• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

جوائز عالمية للإبداع في نشر الرذيلة

أ. عاهد الخطيب


تاريخ الإضافة: 2/6/2013 ميلادي - 24/7/1434 هجري

الزيارات: 3883

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جوائز عالمية للإبداع في نشر الرذيلة


هذا ما حصل عندما تم منح جائزة عالمية مشهورة في فرنسا لمخرج من أصل عربي، على فيلم يعالج مسألة الشذوذ الجنسي بين الفتيات المراهقات بأسلوب "مبدع"، يجمِّل هذه الرذيلة ويهوِّن من شأنها، فكما ورد من وصف لإبداع هذا المخرج على بعض وسائل الإعلام العربية، وأنا هنا أقتبس حرفيًّا: (يتناول بإنسانية قصة حب بين امرأتين بجمالية ورقَّة غير مسبوقتين لموضوع شائك كهذا)، أما كان الأجدر أن يكون الوصف مثلاً: (يتناول قصة علاقة شاذة ومحرَّمة في كل الأديان السماوية بين امرأتين ساقطتين بطريقة غير مسبوقة لموضوع شائن كهذا)؛ لأنه فعلاً كذلك، وبما أن مُخرِجه من خلفية مسلمة، فقد تعززت مقومات الفوز والشهرة لمثل هذا الفيلم، فلم يضنُّوا عليه بهما.

 

يأتي هذا الخبر في خضم مظاهرات واحتجاجات تشهدها العاصمة الفرنسية ضد قانون زواج المِثْليِّين، ومنحهم حق التبنِّي الذي تم إقراره؛ لتلحق فرنسا بالعديد من الدول التي سبقتها في ذلك كعضو جديد مؤثر في النادي الدولي للشذوذ!

 

إذًا والحال على ما يظهر، فليس مستغرَبًا على الإطلاق أن يحظى فيلم تمد أفكارُه الإبداعية الشاذِّين جنسيًّا بمزيد من الإلهام في غيِّهم برضا ومباركة السلطات الفرنسية، ويعزز من موقفها في سَن القانون، وأن يكافأ أصحابه بالجوائز.

 

كما بات معروفًا للجميع، فإن المبرر لمرور قانون متطرف كهذا لا يتقبله عقل سوي، ويصادم الفطرة البشرية في الصميم، ويقود المجتمع كله إلى هاوية أخلاقية، هو مبدأ حرية الفرد المعمول به في معظم البلدان الغربية، وإن كان ليس بأيدينا أن نفعل لهم شيئًا سوى إطلاق صرخات الاستنكار والاستهجان التي تعوَّدنا عليها في مناسبات كثيرة سابقة؛ لأن هذه بلادهم، ومن حقهم أن يضعوا لها ما شاؤوا من قوانين، فإن مِن حقِّنا بالحد الأدنى أن نتساءل: أليست فرنسا هي ذاتها التي فرضت منذ بعض الوقت قانون منع ارتداء الحجاب، فأي معايير مزدوجة ضمن مبدأ حرية الفرد هذه التي تَضيق ذرعًا بمن ترغب بتغطية وجهها من المسلمات، وتسمح بشذوذ مقيت، وتُشَرْعِنُ له لأفراد آخرين في نفس المجتمع؟!

 

ثم ماذا بشأن الأطفال المساكين الذين سمح القانون للشاذين بتبنِّيهم؟ أليس هناك انتهاك صارخ لحقوقهم الإنسانية الأساسية في الحصول على تربية طبيعية؟ أو ليست الملاجئ خيارًا أفضلَ لهم من رميهم في الأحضان الفاسدة؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة