• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

معركة الفرقان حركت الرأي العالمي

أميمة أحمد العزيز


تاريخ الإضافة: 7/1/2010 ميلادي - 22/1/1431 هجري

الزيارات: 6104

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
فجأةً أصبح للشعوبِ الغربيَّة ضميرٌ، وفجأةً أصبحوا يطالبون بوقْف العدوان، ولأوَّل مرة نجد مَن ينتقد "دولة الكيان الغاصب" -  ما تُسمَّى بإسرائيل - مع أنَّ هذا كان من الممنوع، وتحرَّكتِ السفن الأوروبيَّة نحوَ شواطئ غزَّة، ما الذي حَدَث؟ وما الذي تغيَّر؟
 
ففلسطين منذ أكثر من ستِّين سَنَة مغتصَبَة، واليهود هم اليهود، لم يتغيَّروا منذ اغتصابهم فلسطين، وهم مجرِمون قاتلون، يعيثون في الأرض فسادًا، فما الجديد إذًا حتى يتحرَّك المجتمع الدولي، وينتصر لفلسطين؟!
 
ليس هناك جديدٌ إلاَّ المقاومة والجِهاد، كم سَنَةً مَضَتْ والعرب والفلسطينيون يتغنَّوْن بالمفاوضات، و"أوسلو"، و"مدريد"، وغيرها من المؤتمرات الخدَّاعة، ويلهثون وراءَ السلام المكذوب؟! لم نجد أحدًا يعترف بفلسطين، أو بما يقع عليها من ظُلم، أو حتَّى يطالِب بحقٍّ من حقوقها، ولو كان صغيرًا!
 
أمَّا الآن، لَمَّا أصبحتِ المقاومة هي الطريقَ المتَّبَع، وأوصل المجاهدون للعالَم رسالةً تقول: إنَّ فلسطين لنا، ولن نتخلَّى عنها، ولن نستسلم، ولن نُسلِّم شِبرًا منها أيًّا كان، عندما رأى الغرب شعبًا محاصَرًا جائعًا، محرومًا من مقوِّمات الحياة الأساسيَّة، التي لا غِنَى للإنسان الطبيعي عنها – لسنوات، ثم يصمد بعدَها لمدَّة 22 يومًن أمامَ حرْب إجرامية، وحشيَّة شرسة - أو هي الأشرس باعتراف العسكريِّين - ولم يستسلم بعدَ طول الحِصار، وبعدَ الحرْب أيقنَ هذا الغربيُّ أنَّ هذا الفلسطينيَّ هو مَن معه الحق، وحتى لو أنَّه كان يعلم أنَّ الحقَّ معه، فمَن يُطالِب بحقٍّ أصحابُه لا يُطالِبون به؟!
 
فإن كان صاحبُ الأرض لا يُطالِب بها، وتخلَّى عنها، فمَن البديهي أنَّه لن يطالِب أحد باسترجاعها، وهذا الذي حَدَث، ففي السابق حينما كنَّا نلهث وراءَ السلام – السراب - لم ينظرْ لنا أحد، والآن لَمَّا ظهر المجاهدون، ومعهم الشعب، وهم متمسِّكون بحقِّهم، عندَها فقط عاد المجتمع الغربيُّ إلى الحقِّ، والمطالبة به!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- مشكور اخي
أميمة أحمد العزيز 25/02/2010 12:00 PM
جزاك الله خير د0محمد وكلامك صحيح كله وشكرا لتعليقك وهدى الله المسلمين ليعلموا أن الجهاد هو الطريق الوحيد وهو المرجع للحقوق
وسلم الله بلاد المسلمين وحفظها ويا رب نتعلم من غير أن يصيبنا البأساء
الهم آمين
جزيت الجنة
1- صدق الله وكذب المنافقون
د.محمد العميري - مصر 09/01/2010 02:07 PM
نعم والله لاعهد لليهود أعداء الله المحرفين لدينه المكذبين لرسله وما أخذ بالقوة لايمكن رده الا بالقوة فصبرا على الجهاد طائفة الحق الظاهرين بموعود رسول الله ببيت المقدس والله معكم وان تخلت عنكم الدنيا وعما قليل ينقلب ذامكم مادحا وخاذلكم متوددا فالعاقبة بإذن الله لكم واما من تخلوا عن الجهاد فاقول:إن الله عرض لكم الجهاد دفاعا عن دينه ونصرة لاخوانكم تشريفا لكم فابيتم ان تكونوا من حزبه و آثرتم حزب الشيطان فسوف تضطرون عما قريب للقتال ولكن دفاعا عن اعراضكم حينما ياتي عليكم الدور ان كان بكم ساعتها بقية من رجولة فلن ترضى عنكم اليهود والنصارى حتى تتبعوا ملتهم فالاوبة الاوبة قبل خذلان الاخرة والدنيا فما من مسلم يخذل مسلما في موقف يحب فيه نصرته الا خذله الله في موقف يحب فيه نصرته.نسأل الله العفو والعافية.احبكم في الله
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة