• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

يهود الدونمة

يهود الدونمة
عبدالكريم السمك


تاريخ الإضافة: 8/2/2014 ميلادي - 8/4/1435 هجري

الزيارات: 14661

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يهود الدونمة

 

 

كلمة (دونمة) في عبرية القرون الوسطى تعني: الغريب، والدونمة لدى العثمانيين طائفة من اليهود، ارتحلوا عن الأندلس إلى تركيا فارّين من محاكم التفتيش، وما نزل بهم من أذى وما لاقوا من شدائد دفعهم للارتحال إلى إزمير، ثم انتقلوا إلى سلانيك في تركيا.

 

أما زعيمهم "شتاي زيفي" الذي كان قد صدر بحقه حكم بالإعدام لكفره، فقد أعلن إسلامه ظاهرياً، فألغي عنه الحكم بسبب إسلامه، وقد دفع هذا العمل الكثير من اليهود غيره لاعتناق الإسلام ظاهرياً، وذلك في عهد مراد الرابع سلطان الدولة العثمانية، فكانوا مسلمين مع المسلمين ويهوداً فيما بينهم، لذلك فهم يظهرون ما لا يبطنون، فما كانوا يقومون بشعائر الدين، وظلوا منطوين على أنفسهم معتزلين عن المسلمين، فما تصاهروا ولا تزاوجوا مع الأتراك المسلمين، وعملوا بالتجارة، وهذا كان سبباً لتواصلهم مع الأوروبيين، وقد تبوأ العديد منهم مناصب عالية في الدولة العثمانية، بعد أن أظهروا كفاءة عالية، بما هم عليه عاملون وقائمون. وقد ارتحلوا ثانية إلى استنبول، وسكن معظمهم في حي شيشل وحي بشيكطاش، وهما من أحياء استنبول الأوروبية.

 

ومما يدل على عدم اندماجهم في المجتمع العثماني الإسلامي، أنهم أسسوا مدرستين لأبنائهم، هما مدرسة "ثانوية الفيضية" و"ثانوية الترقي" وعلى مر الأيام قاربوا المسلمين العثمانيين وارتفعت الفوارق بين هؤلاء وهؤلاء، وكانت لهم السيطرة على الحركة التجارية والاقتصادية في تركيا، كما كان لهم جريدة تنشر مبادئهم وأفكارهم اسمها جريدة "الوطن". كما أصدر شباب الدونمة مجلة اسمها "زهرة الآداب" في عام 1884م.

 

وكان كبار رجال الاتحاد والترقي على صلة قوية برجال الدونمة في سلانيك، يعقدون الاجتماعات في المحافل الماسونية هناك، وتمكن اليهود والدونمة والماسونية من أن يؤثروا في الشباب العثمانيين المثقفين من أبناء المسلمين. وبسبب هذا التأثير نشأت الحركة الطورانية في تركيا وتم إسقاط الخلافة الإسلامية سنة 1924م، على يد كل من كمال أتاتورك، الذي كان يجري في عروقه دماء يهودية، وجاويد وزير المالية، وقره صو وهما من يهود الدونمة، وهذا الأخير هو الذي أخبر السلطان عبدالحميد بقرار عزله، كما يوجد غيرهم الكثير ممن اخترقوا المجتمع العثماني الإسلامي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة