• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

المبادرة الرائدة

أ. د. عبدالله بن محمد الطيار


تاريخ الإضافة: 7/2/2010 ميلادي - 23/2/1431 هجري

الزيارات: 5942

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تعيش المملكة العربية السعودية نهضة واسعة في شتى المجالات، وهذا ما جعلها تكسب علاقات واسعة، وبالمقابل وُجِد مَن يحسدها، ولكنهم لم يجدوا مدخلاً عليها؛ فهي بلد السلام والبلد الذي يفي بالتزاماته جميعها، والبلد الذي لا يتدخل في شؤون الآخرين، وهذا جعل الأعداء يبحثون عن مصدر قلق للمملكة يكدر الصفو، ويعكر الاستقرار، وقد وجدوا ضالتهم في حثلة من الشباب أشبعوهم بأفكار الكراهية والحقد على كل الناس.


فرضعوا أفكار الإرهاب والتطرف ووظفوا في بلادهم، فقاموا بالعمليات الإجرامية المتلاحقة التي كان ضحيتها أبرياء آمنون، وممتلكات وترويع للآمنين، وتعكير لجو الصفاء والطمأنينة، ومع ذلك فقيادة المملكة تتعامل بالحكمة، وتنطلق من منطلق الرحمة، وتنهج النهج الصحيح في التعامل مع هؤلاء، ولعلَّ مبادرات مليكنا المفدى في إعطائهم مهلة لتسليم أنفسهم، ودعوتهم للرجوع عن أفكارهم، أدت شيئًا من الثمرات، وها هي الدعوة تتكرر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله.


وإني بهذه المناسبة أدعو كل شاب تورط في هذا الفكر أن يراجع حساباته، وأن يتقي الله - جل وعلا - وأن يتوب ويعود للصف، وأن يعلم أن ما يقوم به من عمل إجرامي سيكون عارًا عليه في الدنيا والآخرة، ومن العقل والحكمة والدين والرحمة بالأسرة والوالدين - أن يؤوب إلى رشده، ويرجع إلى حظيرة دينه، ويجتهد في حسن التعامل مع والديه ومَن حوله، وأن يخدم بلاده فيما يحقق المصلحة له في الدارين.

 

وقيادة المملكة العربية السعودية إذا وعدت وفت، وهذا أمر مُجرَّب وملموس في حالات سابقة، وتلك فرصة ذهبية لهؤلاء الشباب؛ لئلا يجرفهم الشيطان، ويحققوا مصالح الأعداء في طعن بلادهم والنيل منها.


وفق الله المخلصين الصادقين لكل خير، وحقق على أيديهم طموحات البلاد، ووفق قيادتنا الرشيدة لما فيه عز البلاد وصلاح العباد.


وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة