• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

أين نحن من أطفال السلف؟! (9)

أين نحن من أطفال السلف؟! (9)
د. خاطر الشافعي


تاريخ الإضافة: 21/10/2013 ميلادي - 17/12/1434 هجري

الزيارات: 7119

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أين نحن من أطفال السلف؟! (9)


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المُرسَلين، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه ومن تبِعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.

 

وبعد:

♦ فقد قال ابن عباس: جمعتُ المُحكَم في عهد رسول الله، "المُحكَم" يعني المُفصَّل - أي مِنالحجرات إلى آخر القرآن.


♦ وقال أيضًا: سلوني عن التفسير؛ فإني حفِظْتُ القرآن وأناصغير.


♦ وعن ابن عباس قال: مَن قرأ القرآن قبل أن يحتلمفهو ممَّن أوتي الحكم صبيًّا؛ "الآداب الشرعية" لابن مفلح (1: 244).


♦ وممَّا يُستطرَف في هذاالشأن حكاية الفرزدق؛ حيث دخل مع أبيه على علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وقال له:إنَّ ابني يُوشك أن يكون شاعرًا، فقال له: أقرِئْه القرآن فهو خيرٌ له، فقال: ما زالت كلمته في نفسي حتى قيَّد نفسه بقيد، وآلى ألا يفُكَّه حتى يحفظالقرآن، فما فكَّه حتى حفظه؛ "خزانه الأدب" (1: 222).


♦ قال صالح ابن الإمام أحمد بن حنبل: كان أبي يَبعثخلفي إذا جاءه رجلٌ زاهد أو مُتقشِّف لأنظر إليه، يُحب أن أكونَ مثله؛ "سير أعلامالنبلاء" للذهبي (12: 529).


♦ هؤلاء هم أطفال السلف، لننظر إذًا ماذا كانوا يَحفظون؟!

 

♦ هل حفظوا الأغاني؟! واستغنَوْا عن القرآن؟!

 

♦ هل حفِظوا أسماء الممثلين ولاعبي الكرة؟! واستغنَوا عن أسماء الصحابة؟!

 

♦ هل غرَّتهم المظاهر الخادعة؟! وأهملوا الجواهر الصادقة؟!

 

♦ لقد كانت لهم (رُؤية) رغم حداثة سنِّهم، فأضافت لهم (جودة النظام التربوي الإسلامي) أعمارًا إلى أعمارهم، فسبَقوا بأفعالهم (رجالَ اليوم) منذ مئات السنين، فصاروا للهدى أعلامًا، وللدعوة حُرَّاسًا، فأعزَّ الله بهم دينَه رغم كل المعوقات، فأهدوا لنا أجمل القيَم والمبادئ والأخلاق.

 

♦ إن الغوص في سِيَرهم يجعلنا ندق ناقوس الخطر على مُفتقداتٍ كثيرة، ينبغي أن نبذُلَ كل جهدٍ لإحيائها، في وقتٍ نحن فيه أحوجُ ما نكون إلى اقتِفاء آثارهم، فهل نحنُ فاعلون؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة