى الرغم من أنَّ صاحبَ المنشأة في القطاع الخاص يريد من الموظَّف أنْ يكونَ فَطِنًا وذكيًّا، ويفهم الموضوع على وجه السُّرعة في الأعمال التنفيذية، فإنَّه أيضًا يُحِبُّ أن يكونَ في الأعمال الهامَّة والحساسة غبيًّا، بل شديد الغباء؛ كَيْ لا يكونَ لهذا الموظف أيُّ طُمُوح بالخروج عنه، والمنافسة له، عندها سيشعر ربُّ العمل بعدم الأمان، وكما قال روبرت غرين: "لا تُشْرِق أبدًا أكثر من الملك، فعَلَيْكَ أنْ تكونَ حَذِرًا؛ بل شديدَ الحذر من التطبيل لإنجازاتِك، وأنْ تُلصِقَها؛ أي: "كلَّ فكرة جيدة، أو مشروعًا ناجحًا" ألصقه بمديرك المسؤول عنك، وقل له: هذا ما اقترحته أنت عليَّ، فما رأيك؟! إذا أردت البقاء في وظيفتك".

 

حيث ذكر - أي: غرين نفسه - قصةً مشابهة فيما إذا كان المسؤول عنك يشعُر بعدمِ الأمان من قدراتك وإبداعك تَحت عنوان: لا تُشْرِق أبدًا أكثرَ من الملك.

 

لقد تَحوَّل العملُ في القطاع الخاص إلى كابوس، وخاصَّة لخريجي الجامعات، فإضافة إلى عمله كمُحاسب - على سبيل المثال لا الحصر - سيكون عليه أيضًا أنْ يكونَ سكرتيرًا ومُراسلاً، وربَّما قهوجيًّا، وبالراتب نفسه!

 

باختصار القطاعُ الخاص يُحوِّل الموظفَ إلى جوكر يُجيد اللعبَ بدل أي ورقة، ويُمكن أن يُستغنى عنه في أيِّ لحظة!

 

المادة باللغة الإنجليزية

أضغط هنا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة