• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

عنه أتحدث

لبنى السحار


تاريخ الإضافة: 1/10/2013 ميلادي - 27/11/1434 هجري

الزيارات: 4843

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عنه أتحدث


الجميع كانوا ولا زالوا مَشغولين بمُلاحقة الحقيقة التي لا يُمكِن وصفُها بأي حال من الأحوال بأنها الحقيقة، و(لكنه) أقنعهم أنها الحقيقة المُطلَقة تمامًا كما يقتنع الطفل بأن الطائرة الورقية أو البالون مع البائع المتجوِّل هي السبب الرئيس - وربما الوحيد - لبلوغ السعادة الأبدية، هو غير مذنب على الإطلاق، (هم) الذين أجَّروا أدمغتهم مقابل نشوةٍ خرافية ومؤقتة، و(هؤلاء) المستمعون و(نحن) الواقِفون على الأرصفة نُشاهد ونُصفِّق (له) وللجميع، الكل مُذنِب بلا استِثناء، هو يسرح ويَمرح بيننا لأنه وجد بيئة مناسبة يعيش ويتغذى وينتشر فيها، لم نَردعه بالقدر الذي يَجعله يُغادِر أو يكفُّ أذاه عنا، أصبح واحدًا مِنا، يتمشى في شوارعنا بكل أرْيحية، يُلقي السلام على الكل، من يعرف ومن لا يعرف، يُقنعنا بما يريد ونُصدِّقه دون أن نفكِّر؛ لأن فعل التفكير بين قائمة الأفعال المُحرَّمة، التفكير يعني تحليلاً ومقارنةً واستدعاءً للمنطق، ونحن أكبر، أو ربما أصغر من أن نَبذل ذلك المجهود، أوشَكْنا أن نَبني معابد فاخرةً لنؤدي واجبات الطاعة وطقوس الولاء (له)، كل فردٍ مِنا ترَك مكانه المناسب واختار الجانب المُريح، وضع رمزًا مقدَّسًا وأخذ يُروِّج له على أنه الحَقيقة التي لا شك فيها، كل مُواطِن يُسوِّق لأفكاره المنزهة عن النُّقصان، ويقول بأن من لا يؤمن بما آمنتُ به هو كافر ملعون، أصبَحْنا فرادى كل يَمشي وحيدًا وسعيدًا في مسيرة غريبة، يرفع شِعارات أغرب، يَصرُخُ ويُندِّد ويُطبِّل ويَرقُص في نفس اللحظة، وكأنَّنا سعداء باقترابِنا من الهاوية!


جميعنا غير مُبرَّئين، هو الوحيد البريء.


بريء أنت أيها الوهم...

عنهم أتحدَّث وليس عنك...


تعريف: الواهِمون:

فئة ضالة وغريبة الأطوار، يظنُّ الواهم أنه يَملك صندوق الأسرار المليء بصُكوك الخلاص والحقائق التي لا يعرفها ولن يعرفها غيره؛ لأنَّ عقله المُعقَّد التركيب يختلف عن عقول العامة، يظن أنه عبقري، حصل على شهادات تقدير وعرفان عالمية ومحلية، وعلى كافة الأصعدة، إن نظرتَ في عيون الواهم وحاولت قراءة سطورِه وتعليقاته الساخرة على ما يقوله وما يَراهُ الآخَرون، تتأكَّد أن الوهم من أشد الأمراض خطورةً؛ لأن صاحبه يظنُّ لفترة طويلة أنه مُتربِّع على العرش المُذهَّب وأن الآخرين جميعَهم فئران ضالة!


وحتى هذه اللحظة لم يَستطِع أحدٌ أن يُقنِع واهمًا (عربيًّا) واحدًا أنه لا يوجد عرش ولا ذهب ولا فئران.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة