• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

آثار ازدواجية السلوك على الفرد

آثار ازدواجية السلوك على الفرد
د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي


تاريخ الإضافة: 24/1/2016 ميلادي - 14/4/1437 هجري

الزيارات: 6998

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

آثار ازدواجية السلوك

على الفرد


لا شك أن ازدواجية السلوك حالة غير صحية، وعليها يترتب آثار سلبية على الفرد أولاً وعلى المجتمع ثانياً، ومن أبرز الآثار على الفرد ما يلي:

أولاً: فقدان الثقة في النفس.

إن المرء كلما كان متأرجحاً ومذبذباً في سلوكه، فإنه يعاني من حالة عدم الاستقرار والثبات، وعليه فإنه يفقد الثقة في نفسه، فلا يستطيع أن يتحمل مسؤولية أي عمل جاد قل ذاك العمل أو كثر، لأنه يرى نفسه أنه غير مؤهل لذلك العمل، فإذا ما طُلب منه على سبيل المثال إلقاء كلمة أو موعظة حتى وإن كان لديه القدرة العلمية والعملية على ذلك فلن يستطيع القيام بأداء هذه المهمة لأنه يشعر أن ما يقوله لا يطبقه على نفسه فلن يستجيب له الآخرون!! وبهذا حَرَمَ نفسه من أجر الدعوة إلى الله – وهو أجر عظيم بلا شك -، وحَرَمَ الآخرين من التذكير والنصح والإرشاد.

 

ثانياً: عدم الاهتمام بالوقت وإضاعته فيما لا فائدة منه.

إن الإنسان مزدوج السلوك يضيّع أوقاته هباءً منثوراً من منطلق المثل القائل: [ساعة لربك وساعة لقلبك] فتجده يقضي كل أوقاته في ملهيات قد يصل بعضها إلى درجة التحريم، بينما يخصص للعبادة أوقاتاً محدودة لا تتعدى أداء الفرائض، ثم لا تسأل عن كيفية أدائها!! وهذا ليس تجنياً بل وضع مشاهد على مرأى ومسمع من المبصرين.

 

ثالثاً: استغلاله من أصحاب النفوس الضعيفة.

إن شياطين الجن والإنس تتربص بالإنسان الدوائر، وقد يكون شياطين الأنس أكثر خطراً من شياطين الجن، ففي كل زمان ومكان هناك أعداءٌ للإسلام وأهله، فتلك سنة الله في خلقه.

 

وإن أعداء الإسلام في أيامنا هذه كُثر، فحتى يحققوا مآربهم يتخذون لذلك وسائل متنوعة منها: استغلال ذوي السلوكيات المزدوجة للنيل من الإسلام وأهله بإشاعة الشبهات، ونشر المبادئ والأفكار الضالة والمضللة، ونشر وسائل الترف والمجون وكل ما يخدم أهدافهم لا يتورعون من عمله متمثلين مبدأ [الغاية تبرر الوسيلة]، وهذا المبدأ بلا شك غير إسلامي لأن الوسائل في الإسلام تأخذ حكم الغايات، والغايات في الإسلام دائماً سامية ونبيلة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة