• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

الشباب هم الحجر الأساس للتغير

الشباب هم الحجر الأساس للتغير
كرم البارودجي


تاريخ الإضافة: 13/1/2014 ميلادي - 12/3/1435 هجري

الزيارات: 7945

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشباب هم الحجر الأساس للتغير


الشبابُ هم الفئة التي يعتمدُ عليها مستقبل الشعوب في كل الأزمان، فالشباب هم المقوِّم الأساسي للنهوض بواقعِ البلدان، فجميع البلدان تعتمدُ على فئةِ الشباب لتغيير واقعها من المستوى الذي هي عليه إلى مستوى أرقى وأسمى؛ لِما في الشباب من طاقاتٍ كامنة في داخلها، إذا ما تَمَّ استثمارُها بتوجيهٍ صحيح، تكون فئة منتجة أكثر ممَّا هي مستهلكة، وهكذا ستكون بنَّاءة ومطوَّرة للاقتصاد.

 

لكن ومع شديد الأسى فإن بلدنا وحكومتنا لم توجِّه أي اهتمامٍ بهذه الفئة المهمة للنهوض بواقع البلد في المستقبل، وهذا هو ما أصاب هذه الفئة باليأس، وجعلها فئة خاملة، بدلاً من أن تكون فعَّالة منتجة، فإذا ما تطرَّقنا إلى العطالة وعدم توفير فرص عمل للشباب تزج بهم في وسط العمل والإنتاج، نرى أن الشاب في بلدنا يتخرج ويحصل على الشهادة، ليعود ويجلس في بيته ينتظر الفرصة التي كادت تكونُ معدومة، وإذا طرقنا باب التعليم، فنرى أن نظام التعليم في بلدنا من الأنظمة القديمة وغير المشجِّعة للاجتهاد، ودائمًا تزجُّ بالطالب في المجال الذي لا يتوافقُ مع اهتماماته وتوجُّهاته، وإذا تطرَّقنا إلى مراكز الشباب التثقيفية والرياضية والترفيهية، نراها معدومة وغير متوفرة، وإذا توفَّرت فتكون بمستوى غير لائق؛ مما يجعلُ الشاب يتوجَّه إلى جهاتٍ سلبية لا يقبلها لا الشرع ولا العرف.

 

وهكذا أصبح الشاب مجرد من أبسط المقوِّمات الأساسية التي تجعل منه رجلاً يُساعِد في بناء مستقبل بلده البناءَ الصحيح، أو حتى مستقبله الشخصي، وهذا ما يولد المجرمين والخارجين عن القانون؛ لأن عدم الاهتمام بهذه الفئة جعل منهم أناسًا أساسُهم هشٌّ، لا يمكن البناء عليه، فالبناء عليه مُعرَّض للسقوط.

 

هكذا هو واقع بلدنا (عراق الحضارات)، الذي لم يفكر أحد من مسؤوليه حتى يومنا هذا في المكوِّن الأهم لبناء مستقبل زاهر كباقي الشعوب، وهكذا أيضًا أصبحنا لا نتقدَّم ولا نتطور في حين أن البلدان الأخرى تتطوَّر في كل ساعة، وتسير نحو الأمام ونحن واقفون في نفس المكان الذي نحن فيه؛ هذا إذا لم نكن نتراجع إلى الوراء.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة