• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

يا له من دين لو كان له رجال!

يا له من دين لو كان له رجال!
محمود علي التلواني


تاريخ الإضافة: 8/10/2013 ميلادي - 4/12/1434 هجري

الزيارات: 31807

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يا له من دين لو كان له رجال!


الحمد الله، نحمده حمد من لا ربَّ له سواه، وأشكره على جزيل فضله وعطاياه، وأشهد أن الحلال ما أحلّه، وأن الحرام ما حرَّمه، وأن الدين ما شَرَعه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

 

وبعد:

فيا له من دين لو كان له رجال!

دين عظيم، دين قويم، يهدي به الله إلى طريق مستقيم، اختاره الله - عز وجل - لنا، فوحَّدنا على كلمة التوحيد، وجعل رسلاً مبشرين ومنذرين، فجاؤوا كلهم للدعوة إليه وإلى توحيده - سبحانه وتعالى -: ﴿ رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴾ [النساء: 165].

 

﴿ يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ ﴾ [النحل: 2].

 

ففي هذا الدين الفلاحُ في الدنيا والآخرة، والسعادة الأبدية السرمدية حيث لا شقاء أبدًا، هو رابط العبد الذليل بالربِّ العزيز، وواصل العبد الفقير بالرب الغني.

 

فيه طمأنينةُ القلب، وحلاوة الروح، وراحة البدن، وسعادة الآخرة.

 

فيا له من دين لو كان له رجال!

كم تحمَّل الأنبياء والمرسلون في سبيل نشر هذا الدين!

وكم قُتل منهم وكم عُذِّب، وكم لاقوا لأجل هذا الدين!

 

ففي سبيل الدعوة إلى هذا الدين:

ظل نوح يدعو قومه ألف سنة إلا خمسين، ولبث يوسف في السجن بضع سنين، وألقي في النار أبو الأنبياء والمرسلين، ونُشر بالمنشار زكريا، وقُتل ابنه يحيى الأمين، وناهيك عما حدث لقائد الغر الميامين، وخاتم الأنبياء والمرسلين؛ ففي أُحُدٍ كُسرت رباعيته، وشُجَّ وجهُه، واستقرَّ سهم في وجنته، على أيدي المشركين.

 

فيا له من دين!

وقتل لأجل هذ الدين، وفي سبيل نشر هذا الدين، من الصحابة: عمر، وعثمان وعلي، وطلحة والزبير، والحسن والحسين، وغيرهم الكثير، وكلهم من المصطفَينَ.

 

وعُذِّب في سبيله الكثيرُ من العلماء؛ فجُلد مالك فقيل: لا يُفْتي إلا مالك، وجُلد أحمد فصار إمام أهل السنة، وسُجِن ابن تيمية فصار علم الأمة، وقُتل ابن جبير إمام التابعين، وكلهم جاهدوا في الله حتى أتاهم اليقين.

 

فأين نحن من هؤلاء الرجال؟!

وأين نحن من هؤلاء الدعاة؟!

فيا له من دين لو كان له رجال!

ففي بورما دماء تُراقْ

وفي الشيشان قتل وإحراقْ

وفي البوسنة دم دفَّاقْ

وفي سوريا بلغت الأرواح التراق

وفي كل هذه البلاد وغيرها

نداءات وآهات وصراخات

اخترقت السموات السبعَ الطباقْ

فأين الرجال؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة