• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

إلى متى يا أمتي؟!

د. نايف ناصر المنصور


تاريخ الإضافة: 25/8/2013 ميلادي - 19/10/1434 هجري

الزيارات: 5657

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إلى متى يا أمتي؟!


كل يوم وفي كل فترة تَزيد الاعتداءات علينا من كل ناحية، ومن كل صوب، فلا تجد منا إلا الولولة والصياحَ فترة، ثم نتأقلم مع المصيبة، وربما تمتَّعنا بها حتى تستجدَّ أخرى.

 

لم نُفكِّر مرة في إيجاد الحلول أو معرفة الأسباب التي عرَّضتْنا لتلك المصائب، وأقصى جهدِنا في التفكير عند الإحساس بالأذى هو انتقادُ بعضنا البعض ورمي الاتهامات فيما بيننا، وكأننا خُلِقنا للخلافات الداخلية، فنسينا معها حتى طبيعتَنا الإنسانية التي تحب جنسها البشري، وتأنس به، فكيف إن كانوا أقاربَ أو من موطن واحد أو أصحاب دين واحد؟ أين نحن من قول الله تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [المائدة: 2]؟ وأين نحن من قول نبينا - عليه الصلاة والسلام -: ((مَثَلُ المؤمنين في توادهم وتراحُمهم وتعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه شيئًا، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى))، وقوله: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان  المرصوص؛ يَشُد بعضه بعضًا - وشبَّك بين أصابعه))، ألا يَجدُر بنا أن نقرأ التاريخ ونتدبَّر ما فيه من القَصص التي تَذم الشذوذ بكافة أنواعه الفكري والاجتماعي، وتبيَّن أثر التفرق بين المسلمين، بل يجب علينا أن نعي ما حولنا، كيف ضعفت الدول الإسلامية، وتعرَّضت للهجمات من أعدائها؟ ومن أسباب ذلك تَفرُّقُ العالم الإسلامي إلى دول مُتفرِّقة، كل دولة مستقلة بجيشها واقتصادها، فليُبادِر كل إنسان بنفسه بالتقرب لمن حوله، ومساعدة المحتاج من المسلمين أيًّا كانت جنسيته أو لغته، ومع هذه المبادرة يرتفع مستواها حتى تَصِل على مستوى الدول، وتتَّحِد الأفكار والتوجهات بينهم، ويَنتج عنها الترابط والقوة وصد العدوان، ومكافحة الفقر والبطالة، وحل الخلافات.

 

أسألك ربي أن تُحقِّق أمنيتي!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة