• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

قف .. واعتبر

د. ماجد محمد الوبيران


تاريخ الإضافة: 31/8/2013 ميلادي - 25/10/1434 هجري

الزيارات: 4344

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قف.. واعتبر


استمعت إلى السؤال التالي في قناة أطفال!! لأبي علي ثلاثة أبناء رعد وبرق، فما اسم الثالث؟؟ فقلتُ مباشرة: مطر!! وظننت أني قد أتيت بما لم يأتِ به الأوائل!!

 

همسة في أذني: علي!!

 

• علي؟! نعم، علي!! فعلًا هو علي.. ضحكت قليلًا، ثم تأملتُ كثيرًا!!

 

كم يعترينا من النقص مهما بلغ أحدنا من العلم والثقافة؛ لننكشف أمام أنفسنا، ولنعلم كم أننا بحاجة إلى أن نتعلم، ونتعلم، وليبقى العلم هو نور الله الذي يجعله في من يشاء من خلقه، ولندرك تمامًا أن فوق كل ذي علم عليم!!

 

تذكرت قصة نبي الله موسى مع الخضر عليهما السلام، وكيف أن الله قد أدب كليمه حين اشرأبت به نفسه، وأخبره أن في الأرض من هو أعلم منه وهو الخضر؛ ولذا فقد هيأ الله بتدبيره لنبيه موسى عليه السلام البحث عن الخضر من أجل طلب العلم، ومصاحبته في رحلة كاشفة؛ ليعرف مدى حاجته إلى العلم، والتواضع له، والتدبر، والإقرار بضعف المخلوق أمام قدرة الخالق وعلمه.

 

ومهما بلغ شأن المخلوق فإنه قد يقع في الخطأ، ولا يوجد من هو خالٍ من الأخطاء؛ لنعرف كم من الضعف يعترينا في عقولنا وفي أجسادنا!!

 

ومما يُذكر عن العالِم العبقري (إسحاق نيوتن) مكتشف قانون الجاذبية أن قطة تسللت إلى منزله، فأقضَّت مضجعه، وأفسدت عليه حياته، وأشغلته عن أبحاثه بكثرة حركتها وموائها الذي لا يتوقف بعد أن اتخذت من مكتبته ومعمله سكنًا لها.

 

ومع مرور الوقت تعايش نيوتن مع الوضع الجديد الذي ما لبث أن تطور بعد أن أنجبت القطة ثلاث قطط أزعجت العالِم بتحركاتها وأصواتها التي لا تنقطع.. كان نيوتن يترك الباب مفتوحًا دائمًا لتتمكن الأم وصغارها من الخروج، لكنه كان يُصدَم في كل مرة يعود فيها فيجد القطط موجودة في معمله ومكتبته.. فكر نيوتن وفكر، ثم رأى أن يُغلق الباب بعد أن فتح في أسفل الباب أربع فتحات؛ لتخرج منها الأم وصغارها!!!

 

أخطأ العالِم العبقري، وأتلف الباب بسوء التصرف.. ومن هنا فإن من الطبيعي أن يخطئ الإنسان، فهذه طبيعة البشر، ولا حياة ناجحة على الدوام بدون كبوات أو إخفاقات!!

 

وعلى المرء منا أن يتعلم من أخطائه، ويجهد في طلب العلم النافع، ويتواضع له.

 

ومما ينسب للخليفة علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قوله: "من ظن أنه قد تعلم فقد بدأ جهله".

 

فلنعتبر بضعفنا.. ولنقترب من ربنا، فإنه نِعم الهادي، ونِعم المعين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة