• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

نعم .. ما زال في الناس بقية!

نعم .. ما زال في الناس بقية!
د. خاطر الشافعي


تاريخ الإضافة: 8/10/2013 ميلادي - 4/12/1434 هجري

الزيارات: 7299

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نعم

ما زال في الناس بقية!


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير المرسلين، وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسانٍ إلى يوم الدين..

 

وبعد:

فأستلهمُ الفكرة من "مقـال" الأستاذ أيمن بن أحمد ذوالغنى - حفظه الله - فقد أجاب العنوان على تساؤلاتٍ شتى، تفرض نفسها بقوة، من وحي ما نسمع وما نرى؛ إذ ما ثار الثائرون على القهر إلا لأن الناس ما زال فيهم بقية تنشد العدلَ والخير، وما ثار الثائرون إلا لأن هذه الأمة مهما اعترتْها الخطوبُ، وتكالبتْ عليها أصناف الجبروت، إلا والخير فيها ظاهرٌ، وإن تاهت خطاه، ولكنها الحياة وابتلاءاتها، فـ(نفوس المؤمنين) جُبلَتْ على الخير، فلا بد لها من وقتٍ تثور فيه على الشرور، مهما أغرَّ الظالمين بالله الغَرورُ.

 

لأنه (ما زال في الناس بقية)؛ فقد ثار الثائرون، وانكشف الخادعون، واستيقظ المخدوعون!

لأنه (ما زال في الناس بقية)؛ فقد رفضوا الظلم والطغيان، وساروا على (الأشواك)، ما فتَّ في عضدهم (جبروتُ الطغاة)، وما لانتْ عريكتُهم تحت تأثير (القاسية قلوبُهم)، (المُظلِمة صدورُهم)!

 

لأنه (ما زال في الناس بقية)؛ فقد سارَعوا إلى الخيرات، فأياديهم تمتد بالخير لكل البشر، بغضِّ النظر عن الاسم والعنوان، في وقتٍ تمتد فيه (أيادي الشر) بكل (أدوات الموت)!

 

لأنه (ما زال في الناس بقية)؛ فقد جاهد (المُجاهدون)، فإن ماتوا نالوا (الشهادة)، وإن عاشوا نالوا (العزَّة)، فلا خير في حياةٍ تُفتَقَد فيها (الكرامة)!

 

لأنه (ما زال في الناس بقية)؛ سيولِّي (الظالمون) الدُّبُر، وستنتصر (البقية) رغم إجحاف (الكل)!

 

لأنه (ما زال في الناس بقية)؛ سيولَد (البدر) رغم (العتمة)!

 

لأنه (ما زال في الناس بقية)؛ ستظل الأقلام بصَرِيرِها تكتب بدل (الحلم) عشراتِ الأحلام!

 

لأنه (ما زال في الناس بقية)؛ سيثور (الصمت) حتمًا في وجوه (أبواق الشرِّ)!

 

ولأنَّ الخير في الأمة إلى قيام الساعة - كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلَّم - (ما زال في الناس بقية)!

 

ولأن (دولة الحق حتى تقوم الساعة) فـ (دولة الظلم ساعة) فـ (ما زال في الناس بقية)!

 

ولأنها (ضاقت واستحكمت حلقاتُها)؛ فما زال في الناس بقية، ستكسر (قيود الجبروت)!

 

ولأنه (ما زال في الناس بقية) فـ (طائر الحق) سيرفرف - لا محالة - رغم (أنف الظالمين)!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة