• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

أخوة الوطن

أخوة الوطن
د. إبراهيم عوض


تاريخ الإضافة: 22/4/2013 ميلادي - 12/6/1434 هجري

الزيارات: 11913

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حقائق الإسلام الدامغة وشبهات خصومه الفارغة

الرد على ضلالات زكريا بطرس

(أخوة الوطن)


يَربطنا نحن المسلمين والنصارى في بلادنا المحروسة رِباط من الأخوَّة:

أخوَّة الوطن، وأخوة اللغة، وأخوة الجيرة والزمالة والصداقة، وأخوة العادات والتقاليد، فضلاً عن أخوة الإنسانية، وقد كنَّا طول عُمرنا نعيش معًا في مودة وانسجام، وفي أسوأ الأحوال:

في ظل من المُجاملات التي من شأنها تسهيل العيش المُشترك وترطيب أجوائه، وإذا عاد واحد مِثلي إلى الوراء، وجد أنه كان يخالِط في صباه وشبابه كثيرًا من النصارى؛ زملاء في الدراسة، أو جيرانًا في المسكن، أو تُجارًا نشتري منهم ما نحتاج إليه، أو موظفين يقضُون لنا مصالحنا الإدارية، وما إلى ذلك، ولست أستطيع أن أتذكَّر أن خصومة أو حتى حساسية عابرة نشأت بيني وبين أحد منهم البتة، إلى أن سمعتُ لأول مرة وبدهشة شديدة، ما قاله زميلي الذي كان يسكُن مع بعض رفقائه المسلمين المجنَّدين غرفةً مجاورة لغرفتي في شقة مفروشة كنا نَستأجرها أيام كنت مُعيدًا صغيرًا، وكان أصحاب البيت نصارى، وكانوا يُجامِلوننا نحن الشبان العزاب ببعض الحلوى وما أَشبَه من حين لآخر، كانوا يَبعثون بها مع ابنتهم الصغيرة من شقتهم التي تقع تحت شقتنا مباشرة، فنتقبَّلها شاكرين مسرورين، فماذا قال لي ذلك الزميل الذي كنت أضحَك معه كثيرًا، وأُطلِق عليه على سبيل المعابَثة: (فانوس)، مثلما كنتُ أطلق اسم (أحمد الدنف) على زميله أحمد الذي كان دائمًا ما يغلِبه النوم وهو جالس معنا، فيتدلَّى فكه أمامنا؟ لقد قال لي مرة - ونحن واقفان في شارع رمسيس في أعقاب حرب رمضان المجيدة وبدون مناسبة -: أنتم عرب، ولستم مصريِّين، وهذه ليست بلادكم، وكانت العلاقة بيننا وقتذاك على أحسنِ ما يُرام، ثم قرأت بعد هذا ما فسَّر لي الدافع وراء ذلك الكلام الضالِّ، وهو أن الكنيسة قد وسوست لهم في آذانهم بهذا التخريف الآثِم.

 

وكان من ثِمار تلك السياسة في الآونة الأخيرة هذا الكم الهائل من المواقع والمحطات الفضائية التي تُهاجِم الإسلام، وتشتم المسلمين، وتسُبُّ ربهم ورسولهم وقرآنهم وآباءهم وأُمهاتهم سبًّا شنيعًا بذيئًا، لا يمكن إيراد شيء منه هنا، علاوة على تحدِّي المسلمين بأنهم لا يستطيعون الردَّ على ما تُثيره من شبهات ضدَّ دينهم، بل إنِّي كنت - ولا أزال - أستقبل على بريدي الضوئي من بعضهم رسائل تُهاجِم الإسلام أيما هجوم، وبعضها من المدعو: زكريا بطرس؛ حيث يُورِد لي أسماء كتب يستفزُّني إلى الردِّ عليها إن كنت أستطيع، وفي الوقت ذاته كنت أتلقَّى طلبات من القرَّاء المسلمين الذين يُحسِنون الظن بي، تلِحُّ عليَّ أن أردَّ على تلك الهجمات، وهو ما لم يكن من السهل، ولا من الحصافة تَجاهُله، فكانت تلك الكلمات التي بين يدي القارئ، والتي تتناول بالتحليل والتفنيد كتابًا منشورًا على سبيل التحدِّي في أحد المواقع التنصيريَّة، وهي تدخُل في باب مقارنة الأديان والمناظرات الدينيَّة، هذا الباب الذي لا تخلو منه ثقافة من الثقافات، وعن طريقه تُتاح الفرصة للبشر؛ كي يُطالِعوا الرأي والرأي المضادَّ، ولسوف أدعُ القراء يواجِهون تلك الكلمات مباشرة دون أن أقِف بينهم وبينها شارحًا أو معلِّقًا، وعلى الله قصْد السبيل.

 

فإلى لقاء يتجدد مع أول هذه الكلمات: بين السيد المسيح والنبي محمد في القرآن والإنجيل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة