• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

العالم والجاهل .. والعلم الذي يرفع أهله

العالم والجاهل .. والعلم الذي يرفع أهله
فتحي حمادة


تاريخ الإضافة: 23/4/2013 ميلادي - 13/6/1434 هجري

الزيارات: 56752

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

(العالم والجاهل):

فالأول تقرَّب إلى الله بعلمه، والأخير ابتعد عن الله بجهله

والعِلم الذي يرفع أهله، والمؤمن العالم خير من المؤمن العابد الذى لا يعلم


لا يستوي العالم والجاهل؛ فالأول تقرَّب إلى الله بعلمه، والأخير ابتعد عن الله بجهله:

جاء في تفسير الطبري:

وقوله: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الزمر: 9].


يقول - تعالى ذكره -: قل يا محمد لقومك: هل يستوي الذين يعلمون ما لهم في طاعتهم لربهم من الثواب، وما عليهم في معصيتهم إيَّاه من التبعات، والذين لا يعلمون ذلك، فهم يخبطون في عشواء، لا يرجون بحسن أعمالهم خيرًا، ولا يخافون بسيِّئها شرًّا؟ يقول: ما هذان بمتساويين.


وقد رُوي عن أبي جعفر محمد بن عليٍّ في ذلك ما حدثني محمد بن خلف، قال: ثني نصر بن مزاحم، قال: ثنا سفيان الجريري، عن سعيد بن أبي مجاهد، عن جابر، عن أبي جعفر- رضوان الله عليه -: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾؛ قال: نحن الذين يعلمون، وعدوُّنا الذين لا يعلمون.


العلم الذي يرفع أهله، والمؤمن العالم خير من المؤمن العابد الذى لا يعلم:

جاء في تفسير الطبري:

قوله: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾ [المجادلة: 11].

يقول - تعالى ذكره -: يرفع الله المؤمنين منكم - أيها القوم - بطاعتهم ربهم، فيما أمرهم به من التفسح في المجلس إذا قيل لهم: تفسحوا، أو بنشوزهم إلى الخيرات إذا قيل لهم: انشزوا إليها، ويرفع الله الذين أوتوا العلم من أهل الإيمان على المؤمنين - الذين لم يؤتوا العلم - بفضل علمهم درجاتٍ، إذا عملوا بما أمروا به.


كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾؛ إن بالعلم لأهله فضلاً، وإن له على أهله حقًّا، ولعمري للحق عليك أيها العالم فضل، والله معطي كل ذي فضل فضله.


وكان مطرف بن عبدالله بن الشِّخِّير يقول: "فضل العلم أحبُّ إليَّ من فضل العبادة، وخير دينكم الورع".


وكان عبدالله بن مطرف يقول: "إنك لتلقى الرجلين أحدهما أكثر صومًا وصلاة وصدقة، والآخر أفضل منه بونًا بعيدًا"، قيل له: وكيف ذاك؟ فقال: هو أشدهما ورعًا لله عن محارمه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة