• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

المنافقون في هذه القرون

المنافقون في هذه القرون
أحمد مقبول


تاريخ الإضافة: 29/1/2013 ميلادي - 18/3/1434 هجري

الزيارات: 6976

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المنافقون في هذه القرون

(This Era's Hypocrites)


كي تَكسِب ودَّ اليهود والنصارى، ويأمنوا جانبك، ويُشرِكوك في أمورهم، بل ويُقلِّدوك الأوسمة والنياشين - خاصة في الغرب - فليس عليك إلا أن تفعل الآتي:

أولاً: أزِلْ مِن اسمك ما يدلُّ على الإسلام!

• إن كان فيه لفظ؛ مثل: أحمد، محمد، محمود،... احذفْه، واستعمل اسم أبيك عِوضًا عن اسمك.

 

• وإن كان فيه لفظة مضافة إلى اسمٍ من أسماء الله؛ مثل: عبدالكريم، عبدالصادق، عبدالحميد،... استغْنِ عن المُضاف، وأبقِ المُضاف إليه؛ كريم، صادق، حميد،....

 

ثانيًا: أوجِد طريقة (مُبتكَرة) للنَّيل من الإسلام والمسلمين!

• أقِم مركزًا أو معهدًا (بتمويلٍ صليبي/ صهيوني/ صهيوصليبي)، وسمِّه مركز الدراسات الإستراتيجية، أو السياسات، أو الدفاع عن الحريات، أو الديمقراطيات... إلخ.

 

• انشر فِكرَك "المُستنير" في ربوع العالم "البئيس"، ولا تمنَع نفسك مِن الانتشاء والفرَح بدعوات مِن معاهد أو جامعات "تَحسبها مشهورة"؛ مثل: MEI، Harvard، MIT، UC، UCLA، Georgia، Florida، Penn، …)؛ لتُحاضر فيها، وتُلقي على أسماعهم "هرطقاتِك" و"خزعبلاتِك" عن الإسلام.

 

ثالثًا: قفْ وقفة جنديٍّ واضعًا شرفَك تحت قدمَيك!

• اقبل تشريف "عائلتك الجديدة" لك بالمركز المرموق، وبالترقيات المُغرية، وبالمِنَح والتمويل، وبالدعاية الإعلامية.

 

• ربِّ أبناءك وبناتك في جوٍّ مُفعمٍ بالـ"حرية"، لا تُعلِّمهم القرآن ولا السنَّة، ولا تُلزمهم بتعاليم "تاريخك الإسلامي"، ولا تُبالِ بزواجهم مِن نصارى ونصرانيات، بل وبانتساب أبنائهم لذلك "الدِّين الجديد".

 

أنت الآن "علمانيٌّ"، أو "ليبراليٌّ"، أو شخصٌ "ملحدٌ" بلا دِين؛ ليست لك هويَّة، ولا تَحمل إلا حطامَ اسم مسلم، وتاريخ إسلاميٍّ ممسوخ، وأطنانٍ مِن الكره والحقد على هذا "التاريخ".

 

وعلى الرغم مِن كل هذا، ستُمنح لقبَ "مفكر إسلاميٍّ"، وسترتدي حُلَّة "العالم المستنير"، وستُفتح لك كلُّ الأبواب؛ لتُنادي بـ"فكرك" غير المسبوق: فِكر "التحرُّر" مِن كل القيود، حتى مِن شرْع الله - عز وجل.

 

• لا "تقدِّس" إلا "الديمقراطية" و"قانون الحريات".

 

• استقِ "أدبياتك" و"أخلاقياتك" مِن خليط من "الأديان".

 

• نادِ بدعوات "حرية الاعتقاد والفكر"، و"الكرامة الإنسانية"، و"حقوق الإنسان"، و"العدالة الاجتماعية"، و"حريات الزواج والارتباط"، و"التعايش"، و"العائلة البشرية".

 

• تناسَ أن بـ"إسلام الناسِ لله" يقومُ العدل، وينتشرُ النور، ويستقيم المجتمع.

 

• اتهم الإسلام بأنه "يُقيِّد الحريات"، و"يَظلم المرأة"، و"يَجور على مرتكبي الفواحش"، و"يُصبغ المجتمع بصبغة رجعيَّة عصر أوسطيَّة".

 

• ستَنخدِع - أنت نفسك، ولا إراديًّا - بهذا الكلام وستُردِّده كالببغاء.

 

• حذارِ أن تنسى - إن نسيتَ - ماذا كنتَ، وكيف أصبحتَ، لن نُعيدك إلى ما كنتَ عليه، بل إلى ما وراء ما لم تُفكِّر أن تكون عليه.

 

أُهنِّئك على هذا المجهود الهائل الذي بذلته، لكن:

• أنت لم تخسَر إلا نفسك وأسرتك؛ بعتَ ما تملكُ؛ لأجل تمتُّع زائل بحياة فانية!

 

• إن سمع كلامك مسلمٌ، يزداد يقينًا أنه على الدِّين الحق؛ نادرًا ما يصدقك عاقل!

 

• مَن يسمع كلامك مِن غير المسلمين "عائلتك الجديدة"، يبحث - جادًّا - عن هذا الدِّين الذي تُهاجمه، ليرى صدق كلامك؛ قد يُدرك الحق ويلحَق بالرَّكب الإسلاميِّ!

 

استنتاج: إذًا الإسلام دين عظيم، تعهَّد الله بحفظِه حتى تقوم الساعة، لن تهتز أركانه بـ"خرافات" المرتزقة، أو بـ"هرطقات" المأجورين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة