• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد


علامة باركود

إلى زميلي في فريق العمل مع خالص الشكر والتقدير

هشام محمد سعيد قربان


تاريخ الإضافة: 10/10/2016 ميلادي - 9/1/1438 هجري

الزيارات: 5309

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إلى زميلي في فريق العمل

مع خالص الشكر والتقدير

 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى زميلي في فريق العمل، أهديك كلماتٍ من القلب، أرجو أن تجد صداها في قلبك الطيِّب، لقد صرفتُ وقتًا وجهدًا في التفكير فيها وصياغتها، وحاولت أن أراجع نيتي قبلها وبعدها - وما زلتُ - و طلبت من ربي الرشاد لصواب هذا العمل، وخلوص النية:

 

دمت يا أخي مدرسةً شامخة تعلِّم الكثير والكثير معانيَ كثيرة وعظيمة - وأنا منهم -.

 

لعل حلمك، وحسن ظنِّك وكرمك، ورجاحةَ عقلك، وسَعة صدرك تسعُ زميلًا تبايَنَ بعضُ منظوره عنك في أمر اجتهادي، وأنت خير من نتعلَّم منه أن العقول تتفاوت، وكذا النظرة للأمور؛ فالناس ليسوا نسخًا متناظرة في الفكر والمنطلق.

 

الدنيا بين عطاء وأخذٍ، وأنت خير من يحب الخير للغير، والمصبُّ النهائي مشترك وإن اختلفت المسارات، والنفع هو الغاية، وسبلُ النفع الحلال كانت ولم تزل متعدِّدةً، والعِبرة بالنتيجة.

 

أكرمني أستاذي بارتياح صدرك، وبرد رقَّتك، وجميل ظنِّك، وبركة دعائك، ولِين جانبك، ورفعتك وترفُّعك؛ فأنت ذو مقام عليٍّ لا يليق به إلا العلو والسُّمو والرِّفعة، والله إني أَقْدُرُك قدرك، وأعرِف مقامَك، وجوانب قوتك وتميُّزك، وسابق ولاحق عطائك الجمِّ، وعلاقاتك ووفاءك و ...

 

وأنت أفضل مني، وأكبر قدرًا، وأنا واثق أنك تنظر لي مثل ذلك، لكن هنالك حقيقة أنت خيرُ مَن يعرفها في العلاقات الشخصية والعمل - وأرجو أن أكون فيها مصيبًا -: الانسجام في العمل والعَلاقات لا يقتضي التوافقَ التامَّ واتحاد النظر لكل الأمور، والمجاملة الزائفة - حاشاك يا صاحب الفضل - وإلا أصبحنا نسخًا مكررة مملولة، وضاع الإبداع الذي أودعه الله في خلقه.

 

العمل في فريق واحد أو جمعية واحدة يعني: الانسجامَ العملي، ولا يعني: التوافق التامَّ والشامل أبدًا؛ يعني: توافُقَ الرؤية والوجهة إلى حدٍّ مقبول، وليس بالضرورة توافق المنظور التفصيلي فيما يسوغ الاجتهادُ فيه؛ إنما الانسجام يرجع لمعرفة المساحات المشتركة والبناء عليها، وتوحيدِ وجهتها وليس نوعها، مع تقدير الفروق الفردية، وتوفير مساحة لها، وتوظيفها.

 

الفريق أعضاؤه أناس مختلفون، وليسوا معصومين، مهاراتهم مختلفة، تجمعُهم رؤية وجهة، لا يعملون على هذا الإساس إلا إذا تكاملوا، وثمَّنوا تباينهم، ولم ينزعجوا منه، ولم يركزوا عليه، وغضوا الطرْف عن قصور بعضهم، اعذر جرأتي؛ فما قصدتُ بها إلا خيرًا ونفعًا مع احترام المشاعر، وما دفعني لها إلا معرفتي بنفيس جوهرك، وصلابة معدنك، وحلمك وكرمك.

 

اللهم ألِّف بين قلوبنا، واجمع كلمتنا، وكمِّل بعضنا ببعض، وهَبْ لنا حسن الظنِّ والصبر على بعضنا، واجعل نيتنا وعملنا في رضاك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة