• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد


علامة باركود

البطالة

البطالة
الشيخ طه محمد الساكت


تاريخ الإضافة: 14/5/2016 ميلادي - 7/8/1437 هجري

الزيارات: 4226

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

البطالة [1]


1- البطالة مشكلة هذا العصر، فهل ترى لها من علاج؟ الموضوع الثاني.

2- تشبيه التمثيل.

3- تمارين وواجب.

4- الجملة وأقسامها، الجمل التي لها محل من الإعراب ص (98) ج 3؛ النحو الواضح الثانوي.

 

عناصر الموضوع:

1- خطر البطالة.

2- أسبابها.

3- واجب الحكومة والأعيان والشباب.

4- المرأة وشغلها جانبًا كبيرًا من الأعمال.

 

نموذج للموضوع الثاني:

1- شرٌّ كبير وبلاء خطير، هذه البطالة التي أفزعَتِ الآمنين وروَّعَت البلاد، وأضحَتْ مصدرًا للجرائم والفساد.

 

2- يتخرَّج الشاب في معهد أو مدرسة، ولا هَمَّ له إلا وظائف الحكومة، ويترك الزراع بلادَهم ومزارعهم إلى حيث يذلُّون أنفسهم بأجرٍ محدود وعمل مقيَّد، حتى أصبح الوقوف على الأبواب بدعة حسنة وأمرًا محمودًا، العجب كل العجب أننا قلَّدنا الأجانب في الشرور والإجرام، والتهتُّك والفساد، ولم نقلِّدهم في أعمال الحياة وكفاحِها، وجدِّها وخيرها، ولو أنَّا فعلنا لكنا أسعد الأمم حالًا، وأعزهم جانبًا.

إنَّ العلاج الحاسم والشفاء النَّاجِع من هذا المرض الاجتماعي الخطير هو توجيه التعليم وجهةً حيوية طيِّبة، وتحبيب النَّشء في الأعمال الحرَّة، وتبغضه بها في مذلَّة الأجر المحدود والراتب المعدود.

 

3- فعلى الحكومة أن تسنَّ وتنظِّم، وعلى الأغنياء أن يساعدوا الحكومة ويمدُّوها بأموالهم ومقترحاتهم، وبعدُ على الشَّباب أن يفكِّر في واجبه ومستقبله، وأن ينفض غبارَ الكسل، ويرتدي رداء الجدِّ والعمل، ويجافي الذلَّة والمسكنة جانبًا.

نفسُ عصام سوَّدَت عِصاما ♦♦♦ وعلَّمَتْه الكرَّ والإقداما

 

ثمَّ من بعد ذلك يأتي دور الأغنياء في القيام بواجبهم نحو الوطن والأمَّة، بل نحو أنفسهم؛ يبذلون الأموال في المشروعات النَّافعة والمصانع المختلفة، واستخراج معادن الأرض ولسنا نبالِغ إذا ألقينا جانبًا من التَّبِعة كبيرًا على هؤلاء الأغنياء الذين لم ينهضوا وفي وسعهم أن يبذلوا؛ فيَحمِلوا الكَلَّ، ويَكسِبوا المعدوم، ويفيدوا ويستفيدوا، وما أغنى مصر بمعادنها وخيراتها وكنوزها!

 

وعندي أنَّ المرأة قد شغلَت قسطًا وفيرًا من الوظائف والأعمال الحرَّة، وزاحمَت الرجل في ذلك، مع أنَّها ما خُلقَت إلَّا للبيت وتدبيره، والطفلِ ورعايته، فلو أننا عملنا على نزع هذه الأعمال منهنَّ إلا فيما لا بدَّ منه، وإحلالِ الرجالِ محلهنَّ، لخففنا هذه الضائقة، وكففنا من شرِّها شيئًا كثيرًا، وإن الحكومات والأمم إن لم تعمَل على هذا مختارة، فستعمل على تحقيقه مضطرَّة مجبرة، وإلَّا عَظُم الخطْبُ، واشتدَّ الهول، وساءت العاقبة!

• هذا رأيٌ لي خاصة، ولا أُلزِم به غيري.



[1] تاريخ المقال: 20/ 7/ 1938.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة