• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

مشاعر اليوم ضائعة

مشاعر اليوم ضائعة
ماجدة جعفر


تاريخ الإضافة: 16/11/2013 ميلادي - 13/1/1435 هجري

الزيارات: 6314

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مشاعر اليوم ضائعة

 

مكانة المشاعر اليوم:

أصبحت المَشاعرُ ضائعةً في زحمة الحياة؛ لأسباب كثيرة قد يجهلها هو نفسه، أو إهمال منه؛ لأن المشاعر لا أهمية لها بالنسبة له، ويَعتبر أنها ليسَت مِن ضروريات الحياة.

 

النظرة الثاقبة:

البعض يَعتبرها شيئًا من لا شيء؛ من أجل غرض ما، أو لتأدية غرضٍ ما، ونادرًا، ما تجد أن البعضَ يهتمُّ بأغلب الأشياء.

 

لماذا يكمن الاختلاف؟

لو وضعتَ في ذهنِك بعض الاحتمالات أو دوَّنتَ بعض الملاحظات، لماذا يكون هناك اختلاف في المشاعر، رغم وجُود الأشخاص بنفسِ المكان، وقد يكون الزمان نفسه؟

 

ما الأسباب المُترتِّبة التي أضاعَت تلك المشاعِر؟

هل الفقر سبب لتردِّي المشاعِر؟ أم الغِنى الفاحش وعدم مُبالاة مشاعِر الآخَرين، فوُضعَت بمَكانٍ، أردى ممَّا يتخيله هو نفسُه؟.

 

هل الجهل سببٌ مِن أسباب إحباط المَشاعِر, وعدم توظيفِها؟.

 

أم هل التعليم والغرورُ الزائد ووصوله إلى نُقطة يرى أنه لا وجودَ لأمثال مثله؟.

 

هل الوالدان لهما دور في جميع الأسباب، وسبب مرجعي لتردِّي مَشاعرِهم وعدم وضعِ أهمية للمَشاعر؟.

 

أم هناك سبب جوهري لو تمَّت معرفته لظهَرت تلك المشاعرِ الجياشَة؟.

 

هل يَستطيع الإنسان تَصحيح مشاعرِه؟

رغم الظروف والأسباب التي تسبَّبت في إحباط نفسه، وإحباط مَن حولَه؛ ليكون إيجابيًّا، ويستطيع تخطِّي العقبات، هل خطر ببالك أن يكون أحد الأسباب البيئة أو المُجتمَع أو أنت؟.


البعض لا يرى أفعاله ويرى أفعال غيرِه، لماذا؟.


البعض يُحاسِب غيره ولا يُحاسِب نفسه أو مَن يُعجِبه، والبعض يتسرَّع في الحكم على الآخرين!


ما الأسباب؟ فليبحث الإنسان بقدر استطاعته، ما السبب؟


لماذا يكون البحث جاريًا؟ لأنك مسؤول عن نفسك وقد تكون مسؤولاً عن غيرِك أيضًا؟


هل جميع ما يأكله الإنسان وما يشربه، يؤثِّر على سلوكه؟

 

من يكون مأكلُه ومشربه حلالاً وطبيعيًّا دون أي مواد حافظة؟

 

ومن يكون مأكله ومشربه غير حلال وغير طبيعي؟

 

هل تستطيع ترك ما هو مؤثِّر على صحتك أو سلوكك؟

 

هل جميع الأجواء والفصول يؤثِّر على الفرد؟

 

هل يوجد فرق بين مدرستين أو بيتين أو مدينتين مختلفتي الأجواء؟ كيف ترى سلوكهم؟

 

هل تستطيع تعديل الفرق؟

 

جميع الظروف تختلف بلحظة وساعة وسنَة؛ فالبعض كُتب له السعادة، بوجود جميع الوسائل الهامة وجميع الظروف السانحة للعيش، بأحسن حال؛ فقد وهب الله لأسرته وله الحظَّ الوفير، فعاش وتربى بهدوء دون إزعاج أو مضايقات، والبعض كُتب له الشقاء، فتحوَّلت حياته إلى ما لا يصبو إليه، فصعب أن ينال ما يتمناه، ولكن لو تمَّ تصحيح جميع الظروف، هل بنظرك سيكون الفرد لديه شعور بعد التصحيح؟

 

هل بنظرك سيُقضى على جميع السلوكيات السلبية الخاطئة؟

 

هل شعر الجميع بما يعانيه المتألِّم؟

 

ما أشقى الإنسانَ وتعاسته عندما لا يجد مَن يُسكِت ألمه!!

 

لو كل فرد مِن أفراد الأسرة له ضمير، ماذا تتوقع أن يكونوا؟

 

متكاتفين، محبِّين، الأخ يدعو لأخيه دون حقد أو حسد.

 

لو كان كل المجتمع كذلك مثلاً، كيف سترى مستقبلهم، مشاعرهم؟

 

لقد أكد الإسلام في مواضع كثيرة من القرآن والسنَّة، بأن المسلم أخو المسلم، والمؤمن أخو المؤمن، وأنه لا فضل لعربي على عجمي، ولا فضل لأبيض على أسود إلا بالتقوى؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ [الحجرات: 13]، هذه الآية قد قضت على العصبية، وعلى العنجهية القبلية؛ فالتقوى مقياس التفاضُل عند الله - سبحانه تعالى - فأكرم الناس عند الله أكثرهُم تقوى، والمجتمع الإسلامي قائم على الأخوّة الإيمانية، علاقة عجزَت جميع المنظمات الفكرية أن تُحدِث مثلها، فما أجملَ المشاعرَ عندما تجد الترابُط والتماسُك ينصبُّ بداخلك، الأخ يشعر بأخيه وهذا ما تراه، وخاصة في شهر رمضان، وترى جميع المساجد - قبل موعد الإفطار - وقد أعدَّت مائدة لتناول وجبة الإفطار، الكل جلَس لتناول الطعام وأخْذ البرَكة، والكل على نفس المائدة، لا فرق بينهم، فالكل مجتمع بمكان واحد، تجمعهم كلمة واحدة، يشعرون بالألفة والمحبة، والكل مُبتسِم، أيضًا تجد المحبة الداخليَّة، والتعامل الجميل، ومساعدة الآخرين، فالضمير حي يبحث عن الخير، فهنا نرى مراقبة النفس، وليس مراقبة وخوفًا من شخص مثله.

 

العمل لتصحيح ما يمكن تصحيحه:

قبل كل شيء، وعند كتابة سيرة أي فرد ومعرفة سبب انحرافه أو سبب انحِصار مشاعرِه، يَجب أن تكتب عدة نقاط رئيسة، ومِن ثم تبحَث عن سبب أو أسباب كل نقطة:

• الزوج والزوجة علاقتهما ببعضهما البعض وعلاقتهما بأبنائهما، هل ترابطهما جيِّد أم هناك تفكُّك؟ وما سبب تفكُّكهما لو وجد؟

 

كيف تم الزواج بينهما؟ تقليدي، أم هناك حبٌّ متبادل، أم غير ذلك؟

 

ما هي الإعاقات التي عاقت استمرار حياتهما الزوجية - لو وجدت - والتوقف عند هذا الحد - أي مدة العلاقة واستمرارها على ما يرام والخوض في التغير؟

 

ما الصفات المُكتسبة والوراثية لكل منهما؟

الظروف والتغيرات التي وجدت أثناء الحمل وبعد الحمل، واستقبالهما للخبر واستقبال جميع الأطراف المتعلِّقين بهما؟

 

مراحل نمو الأبناء ومراحل ظروف كل ابن ووالديه منذ أن خُلق على وجه الأرض، مَن استقبله، لأول يوم خُلق؟ وكيف كانت ولادته؟ قبل وبعد، هل كانت بكل يسْر وسهولة أم كانت مُتعسِّرةً، وكيف كان استقبال الجميع له مِن جميع الأطراف؟

 

بعد ذلك المرحلة التالية، كيف تربَّى بعد الثالثة من عمره؟ وكيف تربَّى بعد السادسة؟ معرفة جميع المراحل التالية يجب أن يدرس بكل عناية إلى أن تصل إلى وقت الاختلال.

 

هل هناك أسباب خارجية أو داخلية؟

يجب أن يأخذ كل رب أسرة الحيطة والحذر، وأن يكون رفيق دربه لأفكاره وتصحيح طريقة تفكيره وتوجيهِه للأفضل، وكل من الأسباب الداخلية والخارجية له تأثير قوي على الفرد والمجتمع، بقدر مشاعره المكنونة التي يبثُّها لكل ردة فعل، وما اكتسبه أثناء مراحل نموِّه من عادات سيئة أو حسَنة.

 

المشاعر تُستثمر منذ ولادته، ماذا أخذ؟ ومِمّن أخذ؟ وكيف كان تأثيره؟

لكل عائلة سلبيات وإيجابيات مُكتسبَة، اكتسَبه من خلال إقامته، ومن خلال محيطه، ومن خلال ما تعلَّمه من الحياة سواء من المقرّبين أو المُبعَدين، ومدى تأثيره.

 

إذًا؛ عند تحديد سلوكيات أي فرد يجب أن نكتب جميع نِقاط مراحل حياته؛ لكي يستطيع الإنسان تقييمَه، قد يكون المنحرف سلوكيًّا مظلومًا من خلال إدانته بالانحراف، فيجب بعَين الاعتبار.

 

ما الواجب فعلة لتكون النتائج إيجابية؟

من الصعب أن يَشعُر الإنسان بما يشعر به الآخَرون، ولكن مِن الأفضل والأجمل أن نَشعر بالجميع، ومِن السهل أن يخسَر مشاعرَه تجاه أي إنسان كان؛ لأسباب قبعَت بداخلِه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة