• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد


علامة باركود

الحرية الاقتصادية

الحرية الاقتصادية
كيندة حامد التركاوي


تاريخ الإضافة: 28/6/2016 ميلادي - 23/9/1437 هجري

الزيارات: 57393

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحرية الاقتصادية


مصطلح الحرية الاقتصادية متولد عن: حرية التجارة والعمل، والحرية الاقتصادية تعني الانطلاق من القيود التي من شأنها أن تفوق الاقتصاد أو تحد من حرية التجارة والعمل وهذه الحرية تتمثل في أمور عديدة لها صلة وثيقة برفع القيود عن التجارة والعمل، وهذه الأمور هي:

• حرية جميع الأنشطة الاقتصادية أياً كانت صورها أو أشكالها.

• حرية تداول الثروات بين الناس وتحويلها من ثروة إلى أخرى دون قيود...


وتعتبر الحرية الاقتصادية مذهباً اقتصادياً يقوم على دعامتين:

1- افتراض أن الفرد يزداد إنتاجه عندما تُتاح له فرصة تحقيق مصالحه الخاصة دون أي قيود أو تدخل في شؤونه.

2- الإيمان بأن هناك قوانين طبيعية تكفل سعادة الأفراد وحرياتهم، وبأن من شأن تدخل الحكومة تعطيل هذه القوانين أو تعويقها على أقل تقدير.


والنظام الاقتصادي الإسلامي يحترم هذه الحرية الاقتصادية ويعتبرها من الحقوق الأساسية للإنسان، وإن كان يضعها في إطار جلب المصالح ودرء المفاسد[1].


يسمح الإسلام للإنسان بحرية في النشاط الاقتصادي مقيَّدة بحدود من القيم الأخلاقية. إن حرية التملك التي أقرها الإسلام للأفراد لا تهيئ لهم البذل والعطاء للانعتاق من ذل القيود الأرضية فحسب، بل تهيئ لهم الإنفاق في المباحات وتوفير المال وتثميره في ظل الشريعة الغراء، ولهذه الحرية منافع جمة، فالتربية الاقتصادية الإسلامية تعطي الفرد الحق بالشراء والاستهلاك والإنفاق والاستثمار والادخار وكل ذلك ضمن الضوابط الشرعية الإيمانية، فيضع أعماله جميعها في ميزان الاعتدال والقصد. والفرد المسلم لا يرضى لنفسه أن يتنعم بالمال ولا يتذكر إخوانها من حوله فيبادر إلى المساهمة في بناء المجتمع من خلال هذا المال، فيشعر في قرارة نفسه أنه قدم شيئا للمسلمين.


ومن هنا كانت إباحة الملكية الخاصة هي المظهر الأول للحرية، والدليل الأول على وجودها، والضمان الأول لبقائها. وإن نظام الإسلام حين أقرّ حق الملكية الخاصة، إنما أراد بذلك أن يُشبع ذلك الدافع الفطري الأصيل في الإنسان، وهو حبّ التملك، فالطفل منذ نعومة أظفاره يحبّ أن يتملك، ويفرح بما يملك، ويبكي ويصرخ إذا اعتدى عَادٍ على ملكه، فطرة الله لا تلقين الإنسان[2].


ولذا يجب تعويد الأطفال على مشاركة إخوتهم وأقرانهم بألعابهم في البيت. ويجب على المعلمين تربية تلاميذهم على مشاركة زملائهم ببعض المستلزمات المدرسية كالممحاة، والمسطرة، وإعطاء قلم لزميله الذي نسي قلمه في البيت؛ إن كان هذا الأول يملك قلمين. وبهذا نربي أبنائنا على حب العطاء والمشاركة، وعدم الأثرة بالأشياء لأنفسهم فقط، والتعالي بها على أقرانهم.



[1] محمود، علي عبد الحليم، التربية الاقتصادية الإسلامية، 66.

[2] القرضاوي، يوسف، دور القيم والأخلاق في الاقتصاد الإسلامي، 330.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة