• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد


علامة باركود

إدارة الوقت في الإسلام

إدارة الوقت في الإسلام
محمد بن فوزي الغامدي


تاريخ الإضافة: 23/7/2018 ميلادي - 11/11/1439 هجري

الزيارات: 37121

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إدارة الوقت في الإسلام

 

إن للوقت أهميةً كبرى في حياة الإنسان، فعلى المسلم أن يُدرك قيمته، واغتنامَه بما ينفعه في الدنيا والآخرة، لذلك حثَّ الإسلام على المحافظة على الوقت وإدراك أهميته، فعن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نِعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من النَّاسِ: الصِّحَّةُ والفراغُ))؛ [صحيح البخاري: 6412].

 

فهذا قول سيد وأفضل البشر، مَن لديه الوقت والصحة، فهما أعظمُ النِّعم المحسودِ عليها صاحبُها،

وقد أقسَم الله عز وجل على الأوقات - وهو الخالق سبحانه وتعالى - في كتابه، فقال تعالى: ﴿ وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴾ [الفجر: 1، 2]، وقال سبحانه: ﴿ وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى ﴾ [الضحى: 1، 2].

 

وقال تعالى: ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴾ [العصر: 1، 2].

وقال عز جل: ﴿ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى ﴾ [الليل: 1، 2].

 

فقد نزَل القرآن الكريم وفيه كثيرٌ من الشرائع المرتبطة بوقت معينٍ، فيستطيع من خلالها المسلمُ التعوُّدَ على إدارة وقته من خلالها، ومن هذه الشرائع:

أ - الصلاة:

قال سبحانه: ﴿ أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴾ [الإسراء: 78].

وقال سبحانه: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ﴾ [هود: 114].

 

وأخبَرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن أوقات الصلاة؛ فعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وقتُ الظُّهرِ إذا زالت الشَّمسُ، وكان ظِلُّ الرجُل كطولِه، ما لم يحضُر العصرُ، ووقتُ العَصرِ ما لم تَصفَرَّ الشَّمسُ، ووقت صلاةِ المغربِ ما لم يَغِبِ الشَّفَقُ، ووقتُ صلاةِ العِشاءِ إلى نصفِ اللَّيلِ الأوسَطِ، ووقت صلاة الصُّبحِ من طلوعِ الفَجرِ ما لم تَطلُعِ الشَّمسُ، فإذا طلَعَت الشَّمسُ، فأمسِكْ عن الصَّلاةِ، فإنها تَطلُعُ بين قَرنَي شَيطانٍ))؛ [صحيح مسلم: 612].

 

ب - الصيام:

قال تعالى عن الصيام: ﴿ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ﴾ [البقرة: 184]، وقال عز وجل: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ﴾ [البقرة: 185].

 

وقال سبحانه في وقت الأكل والشرب برمضان: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ﴾ [البقرة: 187].

قال الحافظ: وَمَعْنَى الآيَةِ: حَتَّى يَظْهَرَ بَيَاضُ النَّهَارِ مِنْ سَوَادِ اللَّيْلِ, وَهَذَا الْبَيَانُ يَحْصُلُ بِطُلُوعِ الْفَجْرِ الصَّادِقِ.

 

ج - الحج:

قال تعالى: ﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ ﴾ [البقرة: 197].

 

د - التسبيح والاستغفار:

أخبرنا الله تعالى عن أفضل أوقات التسبيح والاستغفار، فقال تعالى: ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ﴾ [ق: 39]، ويقول سبحانه: ﴿ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ﴾ [آل عمران: 17].

 

ومن هذه الآيات والأحاديث نجد أن الدين الإسلامي قد اهتمَّ بمسألة الوقت، ولا توجد أي ديانة أخرى اهتمَّت بالوقت كما اهتمَّ الإسلام به؛ فعلى المسلم أن يَحرِصَ عليه بعبادة الله، وفِعل الخير، وطلب العلم، والاجتهاد في حياته الدينية والدنيوية؛ ليحصل على ما يريد؛ قال تعالى: ﴿ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ﴾ [النجم: 39]، وقال سبحانه: ﴿ إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى ﴾ [طه: 15].

 

وقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله سيَسألنا عن نعمة هذا الوقت، وكيف قضيناه؛ فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‎((لنْ تَزُولَ قَدَما عبدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسْأَلَ عن أَرْبَعِ خِصالٍ: عن عُمُرِهِ فيمَ أَفْناهُ؟ وعَنْ شَبابِه فيمَ أَبْلاهُ؟ وعَنْ َمالِهِ من أين اكْتَسَبَهُ؟ وفيمَ أنْفَقَهُ؟ وعَنْ علمِهِ ماذا عمِلَ فيهِ))؛ [صحيح الترغيب للألباني: 3593].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة