• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

هل توقف الكاتب عن القراءة؟

هل توقف الكاتب عن القراءة؟
هشام محمد سعيد قربان


تاريخ الإضافة: 17/2/2013 ميلادي - 7/4/1434 هجري

الزيارات: 4720

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل توقف الكاتب عن القراءة؟


"القراءة وقود الكتابة".


يا لها من مقولة تَقطُر جمالاً وعِطرًا وعُذوبة ورِقَّة!

 

لا أدري مَن قائلها، ولكنني - من كل قلبي - أُجِلُّه وأحترِمه وأتعلَّم منه!

 

هل يَصِح هذا القول: اقرأ شهرًا لتكتُب سطرًا؟


أيحقُّ لنا أن نسألك: أين جديدُك أيها الكاتب؟

 

أما زلت تَجتَرُّ أفكارك القديمة، وتُخرِجها لنا إخراجًا جديد المظهَر بالي المخبَر؟

 

أيها الكاتب: لمَ أقرأ لك؟

 

ما فائدة استثماري لدقائق أقرأ فيها مقالك؟

 

أين التحرِّي والتبيُّن والبحث والتوثُّق من المعلومة؟

 

أين النقول الثمينة والكلمات البليغة ونفائس الفِكر الإنساني وكنوزه الدفينة؟

 

كيف نسعى للتميُّز والتجديد، ونحن ما زلنا ندور حول الرَّحى المتآكلة وحِنطتها القديمة؟

 

هل تَعكِس أفكارنا المسطورة احترامنا لفكر القارئ وذكائه؟

 

كيف نرتقي بذائقة الكاتب وبضاعتُنا لم تزل قديمة مُكرَّرة ومَملُولة؟

 

أين الإدهاش والإبهار، والإبداع والعمق، والرمزية والخيال المحلِّق، وبلاغة التلميح؟

 

هل تُعرِّي - بعض - الكلمات فِكْر كاتبها؟

 

إن واسع الاطِّلاع كمن يغترِف من بحر لا ساحل له!

 

أتحب أن ندعو لكَ: رِحَم الله ذلك الكاتب الذي دلَّني على ذلك المفكِّر المُبدِع الذي آنس ليلَ وحشتي بمؤلَّفه الرائع؟!

 

همسة: ألمْ تَمَلَّ من أسلوبك القديم؟

 

أليس مَعيبًا أن يَحكُم متابِعوك بأن أسلوبك لم يتغيَّر وأفكارك مُعادة لا جديد فيها؟

 

لمَ لا نكتب "بالمقلوب" أحيانًا؟!

 

لمَ لا نختتم كتاباتنا بالمقدِّمة، ونفتتحها بحُلم أو غناء عصفور أو قطعة حلوى؟!

 

ما سِرُّ عداء كتاباتنا للصور والأشكال الإيضاحية والرموز الإيحائية؟

 

ألا ما أسمَجَ استنساخَ الكاتِب لنفسه!

 

ما سِرُّ الهُزال العاطفي في عطائنا؟!

 

لمَ لا نُثري كتاباتنا بالحب والحزن، والشوق والأمل، والألم والخوف، والغد والمجهول، والضعف الإنساني؟

 

متى تَكسر القيد أقلامنا وتغترِب بعيدًا لتُهدي القراء كل مستطرَف ومستظرَف؟

 

مَن أوقَفَ بحثنا عن الحكمة وهي ضالَّتنا ونحن الأحق بها؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة