• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

الإسلام والجمال

أ. صالح بن أحمد الشامي


تاريخ الإضافة: 24/6/2013 ميلادي - 16/8/1434 هجري

الزيارات: 8895

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإسلام والجمال


ذلك هو موضوع بحثنا الذي سنعالجه إن شاء الله في الحلقات القادمة، ونحب أن نلفت النظر بشأن الإسلام إلى الملاحظات التالية:

• قليلة هي الكتب التي عرجت على الإِسلام وتحدثت عنه في هذا الميدان.

 

• وغالبية هذه القلة، هي التي تناول مؤلفوها الموضوع بشكل مقتضب وقد استقر في وعيهم أن الإسلام قد أغلق باب الفن بتحريم التصوير والنحت.. وبالتالي فلا فن ولا جمال، ولننظر إلى قول أحدهم حين بدأ حديثه عن المسيحية بعد حديثه عن الإسلام (... فإذا انتقلنا إلى المسيحية نجد تمجيدًا لا تحريمًا وترحيبًا لا منعًا... وتفنن الرسامون في تزيين الكنائس والمعابد ورسم الصور...).

 

• وذهب بعض هذه القلة إلى أن الإسلام لا يحرم الإحساس بالجمال... وينحى باللائمة على رجال الشرع الذين حرموا الرسم والنحت.. حيث لم يرد في القرآن شيء من هذا؟!.

 

• وذهب بعضهم الآخر إلى أن المسلمين لم يلتزموا بالإسلام، وأن التصوير ظهر في وقت مبكر..؟!.

 

وكلها أقوال - مع الأسف - يجانبها الصواب، ولم يتحر قائلوها الدقة، بل إنها تحمل - في كثير من الأحيان - طابع التحامل على الإسلام والعداء له. ولعلها مقتبسة من مواقف الغربيين الذين كان هذا موقفهم دائمًا، إلا في النادر الذي لا حكم له.

 

ولننظر إلى بعض آراء هؤلاء الغربيين:

• يرى "هارتز فيلد" في صدد مناقشته لفن الزخرفة، أن الإسلام لم يترك في نفس المسلم مكانًا للفن على الإطلاق، فيقول: "إن نظرة المسلم للحياة حين تقارن بالنظرة التقليدية السابقة - يعني الإغريقية والرومانية - وحتى المسيحية، لم تترك مكانًا للفن على الإطلاق..".

 

• ويرى "م. س. ديماند" أن الفن الإسلامي هو أساسًا فن زخرفي، فن بلا مضمون.

 

• ويرى "ك. أ. كرسول" أنه ليس هناك شيء ما يمكن أن يطلق عليه "الفن المعماري الإسلامي" ولكن هناك فقط ما يمكن أن يسمى "فن معماري عند المسلمين".

 

• ويرى "ج. أ. فون جرونباوم" أن الإسلام يحط من شأن الفنون جميعًا بتحريمه للخلاقية من جانب الإنسان، وأنه يحقر أي ابتكار ذاتي من جانب الفنان [1].

 

ولسنا بصدد مناقشة هذه الأقوال - فليس هذا مكانها- وإنما نقول إن الكثيرين ممن كتبوا بالعربية في علم الجمال. تأثروا بهذه الأقوال، حتى استقرت في نفوس بعضهم وكأنها مسلَّمات.



[1] انظر هذه الآراء وغيرها ومناقشتها في موضوع "التوحيد والفن" للدكتور إسماعيل فاروقي والمنشور في مجلة المسلم المعاصر العدد 23 سنة 1400هـ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة