• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد


علامة باركود

الوقف معقول المعنى مصلحي الغرض مستقبلي النظرة

الوقف معقول المعنى مصلحي الغرض مستقبلي النظرة
د. إبراهيم عبداللطيف العبيدي


تاريخ الإضافة: 23/11/2021 ميلادي - 18/4/1443 هجري

الزيارات: 2989

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الوقف معقول المعنى مصلحي الغرض مستقبلي النظرة

 

الخير في هذه الأمة باقٍ إلى قيام الساعة، كما أخبر بذلك الصادق المصدوق عليه أفضل صلوات الله وسلامه وبركاته، وعند نزول مصيبة الموت بذوي بعض الناس، يسارعون إلى التفكير بوقف عينٍ للمتوفَّى؛ حتى لا ينقطع أجره، كما هو ثابت لا جدال في ذلك، وسرعان ما يتوجه نظر الواقف - إذا كان غنيًّا - نحو بناء جامع أو مسجد أو مصلى ونحوه، أو إذا كان مستور الحال، فيتوجه نحو طباعة نسخ من المصحف الشريف وتوزيعها، وبالرغم من أهمية هذه الموقوفات فإن الوقف لا ينحصر بها دون غيرها!

 

وفي الآونة الأخيرة - بفضل الله - زاد وعي الناس نحو الوقف، فصرنا نسمع عن حفر آبار المياه الصالحة للشرب في المناطق المتصحرة، وبناء المشافي والمدارس وتجهيزها، والوقف على موظفيها، وغيرها من المفاهيم التي تتوجه نحو المحافظة على حياة كريمة للإنسان، والاهتمام بتحسين نوعيتها، والتي كان كثير من الناس يظنون بُعد مثل هذه المفاهيم عن دخولها في مفهوم الوقف، والتي تأكَّدت في زماننا بشكل واضح - في ظل تقاعس بعض الدول عن واجباتها تجاه أبنائها - والواقع أن هذا هو وظيفة الوقف الحقيقية؛ كونه لا يندرج ضمن العبادات التوقيفية الخالصة، وإنما هو:

1- معقول المعنى.

2- مصلحي الغرض.

3- مستقبلي النظرة.

 

لذا كان للوقف من مرونة التشريع ما فتح أمامه الآفاق، ووسع تطبيقاته التي تتلاءم مع تغيُّر الزمن وتطوُّره، وهذا ما جعله وسطًا بين عبادة الزكاة المخصوصة بالوصف والعدد والمقدار، وبين عبادة الصدقة المطلقة من القيود والضوابط، فكانت نصوص الوقف - بالرغم من محدوديتها - عامة واسعة غير مقيدة.

 

وشريعة الله (عز وجل) مستمرة إلى يوم القيامة مبنية على اليسر والعدل والرحمة، تقوم على مراعاة أمور الناس في شؤونهم الدنيوية بما يصلح أحوالهم في كل زمان ومكان، وكل ما يتم وقفه سواء كان أعيانًا (من مبانٍ وغيرها)، أو خدمات ومنافع منقولة، ما دامت في سبيل الله في أي وجهٍ من الوجوه، فأجرُ الواقف دائمٌ مستمر لا ينقطع.

 

والله تعالى أعلم وأحكم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة