• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

خلاصة الدراسة في ازدواجية السلوك

خلاصة الدراسة في ازدواجية السلوك
د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي


تاريخ الإضافة: 7/2/2016 ميلادي - 28/4/1437 هجري

الزيارات: 4875

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خلاصة الدراسة في ازدواجية السلوك


الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا وقدوتنا محمد، خيرِ من حمد الله وشكر، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هديه إلى يوم الدين:

فمن خلال ما سبق في فصول الدراسة، يمكن تحديد أهم ما توصلت إليه الدراسة في النقاط التالية:

1 - إن المقصود بالازدواجية ليست الحالة السوية التي تتكامل فيها العناصر المزدوجة في الإنسان، ولكن المقصود هو: الانحراف كثيرًا عن الوسطية والتوازن الحقيقي الذي وضعه المنهج الإسلامي (قرآنًا وسنة) للإنسان في تعامله مع الخالق والكون والإنسان.

 

2 - تأكيد القرآن الكريم والسنة المطهرة على وجود الازدواجية في سلوك الإنسان، ومقت الله تعالى الشديد لهذه الصفة.

 

3 - إن السلوك جزءٌ من الشخصية، فالشخصية أصل والسلوك فرع منها.

 

4 -الازدواجية وضع قائم في سلوك الإنسان، يلمسها هو في ذاته، وفي الآخرين أيضًا.

 

5 - لازدواجية السلوك أسباب عدة منها: البعد عن الالتزام بحقائق الدين الإسلامي، وغياب القدوة الحسنة، والمؤثرات الخارجية، واتباع الهوى والشهوة والتسويف وطول الأمل.

 

6 - لازدواجية السلوك آثار سلبية على الفرد والمجتمـع، ومن آثارها على الفرد: (فقدان الثقة في النفس، عدم الاهتمام بالوقت وإضاعته فيمـا لا فائدة منه، استغلاله من أصحاب النفوس الضعيفة)، ومن آثارها على المجتمع (التخلف عن الأمم المتقدمة، تبدد الأخلاق، تفشي الغش والفساد الإداري، اهتزاز الصف المؤمن المرصوص، فقدان الثقة بين أفراد لمجتمع الواحد).

 

7 - أهمية التربية الإسلامية في معالجة وإصلاح ازدواجية السلوك، وأنها هي الأساس في إصلاح أي خلل في الإنسان بخاصة والمجتمع بعامة.

 

8 - يقع على عاتق المربين والمسؤولين وكافة قطاعات الدولة مسؤولية عظيمة جدًا، إذ أن عليهم جميعًا توجيه أفراد المجتمع والأمة وعلاج ما قد يطرأ على أفرادها من سلوكيات ناشزة عن هدي الإسلام.

 

9 - أهمية الأسرة، والوالدين تحديدًا في تـوجيه وإرشاد النشء وغرس السلوكيات الإيجابية ونبذ السلوكيات السلبية وفق توجيهات التربية الإسلامية.

 

10 - للمدرسة دور فاعل في علاج ازدواجية السلوك من خلال اختيار معلمين أكْفاء بمـواصفات وشروط علميـة محددة، ومن خلال تأصيل الكتاب المدرسي تأصيلًا وفق ضوابط شرعية من جهة ومسايرة المتغيرات المعاصرة من جهة أخرى.

 

11 - يمكن للمسجد القضاء على ازدواجية السلوك من خلال إعادة رسالته من خلال الآتي:

أ -العناية باختيار الأئمة والمؤذنين.

ب -تكثيف المناشط الدعوية.

ج -تنظيم دورات علمية لكثير من الأئمة والمؤذنين الذين هم على رأس العمل لإعادة تأهليهم التأهيل الشرعي.

 

12 - الإعلام من أكثر الوسائل وضوحًا في ازدواجية السلوك، ولذلك ينبغي تذكير القائمين عليه بتقوى الله تعالي، وحسن اختيار العاملين فيه المعروفين بصلاحهم وتقواهم واعتدالهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة