• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

العنصرية الذكورية تقتل أحلام الإناث

العنصرية الذكورية تقتل أحلام الإناث
خلود الأسمري


تاريخ الإضافة: 19/11/2013 ميلادي - 16/1/1435 هجري

الزيارات: 9923

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العنصرية الذكورية تقتل أحلام الإناث

 

بعيدًا عن الفلسفة وقريبا من الواقع.. أتحدث عن البعض ولا أشمل الكل..

 

فمجتمعنا يوجد به فئات ذات فكر راقي.. وأخرى بدأت بالارتقاء.. وفئات فكرها يشكل خطرا على المجتمع.

 

لن أتحدث عن تفاهات الحقوق المطلوبة للمرأة من قيادة ونزع للحجاب وفلسفات الآونة الأخيرة؛ ولكنني أكتب عن حق مشروع بعيدا عما حرمه الله، وقبحته العقول.

 

وسأكتب عن واقع نجهله لتصورنا أن الزمن اختلف وأن الرقي قد شمل الجميع، وبالحقيقة مازال يعيشه الكثير من الفتيات..

 

حيث إن مهمة الأب:

إقناع الابن بأنه قائد المنزل وكلمته المسموعة، ورأيه الصواب ولكونه رجل "فلا يعيبه شيء".

 

والأنثى مجرد فتاة تتلقى الأوامر لتنفذها ولا يحق لها اتخاذ أي قرار؛ حتى يأتيها ذلك الزوج لتصبح ربة أسرة ومسؤولة عن الزوج والأبناء.. وهنا تغلق حياتها.

 

ليس لها حق التعلم.. ولا الوظيفة.. ولا حتى إبداء الرأي.

 

وتعيش هي على ذلك القانون الموضوع:

المرأة مكانها الأساسي "البيت والمطبخ"، ويعيش الرجل على السلطة والجبروت الذي نشأ عليه.. وهنا الخطر على أحلام الفتيات.

 

فهي على الأرجح قد تجهل قدراتها ومواهبها كونها ببيئة مغلقة لا تسمح لها التعرف على ذاتها ولا لمن حولها.

 

فليست هذه تربية، وليس ذلك من العدل ولا يرضاه دين ولا عقل.

 

فمن حق المرأة ممارسة حياتها وطموحاتها وتحقيق أهدافها وتنمية مواهبها وإبداء رأيها، وعلى الأسرة مساعدتها؛ ﻷنها أمور مباحة وقد تكون مشروعة، فلم (لا) ما دامت غير محرمة.

 

كما نرى أن المرأة إن أذنبت عظم خطأها وفرصتها للتوبة قليل، وسرعان ما تسلب منها حتى كلمتها ولا مجال للتبرير، ونسوا ﴿ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [البقرة: 173]

 

وعلى العكس تمامًا مع الذكور: فذنبه مستور وخطأه مغفور وله ممارسة الذنب بحرية ﻷنه أمن العقوبة... وﻷنه تربى على أنه لا عيب للرجل.

 

قناعات موضوعة من عقول لا تعرف للعدل معنى ولا يفقهون حديثا ولا شرعا.

 

لابد لتلك العقول أن تعي..

 

فاﻹناث لهم مكانتهم  الدينية والاجتماعية والفكرية.

 

من أي قانون أتيت بعنصريتك!!

 

ومن أي شرع استهنت بمن خلقت من ضلعك!!

 

فقد قال - صلى الله عليه وسلم - " استوصوا بالنساء خيرا"

 

ولتعلم يا من تعاليت على المرأة؛ أنها مربية واعية.. ومفكرة مبدعة.. وقادرة على حمل مسؤولية نفسها ومسؤوليتك، فليست عاجزة كونها "امرأة"، فافسح لهل المجال لتريك من هي الأنثى.

 

ليست فلسفة خاصة، وإنما حقها المشروع .. كونها لم تعصِ ربها ولم تخرج عن أوامره.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
5- العنصرية سببها الجهل ، والحسد و الخوف عليها .
رياض الهاشمي - Libya 29/08/2016 03:04 AM

وجهة نظري عن بعض أسباب المشكلة و الحل هو العلم بالدين .

الجهل بالحقوق والواجبات ، يرسخ الأهل الجهل بل ويطورونه ، جهل في العلاقات الأسرية ، الزوج والزوجة ، الأب واﻻم ، الأخ و الأخت ، كلها تتسم بالحذر ، تتسم بالترقب ، كانما هي الحرب ! .
وفي الحرب يطحن الجنود ويقلد ذوو المراتب الأوسمة !

أيضا الحسد دافع لكبح جماح الإناث فلا يخفى علينا تفوقهن في الدراسة مع ما يحملنه من أعباء أخرى في البيت .

بل وتفوقها في إدارة بيتها والقيام بأعباء البيت إن لم نقل بكل الأعباء التي يتحملها الرجل .

تعمل وتربي وتعتني وتتسوق و و و ... وهذا يضع الذكور المتقاعسين في مقارنة تجعل من يحمل منهم بواقي عقل يئن تحت وقع نتيجة هذه المقارنة .

أما بالنسبة للخوف عليها فهو أمر طبيعي بالنسبة للولي ، فنحن نعرف كيف ينظر غيرنا إلى الإناث ، ونعرف أنه يوجد من ﻻ يألو جهدا حتى يوقع بإحداهن بين براثنه وأكثرهن تحصنا وحياءا ورفضا هن الأكثر رغبة .
فبدل أن يكون ولي لأمر أبا حنونا وأخا صديقا عطوفا ، تجده يفرض رأيه وحسب دونما توضيح ، فلو أحست الأنثى بالدفء في بيتها فستكون لها حماية معنوية .

أخيرا أقول أن الحياء والعفة والسمعة وعدم الخضوع بالقول أمور يجب أن يراعيها الذكور والإناث.

4- رائعة جدا
عبير - الرياض 26/11/2013 01:46 AM

جدا رائعة اقتبستِ معاناة المرأة استمري ستكونين ذات مكانة يوما من الأيام

3- العنصرية الذكورية
lhadjanoor - الجزائر 24/11/2013 04:22 PM

والله مادفع بالمرأة للعصيان والتمرد غير ظلم الرجل وانعدام العدالة الاجتماعية

2- جميل
ميم ،، - ksa 23/11/2013 01:29 AM

كلام جميل ..
استمري يا مبدعة وإن شاء الله من تقدم إلى تقدم ..

1- 💜💜
افنان عمر - Ksa 19/11/2013 03:26 PM

مستقبل مشرق ينتظرك في عالم الصحافة 💜💜💜💜

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة