• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

أين نحن من أطفال السلف؟! (6)

د. خاطر الشافعي


تاريخ الإضافة: 9/10/2013 ميلادي - 5/12/1434 هجري

الزيارات: 7330

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أين نحنُ من أطفال السلف؟! (6)


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المُرسَلين، سيدنا محمدٍ الأمين، وعلى آله وصحبِه ومَن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وبعد:

فقدروى البُخاري وغيره عن عبدِالله بن عُمر - رضي الله عنهما - وكان دون الحُلُم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((إنَّ من الشجر شجرةً لا يَسقُط ورقُها، وإنها مثل المُسلم، فحدِّثوني ما هي؟)) فوقع الناس في شجر الناس في شجرِ البَوادي، قال عبدُالله: ووقَع في نفسي أنها النخلة، فاستحيَيتُ، ثم قالوا: حدِّثنا ما هي يا رسول الله؟ قال: ((هي النخلة))، وفي رواية: فأردتُ أن أقول: [هي النخلة] فإذا أنا أصغرُ القومِ، وفي رواية: ورأيتُ أبا بكر وعمر لا يتكلَّمان، فكرهتُ أن أتكلم، فلمَّا قُمنا حدَّثتُ أبي بما وقع في نفسي، فقال: "لأن تكون قلتَها أحب إلى من أن يكون لي حُمْرُ النَّعم".

 

لنتأمل جيدًا الحديث، ولننظر كيف فكر الطفل عبدالله؟! وكيف تفاعل مع سؤال النبي - صلى الله عليه وسلَّم؟! ولنُلاحظ الحرص على حضور مجالس الكبار والتعلُّم منهم واحترام وجودهم.

 

ما لنا إلا أن نخجَلَ نحن الكبارَ أمام ما كان يفعله أطفال السلف، وما لنا سوى الاعتراف بالتقصير، إن كنا نريد حقًّا عزةَ دينِنا.

 

لنرَ كيف تصرَّف عبدالله - الطفل - ولم تَستهوِه نشوةُ التميُّز عن الكبار، في وقتٍ يلهث فيه كبار زماننا نحو أي تميزٍ ولو شكليًّا.

 

لنر كيف كان عبدالله يَحضر مع الكبار، ويُحسن الفهمَ والاستِماع، وكيف كان أبوه يُعطيه فرصة مجالسة الكبار، وكيف كان يتصرَّف؟


إنَّ كثيرًا من آباء هذا الزمان، لا يُخرِج أطفاله من حيز "البلاي ستيشن"، ولم يَمنحهم فرصة مجالسة الكبار، على اعتبار أنهم لا زالوا أطفالاً.

 

لنتأمل جيدًا "السلوك الراقي" لعبدِالله في حضرة الكبار، ولنخجَل - نحن معشرَ الكبار - إن فكَّرنا في مقارنة ما كان بما هو كائن.

 

إن كُنا نحن قد فوَّتنا الفرصة، يجب أن نعضَّ عليها بالنواجذ تجاه أطفالنا، فالأمل في صحوتنا الإسلامية هو ذاك الطفل رجل المستقبل، فماذا نحنُ فاعلون؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- أطفال القرن 21
بسمه الرفاعي - سوريا 09/10/2013 05:35 PM

ما تفضلتم به جميل جزاكم الله خيرا نتمنى أن التربويين ألفوا كتب يبدأ تدريسها منذ الصغر توجه الجيل لضرورة الالتزام بالآداب وكيفية التعامل بأخلاق الإسلام مع الأهل والمجتمع فأطفال هذا الجيل معلمهم هو الفضائيات فالمجالسة مجانسة وبالتالي نشأ جيل ثقافته وميوله وأخلاقه مختلفه عن أقرب الناس له والديه مما سبب متاعب للطرفين وأدى لانقطاع الود والاحترام ...لكم الشكر د.خاطر الشافعي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة