• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / فكر


علامة باركود

الإسلاميون وانتقاد الذات

الإسلاميون وانتقاد الذات
عبدالرحمن المراكبي


تاريخ الإضافة: 11/10/2012 ميلادي - 26/11/1433 هجري

الزيارات: 15932

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإسلاميون وانتقاد الذات


يَعيب عليَّ إخواني انتقادي لبعض تصرُّفات التيار الإسلامي؛ زاعمين أن كلامي قد يكون له تأثيرٌ سلبي على الإسلاميين، وهذا زعم فاسد.

 

فالنقد نوعان:

نقد بنَّاء، ونقد هدَّام، وقد سبق أن أشرنا إليهما في مقالنا السابق ونحن نتحدث عن المعارضة الرشيدة والمناضلين الافتراضيين.

 

وعلماء الاجتماع والتنمية البشرية يقولون: ما لم يدركِ المرءُ نقاطَ قوته، فلن يُجيدَ توظيفها، وما لم يدركْ نقاطَ ضعفه، فلن يمكنه علاجُها، أو تفادي ضررها.

 

لذا؛ فنحن بحاجة ماسة إلى انتقاد ذواتنا بصدق وشفافية؛ لنتعرف على مواطن القوة ومواطن الضعف، فنسعى إلى معالجة الأخطاء، وتصحيح المسار، وتقويم المنهج؛ حتى نكون قد خطَوْنا الخطوة الأولى على طريق البناء، فنقدُ الذات أصلٌ أصيلٌ للبداية الصحيحة نحو النجاح والنهوض بالأمَّة.

 

ولا شك أن المراجعاتِ الشهيرةَ للجماعة الإسلامية في مصر كانت ثمرة من ثمار نقد الذات.

 

وفي إحدى لقاءاتي مع الشيخ الدكتور سعيد عبدالعظيم - نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية المؤسسة لحزب النور - قال الشيخ - حفظه الله -:

"فرق بين عالِم الحزب وعالِم الأمَّة؛ لأن عالِمَ الحزب (مرقعاتي) يُعلي مصلحة الحزب، ويدافع عنه، ويلوي الكلامَ؛ ليدافع عن أخطاء الحزب".

 

وفي لقاء آخر مع الشيخ فتحي عثمان - مؤرخ جماعة أنصار السنة وعضو مجلس إدارتها - كنا نتحدث عن آراء بعض المنتمين للجماعة وموقفهم من السياسة، فقال ما نصه: "نحن عندنا حُمق فيما يخص السياسة، نعم نحن جماعة دعوة، ولا نشتغل بالسياسة، ولكن علينا أيضًا ألا ننعزلَ عن الأحداث؛ فليس هذا بالمنهج الصحيح، ولم يكن هذا دأب مؤسسي الجماعة".

 

ولا شك أن هذين المثالَيْنِ دليلٌ واضح على نقد الذات؛ فالأول ينتقد محاولةَ ليِّ عنق النصوص التي يقع فيها دعاةُ الحزب أحيانًا أثناء دفاعهم عن أخطاء الحزب، والآخر ينتقد تعامل كثير من دعاة أنصار السنة مع الأحداث السياسية، وهما صادران عن رمزين من رموز المؤسستين.

 

لذلك علينا أن نتقبَّل النقد الموضوعي البنَّاء الذي يهدف إلى الإصلاح والتقويم، ويحدِّد العيوب، ويقترح الحلولَ؛ فالمؤمن مرآة أخيه، ولنا أن نرفض النقد الهدَّام الذي يهدف إلى التجريح والإساءة، ولا يراعي الموضوعية.

 

ولكن في رفضنا للنقد الهدام علينا أن نتحلى بأخلاق الإسلام، فلا نرد السيئةَ بالسيئة، وإنما ندفعها بالحسنة؛ عملاً بقوله - تعالى -: ﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ ﴾ [المؤمنون: 96].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- كلام سليم
يحيى 30/10/2012 09:50 PM

النقد ظاهرة صحية خاصة في حالة المراجعات لفترة أو تجربة معينة ، ولكن بشرط أن يكون من أناس لا تهوى النقد للنقد وإنما تنقد لتصلح أو تنقد لتجنب الأخطاء ، للأسف ترى أحياناً أناس امتهنوا النقد هواية في اجتماعاتهم دون أي محاولة منه للحل و هذا أكره شيء علي .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة