• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

الدراسات الأكاديمية الموضوعية وأسباب شيوعها

الدراسات الأكاديمية الموضوعية وأسباب شيوعها
محمد صديق


تاريخ الإضافة: 21/4/2013 ميلادي - 11/6/1434 هجري

الزيارات: 4575

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الدراسات الأكاديمية الموضوعية وأسباب شيوعها


مع مُطالَعة عناوين الدراسات الأكاديمية في الجامعات الإسلامية، نجد بروزًا واضحًا لما باتَ يُعرَف بالدراسات الموضوعية، وخصوصًا في حقلَي "التفسير، والحديث الشريف"، على حساب الدراسات التي تُعنى بالشؤون التخصُّصية في هذَين الجانبين.

 

فيما مضى، كان طلاب الشريعة في الدراسات العليا يتَّجهون إلى الدراسات الجزئية والتعمُّق فيها؛ بحيث تَخرُج الدراسة بنتائجَ مُغرقة في التخصص، وهذه الدراسات لها دور في إثراء المكتبة القانونية والتشريعية؛ حيث تَستغرق الدراسات الأكاديمية التفصيلية جميعَ الجوانب الإسلامية - مع اختلاف النِّسَب - الاقتصادية والقانونية والسياسية - وإن كان هناك تقصير ملحوظ في الجانب السياسي - ويعود الاهتمام بهذه الدراسات في رأيي إلى كون العالم الإسلامي خرَج لتوِّه مِن مِحنَة الاستعمار، وبادَرَ لبناء دولته، وتشعَّبت به الطرقات، بين مُشرِّق ومُغرِّب، بين رأسمالي واشتراكي، مما دعا الباحثين إلى إظهار كون الإسلام صاحبَ الأحقية في تبنِّيه كونه مشتملاً على القوانين والأنظمة التي تحتاجها أيُّ دولة.

 

وفي هذا العصر، واجه العالم الإسلامي مُشكلةً مِن نوع جديد، وهو تحدي سباق الحضارة، والمطلوب منه في هذا التحدي أن يُظهر الإسلام في شكلِ فكرٍ إستراتيجي ومؤسَّساتي، يَحتوي على المقاصد والأهداف والوسائل، وله نظرة حضارية في مَفاصل الحياة الاجتماعية والمدنيَّة وعلى كل المستويات، مما دعا الباحثين إلى إبراز هذه النظرة المؤسَّساتية في شكل دراسات موضوعية، تَتناول موضوعًا مُعينًا واستيفاء نظريته المعرفية في القرآن أو في السنَّة أو في كليهما، وشرح الأطُر العامَّة التي تَندرِج فيها الدراسة.

 

ومِن نظرة على ميادين الدراسات الموضوعية، نرى أنها تُسلِّط الضوءَ على الجوانب المعاشية، اللازمة لبناء المؤسَّسات المدنية والخدمية والثقافية، ويأتي في المقدِّمة الدراسات التربوية والتعليميَّة، ودراسة النظم الإدارية الممارسة عمليًّا في حياة النبي - عليه الصلاة والسلام - ويلحَق بذلك النظُمُ السياسية، والحقوق الواجبات، والباحث في دراسته يُعنى بإظهار النظرية المُتكامِلة، وإعادة صياغة النتائج المُبتغاة من الدراسة في شكل جديد يَتناسَب مع التطورات العصرية.

 

وللدراسات الموضوعية أثرٌ كبير في أمور الدعوة وشرح الإسلام بلُغة عصرية قريبة من أفهام العامَّة، ولها دور في صياغة المجتمع حسب النظرة الإسلامية.

 

إن واجب الباحثين الأكاديميين أن يكونوا واعين بمتطلبات العصر، وأن تكون خدماتهم العِلمية نابعةً مِن الحاجة، وليس من الترف العلمي فقط، ومن شأن هذه النظرة المَرِنة أن يَنتقل الباحثون من إطار دراسي إلى آخَر حسب مُقتضى الحاجة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة