• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

الخطر الموهوم

عباس سبتي


تاريخ الإضافة: 11/7/2013 ميلادي - 4/9/1434 هجري

الزيارات: 4630

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الخطر الموهوم


يتأثر الإنسان بالأقاويل والشائعات التي تهم صحته وحياته وأمنه إلى درجة أنه لا يفكرُ في دقة أخبارِها أو في صحتها، وقد يدخل مرض "إنفلونزا الخنازير" ضمن هذه الشائعات كأي خطر داهم يتخيل الناسُ أنه يهدد سلامة صحتهم، بل ويوقف حياتهم.

 

وقد ساهمت الصحافة المحلية والأجهزة السمعية والمرئية في تأجيج هذه الشائعات، وتضخيم صورة الخطَر المُحدِق، حتى إن إحدى القنوات الفضائية المحلية أثارت خطورة هذا المرض في أماكن يلجأُ لها العوائل أثناء العيد، فبدلاً من أن تتم فرحة العيد، تحوَّلت هذه الفرحة إلى قلق وخوف من جانب روَّاد هذه الأماكن والمشاهدين لهذه القناة؛ بسبب خطورة هذا المرض عليهم وعلى أطفالهم.

 

بدأ أولياء الأمور يفكرون بجدية في صحة أبنائهم مع تنامي هذه الشائعات، وتزايد عدد المصابين بهذا المرض، وزاد قلقهم لعدم احتواء هذا المرض، وعدم فاعلية إجراءات وزارة الصحة اللازمة، خاصة وقد طال المرضُ بعضَ المدرسين والمدرسات، سواء في مدارس التعليم العام أو الخاص، ووجود حالة إصابة لإحدى طالبات إحدى المدارس الخاصة، وتزايد النقد الموجه إلى إجراءات وزارة الصحة من قِبَل الناس، بل ومن العاملين في المدارس مع بداية الدوام في المدارس، والكل يدلو بدلوه إلا النادر والصامت، ولقد سمعنا من بعض أولياء أمور الطلاب بعدم إرسال أبنائهم مع بداية فتح المدارس، لماذا؟!


محاصرة الخطر الموهوم:

هل هذا المرض من الخطورة بمكان لكي نهتم بالشائعات، أم أن علينا أن نتبع كمسؤولين وأولياء أمور وبقية شرائح المجتمع الخطوات التالية:

• الاستفادة من تجارب الدول في التصدي لأخطار الأوبئة والأمراض السارية بجد.

 

• استخدام الأساليب العلمية في التعامل مع هذا المرض، والبعد عن العواطف التي تتأثر بالشائعات.

 

• التصدي للشائعات؛ لكي نقلل من بشاعة صورة الخطر الموهوم في المخيلة، باستخدام أسلوب "إدارة الأزمات".

 

• إعطاء دور للرعاية المنزلية لمتابعة علاج المريض.

 

• فحص ومراقبة الطلاب بشكل عام مع بداية الدراسة.

 

• عزل الطلاب حديثي العودة من خارج البلاد الذين سافروا أيام العيد قبل اختلاطهم بالطلاب؛ للتأكد من خلوهم من المرض.

 

• تخفيف القلق والخوف لدى الطلاب بالإرشادات؟

 

في الختام تمنياتنا بالصحة والعافية للجميع!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة