• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد


علامة باركود

حلول لعطالة الخريجين

حلول لعطالة الخريجين
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل


تاريخ الإضافة: 30/7/2019 ميلادي - 28/11/1440 هجري

الزيارات: 6384

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حلول لعطالة الخريجين

 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، أما بعد:

فنظرًا لأن الأزمات ألقتْ بثقلها على بعض الشباب الخريجين، فبقوا عاطلين بدون عمل، وحيث إن لهذا التعطل والفراغ آثارًا غير محمودة، وأحيانًا خطيرة جدًّا اجتماعيَّا ونفسيًّا، لذا لزم دراسة هذا الموضوع على مستوى الأسر وَفق الآتي:

أولًا: ينبغي أن يدرك الجميع حجم الضرر والخطر من بقاء الشاب عاطلًا، فلربما أدَّى به للتضجر والقلق.

 

ثانيًا: والأخوف منه الانخراط مع أصحاب الأفكار المنحرفة، وذلك نتيجة إدمان الإنترنت.

 

ثالًثا: لتلافي ما سبق أقترح على مجالس الأسر مساعدة شباب أسرهم بالآتي:

♦ إما تعيينهم بشكل مؤقت في شركات أفراد العائلة ولو براتب متوسط، أو الشفاعة لدى مَن يعينهم من جهات حكومية أو أهلية، أو إقراضهم قروضًا حسنة ميسرة التسديد؛ ليعملوا بها في تجارة بسيطة أو متوسطة، وينبغي للخريج ألا يجلس مكتوف الأيدي ينتظر الرزق بدون أي جهد وسبب مشروع، وأعظم الأسباب لجلب الرزق هي الأسباب الشرعية، ومنها:

♦ كثرة الدعاء بدون أي يأس أو ملل؛ قال عز وجل: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ﴾ [النمل: 62].

 

♦ كثرة الاستغفار؛ لأن الله سبحانه جعله أعظم سبب للرزق والذنوب من أعظم أسباب حجبه، أو قلة بركته؛ قال سبحانه: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ﴾ [نوح: 10-11].

 

♦ بذل الجهد والتفكير في أفضل سُبل الرزق، والاستشارة في ذلك، ثم استخارة الله سبحانه ثم التوكل عليه؛ قال سبحانه: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 2، 3]؛ أي: كافيه.

 

♦ عدم اليأس من فشل المحاولات الأولى، سواء كانت بالبحث عن وظيفة، أو تجارة، أو الخسارة فيها، فكبار التجار تعرَّضوا لمثل ذلك في البداية، ثم أصروا وأفلحوا.

 

وأخيرًا: لنحذر جميعًا تسفيه مَن قد يخسر منهم في بيعه، أو لا يوفَّق لوظيفة تليق به، فإن ذلك يحطِّم معنوياته، ويجعله عالة على غيره.

حفِظكم الله وسدَّدكم، وحفِظ ذريتكم من الفراغ، ورزقهم من حيث لا يحتسبون، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومَن اهتدى بهداه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة