• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

الأمة في منعطف عصيب

الأمة في منعطف عصيب
الشيخ عبدالرحمن السميط


تاريخ الإضافة: 15/1/2014 ميلادي - 14/3/1435 هجري

الزيارات: 5691

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأمة في منعطف عصيب


تمر الأمة الإسلامية بمنعطف تاريخي عصيب.. وهي الأمة التي كانت خير أمة أخرجت للناس. إذ قادها سياسيون وأدباء وصحافيون في الخمسينات والستينات من القرن الماضي تحت ألوية علمانية من هزيمة إلى أخرى.

 

نشورا المكائد والدسائس، وهاهم أحفادهم يبيعون الأمة لأعداء الإسلام، وفي سبيل حربهم على المتدينين، جعلوا من أنفسهم الآذان والنفوس التي باعت نفسها لقوى الشر من دول لم تعاملنا إلا بالاحتقار والازدراء.

 

علمونا كيف يختلف بعضنا مع البعض الآخر، لا كيف نتوحد.. وعلمونا كيف نحمل السلاح لنقتل إخواننا لا لنقاتل به أعداءنا!

 

إننا أمة ما يوحدنا فيها أكثر بكثير مما يوحد الأوروبيين. لنا تاريخ عريق وثوابت والدين واللغة والجغرافيا والثقافة، فما بالنا لا نزداد إلا تشتتًا واختلافًا، وننحدر بسرعة إلى الحضيض، وكلما وصلنا قعرًا اكتشفنا المزيد من الهاوية.

 

رضينا بقتل بعضنا بعضًا وتدمير بلادنا، وجهنا السلاح الذي اشتريناه من الشرق والغرب إلى صدور إخواننا، ونسينا أعداءنا، قتلنا به أطفالًا ونساءً وصغارًا وكبارًا أبرياء.

 

أين نحن من تعاليم نبينا - محمد صلى الله عليه وسلم - وهو يذكر أن قتل مسلم أشد عند الله من اقتلاع الكعبة! أما كفانا أنهار الدماء التي تسيل، وآلاف الضحايا التي تسقط، وصرخات الأطفال التي تعلوا من كل مكان؟!

 

ألم يحن الوقت أن نعيد دراسة تاريخ أمتنا التي تفرقت لأتفه الأسباب ولم يوحدها في مسيرة تاريخها إلا كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم؟!

 

لقد زوروا التاريخ وكذبوا علينا في المدارس وفي إعلامهم بقولهم: إن سبب تخلفنا عن العالم هو تمسكنا بالإسلام!

 

ففي أي شيء يظهر تمسكنا بالإسلام؟! أفي "العدالة الاجتماعية" التي تزيد الغني غنى والفقير فقرًا؟! أم في إعلامنا المنفلت الذي ينشر الرذيلة ويمجدها؟! أم في انحناء بعض السياسيين في بلادنا استجابة لأوامر الأعداء؟!

 

إن الصحوة في يدك عزيزي القارئ. في العودة إلى تعاليم الإسلام السمحة، والالتزام بمبادئه وأخلاقه وآدابه طاعة لرب العزة في حياتنا الخاصة والعامة.

 

إنها صيحة في واد.. فهل من مجيب؟!

 

وإلى اللقاء.

 

المصدر: مجلة الكوثر - العدد 124 - فبراير 2010.






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة