• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد


علامة باركود

كيف تصبح قياديا؟

كيف تصبح قياديا؟
أسامة طبش


تاريخ الإضافة: 26/8/2018 ميلادي - 15/12/1439 هجري

الزيارات: 7007

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيف تصبح قياديًّا؟

 

إن الإنسان القياديَّ ينجذب إليه الناسُ، ويتَّبِعُون أفكارَه، ويُحبُّون رؤاه؛ لأنهم يعدُّونَه الرجل القويَّ الكارزماتي، وهم يندمجون مع هذا النوع، ويسلكون سُبُلَه، فهم يعتبرونها دليلَهم إلى النجاح.


في هذا المقال سنتحدَّث عن المميِّزات المكتسبة التي بإمكان الفرد منَّا الأخْذُ بها، فتجعله قياديًّا في أعيُن الآخرين:

• لتصبح قياديًّا عليكَ التمتُّع بالجُرْأة على معارضة آراء الآخرين ومناقشتها ودَحْضِها، لكن ذلك يكون بالحُجَّة والبُرْهان اللذين يمنحانكَ المصداقية.


• لتُصبِحَ قياديًّا عليكَ الأخْذَ بزمام المبادرة، وأن تطرَحَ الأفكارَ الجديدةَ، وأن تنبثقَ عَنْكَ الرُّؤى البنَّاءة؛ فالقياديُّ هو دائمًا في الطليعة؛ يقود الناس، ويكون في الواجهة في أغلب الأحيان.


• لتُصبِحَ قياديًّا عليكَ التحلِّي بالنظرة الشاملة؛ لتكشِفَ لكَ المشْهَدَ بأكملِه، فترى التفاصيلَ ودقائقَ الأمور، فتلحَظ ما لا يُلاحظُه غيرُكَ، وتعرِف ما هو خافٍ عليهم وتقتنص ما ضيَّعُوه، ما يمنحُكَ الأسبقيَّةَ عليهم.


• لتُصبِح قياديًّا عليكَ تلافي هَفوات مَنْ يعملون لديكَ، فذلك يجعلهم طَوْعًا لسُلْطتِكَ ورَهْنًا لقراراتِكَ؛ نتيجة الثِّقة والاطمئنان اللذين حصَّلاهما منكَ، أما إن وقَفْتَ على كل خطأ بَدَرَ منهم، فقد يدفعُهم ذلك لاتِّباع الأساليب الملتوية؛ حتى لا تكتشف النقائصَ التي يعانونها.


• لتُصبِح قياديًّا عليكَ الوسطية والاعتدال، فلا تكُنْ صُلْبًا فتُكسَر، ولا ليِّنًا فتُعْصَر، بل تلزم التوسُّطَ بين الأمرين، ما يُكسِبُكَ التفرُّدَ والتميُّزَ، وتوجُّهَكَ الخاصَّ.


• لتُصبِح قياديًّا عليكَ الأخذ بالصَّبْر والِحلْم؛ الصبر لأنه يُعينُكَ على مواجهة الشدائد والمصاعب والتغلُّب عليها، فلا تستسلم لها وترفع الرايةَ البيضاءَ، أمَّا الحِلْم فيمنحُكَ صَدْرًا واسعًا وقلبًا رؤوفًا، وبالًا مرتاحًا، فهذا ما يُحبِّبُ الناس إليك، فيجعلونَكَ في المكانة والمرتبة المثْلَى.


• لتُصبِحَ قياديًّا عليكَ تكوين شخصيَّتِكَ، فتُنمِّي فِكْرَكَ وتُثريه بالعلم، وتُكسِب جَسَدَكَ الصِّحَّة الجيدة بممارسة الرياضة، وتندمج في الميدان وتتعامَل مع الناس؛ حتى تُجسِّد أقوالَكَ، وتربط علاقات متنوِّعة مع إخوانِكَ؛ لتكون لك حياة اجتماعية سليمة.


• لتُصبِح قياديًّا عليكَ اكتساب مشروع لحياتِكَ، وتُحدِّد هدفَكَ بوضوحٍ وتأخُذ بالوسائل اللازمة، فالشخص الضعيف المهزوز الضائع المشوَّش الأفكار، ومَنْ اختلطَتْ عليه التوجُّهات - من المستحيل أن ينصاعَ له الناسُ وينقادُون!


• لتُصبِح قياديًّا عليكَ شَحْنَ طاقتِكَ الإيمانية، والانزواء بنفسِكَ للحظات، حتى تُفكِّر مليًّا في حياتِكَ، وفي المسارات التي اتَّخذتها.


• لتُصبِح قياديًّا عليك التعوُّد على الانضباط في العمل والدِّقَّة في المواعيد والصِّدْق في القول، والاستجابة عند الطلب، والمبادرة في الوقت المناسب، فهذه العوامل الخمسة هي رصيدُكَ وثروتُكَ التي تعتزُّ بها؛ لأنها تأتي بعد جهد ومراسٍ شديدَين.


إن رُوح القيادة هي رُوحٌ فعَّالةٌ ونفَّاثة وحماسية ونشِطة، وهي تختلف عن الرياسة التي يغلب عليها طابَعُ فرضِ الأوامر دون نقاشٍ أو ردٍّ، بينما القيادة تمنَح مثالًا يُحتَذَى به وقيمةً عُلْيا، وهي تُغَيِّر في الناس تغييرًا إلى الأفضل، وكلما كثُرَ هذا الصِّنْف في المجتمع، أدَّى ذلك إلى تفاعُلِه وغليان الإبداع فيه، فتُسْتَحْدَث الأفكارُ الْمُنجزة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة