• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

سيسأل الوالي عن شبابنا: فيم أفناه ؟

علي أبو عون


تاريخ الإضافة: 25/2/2014 ميلادي - 25/4/1435 هجري

الزيارات: 6497

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سيُسأل الوالي عن شبابنا: فيم أفناه؟


منذ الصغر ونحن نرطِّب آذاننا بقصة تولي أسامة بن زيد لقيادة جيش المسلمين وفي الجيش كبار الصحابة، فلما كبرْنا صغرت قيمتُنا، وشاخ شبابنا، وتحول الحديث والخِطاب إلى ضرورة الزهد في طلب المناصِب!

 

ساحة العمل مفتوحة أمام الشباب، لكنْ أيُّ ساحةٍ هي؟! شواغرُ العمل في حالِ إتاحتِها هي تلك التي تُهلِك كاهلَهم، وتعطِّل تفكيرَهم، وتنهك أجسادَهم، بدلاً من أنْ تُستغلَّ تلك العقول وتلك الطاقات في نهضةِ الأمة، وبناء حضارتها.

 

كيف لشبابٍ تفوَّق في دراسته ويحلُم ببناء مستقبل زاهر، ويرجو أن يتقدَّم وينتج ثم يجد نفسه في المكان غير المناسب؟!

 

ما الذي يَحُولُ دون تصدُّرِ الشباب للمناصب الحسّاسة التي هي بأمسِّ الحاجة إليهم، لماذا نستكثِر على شابٍّ أن يكون وزيرًا أو محافظًا أو رئيس بلدية إن توفرت فيه الإمكانات المطلوبة؟

 

• (لي كوان يو) مؤسس النهضة السنغافورية، تقلَّد رئاسة الوزراء وعمره 35 سنة، وقد نهض ببلاده من الدرك الأسفل من الفقر والجهل إلى رابع أقوى مركز مالي على مستوى العالم.

 

• (علي بابا جان) مهندس النهضة الاقتصادية التركية، عُيِّن وزيرًا للاقتصاد وعمره 35 سنة، استطاع الوصول ببلاده إلى المرتبة الـ17 على قائمة أقوى الاقتصادات في العالم، وحوَّلها من دولة مدينة للصندوق الدولي إلى دولة دائنة.

 

• (سباتيان كورتس) وزير خارجية النمسا الحالي عمره 27 سنة، نعم (27 سنة) يتحدث باسم دولته في المحافل الدولية، وكان وزيرًا للدولة لشؤون الاندماج وهو في الثالثة والعشرين!

 

وأمثلة نجاح الشباب في المناصب الحساسة أكبر من أن تحصى في هذا المقال، ولعل تاريخنا الإسلامي زاخر بتلك النجاحات التي غيَّرت مَجرى التاريخ.

 

أتمنى أن تتحول هذه الكلمات إلى واقع عملي ينهض بواقع شعبِنا وأمّتنا، فما بُحَّتْ حناجرُنا بالنصح إلا حبًّا للوطن، وحبًّا في نهضتِه وازدهارِه، وما تَقَطَّعَتِ القلوبُ ألمًا إلا لجهودٍ عظيمةٍ ومشكورةٍ تُبْذَل، كان الأولى أن يكون إنتاجُها أفضل، وإنجازُها أعظم.

 

افسَحوا المجالَ للشباب من ذوي الكفاءة والفِطنة والقوة لِنَعْبُرَ إلى برِّ الأمان، قبل أن تتشتَّت تلك الطاقات في غير موضعها، وتنشغل في مساحات النقد وتجريح الهيئات والأشخاص، فطالَما أنك لم تفسح لي المجال، ولم تَمنحني فرصة الانطلاق، فلا تَعترِض عليَّ عندما أفكّر خارج الصندوق.

 

أتمنى أن ننتقل إلى مرحلة نتطلع فيها إلى الازدهار والرقيِّ، بدلاً من الانغماس في حل المشاكل اليومية التي لا تنتهي ولا تزول إلا بزوال الدنيا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة