• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

القتال لكنس اليهود من الأرض في حق اللاجئين أوجب فرض

القتال لكنس اليهود من الأرض في حق اللاجئين أوجب فرض
د. يونس الأسطل


تاريخ الإضافة: 23/11/2013 ميلادي - 20/1/1435 هجري

الزيارات: 5288

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من وحي آية

القتال لكنس اليهود من الأرض في حق اللاجئين أوجب فرض


﴿ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 191].

 

يكاد الحديث عن النكبة، وعن حق العودة، يستحوذ هذه الأيام على النشاط والإعلام، وفي هذا المقال أودُّ أن أذكر أن العودة واجب مقدس، كما هو حقٌّ كذلك، والفرق شاسع بين المفهومين، فالحق المجرد يمكن لصاحبه أن يتنازل عنه في مقابل تعويض مالي، أو توطين في بقعةٍ أخرى، أو قِيعةٍ مختلفة، لا سيما إذا صاحبها التجنيس؛ حتى يحصل الفلسطيني على جميع حقوق المواطنة في البلد التي يستقرُّ فيها.

 

أما الواجب فلا يملك أحدٌ أن يمنحه لأحدٍ، لا سيما المحتلون، بل يكون آثمًا إنْ لم يَسْعَ له سَعْيه بكل ما استطاع من قوة، على المستوى الفردي والجماعي؛ حتى نتمكن من تطهير أرضنا المقدسة من رجس الصهاينة، وإراحة الأمة من شَرِّهم المستطير.

 

أما أدلة وجوب حق العودة فكثيرة، منها هذه الآية من سورة البقرة؛ حيث أوجبت علينا أن نُخْرِجَ من ديارنا مَنْ أخرجنا منها، وسيطر عليها، خاصة وأننا أُخْرِجنا منها بغير حقٍّ؛ إلا أن نقول: ربُّنا الله، فما نقموا منا إلا أن نؤمن بالله العزيز الحميد.

 

وقد نصت الآية على طريق تحقيق ذلك التكليف؛ فإذا هو القتل والقتال؛ إذْ يجب عليكم أن تقتلوهم حيث وجدتموهم، وخذوهم، واحصروهم، واقعدوا لهم كل مرصد.

 

ويتأكد ذلك إذا كانوا هم البادئين بالعدوان ﴿ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ﴾، واعلموا أن الفتنة التي يَشُنُّها المحتلون من خلال الحرب النفسية والإعلام، أو بالإسقاط الأخلاقي والأمني، أو بتكريس الفرقة والانقسام، وغير ذلك من كيد الشيطان، أشدُّ من قتلهم المأمور به في الآية؛ فإن الانحراف الفكري، والجماح الأخلاقي، يجعل الناس كالأنعام، بل هم أضلُّ سبيلًا، وهي جريمة مسخ الفطرة التي فطر الله الناس عليها، حتى لا يعرفوا معروفًا، ولا ينكروا منكرًا، ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إِنِ استطاعوا.

 

وهناك طائفة من الأدلة العامة التي توجب إعداد القوة لإرهاب عدو الله وعدوكم، وإغاظتهم، ولا شك أن الاستمساك بالعودة، وعدم التفريط فيها موطئٌ يغيظ الصهاينة، ويرهبهم، حين يعلمون أننا نؤمن بوجوب قتالهم حتى نخرجهم منها أذلةً وهم صاغرون.

 

ولعل السُّنة العملية، والسيرة النبوية، قد أكَّدتْ هذا الوجوب، فقد حرص نبيُّنا عليه الصلاة والسلام أن يُضْعِفَ شوكة قريش؛ بالسرايا والغزوات دفاعًا وزحوفًا؛ حتى تمكن من العودة فاتحًا على رأس ثماني سنين، كما حصل للروم حين غُلِبوا في أدنى الأرض، ولكنهم من بعد غَلَبِهم سيغلبون في بضع سنين، وقد تزامن ذلك مع بدرٍ الكبرى التي فرح المؤمنون فيها بنصر الله.

 

وقد أحسن المجلس التشريعي صُنعًا حينما أصدر قانونًا يتعلق بتحريم التنازل عن حقِّ العودة، وتجريم الفاعلين، سواء كانوا شرذمة المفاوضين، أو كانوا أصحاب المصالح المادية من اللاجئين، أولئك الذين استوطنوا المهجر، وأقاموا مصالح تجارية، فلم يعودوا يتباكون على حق العودة، فضلًا عن استشعار وجوبه، وأنهم آثمون في الدنيا والآخرة إذا لم يُعِدُّوا له عُدةً، ويؤرقهم أن أكثر من ستة عقودٍ قد مضت على القدس يزهو بها الحاخام.

 

والله من ورائهم محيط...





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة