• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

أين نحن من أطفال السلف؟! (7)

أين نحن من أطفال السلف؟!!(7)
د. خاطر الشافعي


تاريخ الإضافة: 19/10/2013 ميلادي - 15/12/1434 هجري

الزيارات: 8095

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أين نحن من أطفال السلف؟! (7)


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير المرسلين، سيدنا محمدٍ الأمين، وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وبعد؛ فهذا هو الفُضيل وقد رزقه الله بابن اسمه علي، تكلَّم عنه ابن تيمية في الفتاوى وترجَمَ له، يقولُ ابن تيمية: ثبَت أن بعضَ الناس مات من القرآن، سَمِعَ القرآن فمات؛ مثل: عليِّ بن الفُضَيلِ بن عياضٍ، كان فيه خشيةٌ اللهُ أعلَمُ بها حتى كان أبوه يُصلِّي بالناس فيَنظُر هل ابنه وراءه في الصف، فإذا كان وراءه يقرأ من الآيات التي فيها رجاءٌ وفيها قصص، وما يَقرأ من آيات الخوف، وفي يومٍ مِن الأيام قام الفُضَيلُ لصلاة الفجر وظنَّ أن ابنه ليس معهم، فقرأ من الصافات، حتى بلغ قوله - سُبحانه وتعالى -: ﴿ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ ۞ مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ ۞ بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ ﴾ [الصافات: 24، 26] قال: فأُغميَ على ابنه وسقط فحملوه فإذا هو ميِّت، وقد أوردَها الذهبيُّ وابن تيمية وأسانيدها صحيحة، وهو ممَّن صُعق بالقرآن، فلمَّا أُخبِرَ الفُضَيل بموت ابنه بالقرآن ضحكَ، وقال: الحمد لله، وسُئل ابن تيمية: كيف يَضحك الفضيل والرسول -صلى الله عليه وسلم- بكى على موتِ إبراهيم وقال: ((إنَّ العينَ لتَدمع، وإنَّ القلب ليحزَن، ولا نقولُ إلا ما يُرضي ربنا، وإنَّا لفراقك يا إبراهيم لمَحزونون))؟! فقال ابن تيمية: الرسولُ -صلى الله عليه وسلم- أكملُ حالاً؛ لأنه جمَع بين الرضا والرحمة في آنٍ واحد، والفُضيل ما استطاع أن يجمع بينهما فأخَذَ الرضا وما أتى بالرحمة، وصدَق ابن تيمية - رحمه الله - وهذا هو العِلم والذَّكاء المطلوب، فقال: حالُ الرسول أكمل.

 

♦ لنتأمَّل جيدًا حال "ابن السلف" وهو يسمَع القرآن.

 

♦ ولنتأمَّل جيدًا أيضًا حال كثير من "ابن الخلَف" وهو يَستمِع إلى الغناء.

 

♦ لنتأمَّل تلك الحالة المتناهية من الاستغراق من "ابن السلف".

 

♦ ولنتأمَّل تلك الحالة المتناهية من الاستخفاف من "ابن الخلف".

 

♦ "فجوةٌ عميقة" يُدركها المرء في لحظة تأمُّل صادقة، تضعه على حقيقة تميُّز "أبناء السلف" الوجداني، ولماذا صنَعوا "الفارق"؟

 

♦ "خجلٌ لا يوصَف" يَعتري الأنفس عندما تجد "مُستمع اليوم" أصمَّ.

 

♦ "أبناء السلف" وضعوا "آباء الخلفِ وأبناءهم" موضعَ اتِّهامٍ بالتقصير، ينبغي "مُداواة جراحه" بتزكية النفوس بالقيام بمسؤولياتِهم الشرعية، إعزازًا للدِّين وانتصارًا للقِيَم.

 

♦ "حرجٌ كبير" نَستشعِرُه عندما نقارن أنفسنا بـ"صغار السابقين الصالِحين"، فماذا نحنُ فاعلون؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة