• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

من أنواع الاستثمار

من أنواع الاستثمار
د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان


تاريخ الإضافة: 4/3/2013 ميلادي - 22/4/1434 هجري

الزيارات: 9513

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أربعون كلمة دعوية

(بطريقة مختصرة عصرية)

الكلمة الثلاثون

من أنواع الاستثمار


في هذا الزمان الذي لهث كثير من الناس، وتسابقوا في استثمار أموالهم، وتنميتها بشتى الصور، بل إن البعض لم يفكر في حلّ ذلك الاستثمار أو حرمته فوضع ماله فيما حرم الله، وكانت النتيجة، أن سقطت تلك الأسهم، وانهارت، ومعها انهار جمع من الناس، فكثرت بذلك الأمراض العضوية والنفسية.

 

لكنّ هناك مجالاً للاستثمار غفلنا عنه، ونسيناه، رغم سهولته، وبساطته أتدرون ما هو ذلك الاستثمار؟

إنه استثمار الطاقات التي فينا وبين أيدينا، والتي حولنا، فمن ذلك:

1- استثمار طاقة القلب: هذا القلب الذي بين جوانحك املأه بتوحيد الله، اجعله متعلقًا بربه في الرخاء والشدة، وفي الغنى والفقر، وفي الصحة والمرض، فإذا ملأته بحب الله، وحب رسوله - صلى الله عليه وسلم -، امتلأ بالنور، نور الإيمان والتوحيد، يحيى ويسعد بهما، يقول - صلى الله عليه وسلم -: "ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب"[1].

 

فلذلك موت القلب أشد من موت الجسد، يقول أحد الصالحين: "عجبت للناس يبكون على من مات جسده، ولا يبكون على من مات قلبه وهو أشد"[2].

 

وإذا امتلأ القلب بنور الإيمان والتوحيد، صمد وصبر أمام المواقف العظام، والصدمات القوية.

 

2- استثمار طاقة اللسان: وأقولها بصدق إن اللسان من أعظم الجوارح نفعًا للعبد، إذا استغلّه، وأشغله في أمور الخير، وبعض الناس يقول: والله فلان قلبه طيب، ونيته زينة، لكن ما فيه إلاّ حاجة بسيطة "لسانه" وأقول أيها الإخوة: إن أمر اللسان ليس أمرًا هينًا أو بسيطًا، بل هو جارحة لها خطرها إذا لم تضبط بضابط الشرع. يقول - صلى الله عليه وسلم - مبينًا خطر اللسان:

"إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها، يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب"[3].

 

وقال - صلى الله عليه وسلم - لمعاذ - رضي الله عنه -: "لا يكبّ الناس في النار على مناخرهم، أو قال على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم"[4].

 

روي عن أحد الصالحين أنه إذا أصبح يأخذ لسانه ويقول: "يا لسان قل خيرًا تغنم، أو اسكت عن شر تسلم".

 

فهنيئًا لمن سخر طاقة لسانه فيما يرضي الله سبحانه، وفيما يعود عليه بالنفع في الدنيا والآخرة.



[1] البخاري 52، مسلم 1599.

[2] تزكية النفوس، ص42.

[3] البخاري 6477. مسلم 2988.

[4] الترمذي 2616. وقال: حديث حسن صحيح.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة