• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

التأطير الديني في البعد الافتراضي

التأطير الديني في البعد الافتراضي
أمين أمكاح


تاريخ الإضافة: 25/2/2015 ميلادي - 7/5/1436 هجري

الزيارات: 8109

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التأطير الديني في البعد الافتراضي


أمام تنامي ظاهرة العولمة في عصرنا، نجد تراجعًا لتأثير الخطاب الديني، خصوصًا على مستوى التطبيق؛ للتوترِ الحاصل بين الجانب المعتقدي والممارساتي السلوكي عند الشباب، على الرغم من شِبه الإجماع الذي يكون في استنكار الظواهر الصادمة للشعور الديني.



ومن هنا يمكن أن نتساءل: هل ما زال الدينُ والمعتقد الديني يُؤثِّر في حياتنا كأفراد ومجتمعات، في ظلِّ التحولات والتطورات السريعة القائمة؟ وما هو موقع التَّأطير الديني في العالم الافتراضي المسيطر؟



إن الدين معطًى أساسيٌّ في تحديد وتشكيل هُوية الفرد، فيتصل وينفعل ويتغير بالمؤسسات والبنى الاجتماعية الأخرى (الأسرة، والطبقات الاجتماعية، والمؤسسات السياسية...)، ومع اعتبار الإنترنت عالمًا افتراضيًّا، ومؤسسة هيمنت على باقي المؤسسات التربوية المتمثِّلة في الأسرة والمدرسة والمجتمع.



لا ينكر أحدٌ دورَ التأطير الديني في توفير الأمن الروحي والقومي، والاستقرار الاجتماعي، والطمأنينة الإنسانية، فبعيدًا عن المبادرات الرسمية التي تُعنى بهذه القضية، وفي ظلِّ الضعف القائم في استهداف هذا التأطير لشريحةٍ محدودة من الشباب، خصوصًا أن هذا الموضوع في بعده الافتراضي المتمثل في مَواقع التواصل الاجتماعيَّة والمواقع الإلكترونية الدينية، وما يتجلَّى في العالم الواقعي المؤسساتي التنظيمي، بكل تجلياته وأنماطه وصِيَغِه - سحب البساط منه، فأصبح العالمُ الافتراضي هو المسيطرَ والطاغي.


في الوضع الراهن تجلَّت الأزمةُ، التي تكمُن في فقد السيطرة على الواقع المعيش، والعجز عن استيعاب جميع أفراد المجتمع في عملية التأطير هذه.


وفي ظلِّ ما أسهمَت فيه مواقعُ التواصل الاجتماعي المتعدِّدة في توفير مساحات آمنة للشباب للتعبير عن آرائهم ووجهة نظرهم، وتعاطيهم للمسائل الدينية بكيفيات مختلفة باختلاف درجة الموضوعية في التعامل مع الأمور الدينية، لا سيما وأن تكوين الهوية مرتبط ارتباطًا وثيقًا مع عاملٍ أساس؛ وهو المعتقد الديني.



فنجد أن مجموعةً من المقالات استعرض فيها مدوِّنوها مواضيعَ مثيرة، وتصل فيه درجة الجرأة إلى تحطيم بعض التابوهات "المحرَّمة"، المتعلقة ببعض الفتاوى، سواء الجنسيَّة أو غيرها مما هو غير مألوف، والحديث هذا نفسُه يقال على مستوى المقاطع التي تُنشر على اليوتيوب.



مِن هنا يمكن أن نَخلُص إلى أنه من الضروري تطوير طُرُقِ التواصل والوصول إلى الشباب؛ من أجل هيكلة وتجديدٍ فعَّال للخطاب الدينيِّ يتماشى ويتفاعل أمام متطلبات العصر؛ لاحتواء هذه الفئة المهمة، التي تمثِّل اللبِنة الأساس في المجتمع، وعدم تركهم وإهمالِهم ليكونوا فريسةً للتطرُّف والضياع.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة